حركة “حماس” تدعو الدول العربية إلى التراجع عن مسار التطبيع
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، الأمة العربية والإسلامية، باعتبارها العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، إلى وقف الانزلاق إلى مسار التطبيع مع العدو الصهيوني، ومراجعة هذا المسار الذي لا يخدم القدس والأقصى.
ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن الحركة في بيان لها، بمناسبة الذكرى الـ50 لحرب السادس من أكتوبر، القول: “إن التطبيع يوفر الغطاء لاستمرار الاحتلال ويشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك قبلة المسلمين الأولى”.
وأكد البيان، أن “العدو الصهيوني يشكّل خطراً حقيقياً على فلسطين والأمَّة، في أمنها واستقرارها وخيراتها ومقدراتها”.
واعتبرت الحركة في بيانها أن استمرار الاحتلال جاثمًا على أرض فلسطين التاريخية، وتصعيده الحرب المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته الوطنية ومقدساته، بمثابة انتهاك واضح لجميع القوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي يستدعي من كافة الدول والقوى المُنصفة والمنحازة للعدالة وحقوق الشعوب في الحرية والكرامة، دعم وتمكين الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه وانتزاع حقوقه وتحرير أرضه وتحقيق العودة إليها. كما جاء في البيان.
وتابعت بالقول: إن حرب السادس من أكتوبر، “ستبقى شاهدة على أن الإرادة والمقاومة هما السبيل لردع المحتل الغاصب، وتحطيم ادعائه الزائف بأنه جيش لا يُقهر، وستظل عنواناً يستلهم منه أبناء شعبنا معالم استمرار المقاومة الشاملة ضد هذا الكيان وحكومته الفاشية، حتى دحره وزواله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".