دبلوماسي وسياسي روسي: علاقاتنا مع مصر لا مثيل لها
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد فيتشيسلاف ماتوزف، الدبلوماسي الروسي السابق والخبير السياسي، قوة ومتانة العلاقات المصرية الروسية، قائلًا: "كنا ننظر إلى مصر على أنها دولة طليعية في علاقتنا مع الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي".
مشاركة تجاوزت الحدودوأضاف الدبلوماسي السابق والخبير السياسي الروسي، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن مشاركتنا مع مصر لم تكن مشاركة شكلية، لكنها تجاوزت الحدود التي كانت تتميز بها روسيا في علاقاتها مع الدول الأجنبية في المجال العسكري.
وأكد ماتوزف، أن العلاقات بين مصر وروسيا تزيد عن 80 عامًا، مؤكدًا أنه من الممكن أن نستنتج أن العلاقات بين البلدين على مستوى عالٍ ولا مثيل لها في تاريخ العلاقات الثنائية.
سفير روسيا في القاهرة: انتصارات أكتوبر رمز لشجاعة ووطنية الجندي المصري نيفين الكيلاني: 100 فعالية فنية ثقافية عبرت عن الصداقة والتأثير الثقافي المتبادلين بين مصر وروسيا إنجازات ضخمة بين مصر وروسياكما أشار الدبلوماسي السابق والخبير السياسي الروسي، إلى أن هناك إنجازات ضخمة في العلاقات بين البلدين، مثل بناء السد العالي، المشروع الاقتصادي الذي لا مثيل له، مؤكدًا أن هذا المشروع لم يكن استنزافًا للاقتصاد المصري، بل كان لبناء وتطوير الاقتصاد المصري، بجانب وجود مشاريع أخرى لبناء البنية التحتية للاقتصاد المصري مثل مصانع الحديد والصلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الروسية الشرق الأوسط العالم العربي والإسلامي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية لو استمرت لفترة أطول ستؤدي إلى تضخم للاقتصاد العالمي
قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن التكلفة الاقتصادية لهذه الحرب لا يمكن قياسها، لأنه في حالة تحقيق الإنتصار لصالح إسرائيل أو إيران ستكون الفوائد عظيمة، فالبنسبة لدولة الاحتلال قد تكون البورصة تراجعت أحيانا وهناك تقدير أنها تنفق يوميا 300 مليون دولار لتكلفة الحرب، ولكن إسرائيل في كل حروبها يتم تعويض خسائرها والمساعدات الأمريكية تدفق عليها والغرب يقف بجانبها.
وأضاف عماد في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لو تمكنت إسرائيل من إخضاع إيران وحققت ما تريده، فستكون الفائدة هيمنت إسرائيل على المنطقة بأكملها وستحقق مكاسب اقتصادية لا تقدر بثمن، مشيرا إلى أن لو تمكنت إيران من تحقيق إنتصار أ استطاعت الصمود سيكون لها دور متزايد في المنطقة وهي من فرض عليها الحرب.
وتابع: «التكلفة الاقتصادية للحرب لن يتحملها فقط اقتصاد البلدين ولكن سيتحملها الاقتصاد العالمي»، مؤكدا أن أي تعثر للملاحة سيحدث في مضيق هرمز سيؤدي إلى إرتفاع أسعار البترول، وستتحمل هذه التكلفة الدول المستهلكة للبترول، حيث أن هناك تقديرات أنه لو استمرت الحرب لمدة أطول سيؤدي إلى تضخم وركود للاقتصاد العالمي.