خبراء: التيسيرات الضريبية تساهم في انضمام 80% من الصناعات الخشبية للاقتصاد الرسمي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التيسيرات الضريبية تساهم في تطوير الصناعات الخشبية، حيث يضم هذا القطاع 120 ألف منشأة ما يقرب من 80% منها خارج المنظومة الرسمية.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الصناعات الخشبية والاثاث والموبيليا من الصناعات العريقة في مصر وتعد ثالث أكبر القطاعات الصناعية من حيث عدد المنشآت ونسبة العمالة، فضلًا عن استثمارات تتجاوز 50 مليار جنيه ويساهم هذا القطاع بنسبة 2.
أوضح "عبد الغني"، أن أبرز مشكلات القطاع ارتفاع أسعار الخامات المستوردة حيث زادت أسعار الأخشاب بنسبة تجاوزت 50% فضلًا عن وجود مشاكل في سلاسل الإمداد بعد الحرب الروسية الاوكرانية، حيث تسيطر روسيا على 25% من واردات مصر من الأخشاب.
أشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن نسبة المكون المحلي في الصناعات الخشبية لا تتجاوز 40% في حين أن توطين صناعة مستلزمات الإنتاج مثل القماش والاسفنج والدبابيس يوفر 40% من تكاليف الإنتاج.
قال "مؤسس الجمعية"، إن الضرائب على الخامات المستوردة وخاصة الأخشاب ترفع التكاليف وتقلل من فرص المنافسة في الأسواق العالمية، داعيًا إلى تقديم مزيد من الحوافز الضريبية والاستثمارية من أجل تنمية القطاع وزيادة الصادرات وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية بالاستفادة من الميزات النسبية للأثاث المصري وسمعته الطيبة.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تحويل مصر إلي مركز إقليمي لصناعة الأثاث يتطلب إنشاء مراكز لوجستية ومخازن لتسويق وتخزين المنتجات المصرية في الأسواق المستهدفة بالإضافة إلى دعم الاشتراك في المعارض الدولية وتنظيم بعثات ترويجية لفتح أسواق جديدة أمام صادرات الاثاث المصري وبصفة خاصة في أفريقيا.
وطالب المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، بإنشاء مراكز تدريب لتوفير العمالة الفنية الماهرة في هذا القطاع الذي يعتمد علي توريث المهنة بالإضافة إلى التعريف بوسائل الإنتاج الحديثة وتشجيع الابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الضرائب المصرية أسعار الأخشاب الصناعات الخشبية جمعیة خبراء الضرائب المصریة الصناعات الخشبیة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
ما موقف الرأي العام الأمريكي من انضمام واشنطن لإسرائيل في الحرب ضد إيران
على الرغم من تلويح الرئيس دونالد ترامب بإمكانية انخراط الولايات المتحدة في المواجهة مع إيران، سواء عبر توجيه إنذار مباشر لسكانها أو التلميح بإمكانية اغتيال المرشد علي خامنئي، يبدو أن المزاج العام الأمريكي يعارض ذلك، خاصة في ظل رئاسة، جعلت من "أمريكا أولًا" شعارًا محوريًا لها في الخطاب العام. اعلان
وأظهرت استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها شركة "يو غوف" أن 16% فقط من الأمريكيين يؤيدون تدخل الولايات المتحدة في الحرب، بينما يعارض 60% ذلك.
وعلى صعيد الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه ترامب، تبين أن 23% فقط من الجمهوريين يؤيدون التدخل العسكري بينما عبر 51% عن معارضتهم للخطوة.
من جانب آخر، يدعم 61% من الجمهوريين التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، بينما يعارض 18% فقط هذا الخيار. وبالنسبة لمواقف الأمريكيين عمومًا، فقد أيد 56% منهم التفاوض مع إيران، مقابل 18% يعارضونه.
استطلاعات رأي حسب "يوغوف"ووفقًا لدراسات سابقة، يظهر أن الرأي العام الأمريكي يتسم بالانفتاح على الخيارات العسكرية إذا كان هناك إحساس بوجود تهديد فعلي.
غير أن هذا الإحساس ضعيف عندما يتعلق الأمر بإيران. خاصة وأن مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، كانت قد صرحت في آذار الماضي بأن "تقييمات الاستخبارات تفيد بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى خامنئي لم يوافق على استئناف برنامج الأسلحة النووية الذي تم تعليقه منذ عام 2003".
Relatedهل تتدخل روسيا إلى جانب إيران في المواجهة مع إسرائيل أم أن للسياسة حسابات أخرى؟إيران تعلن أنها تسيطر على سماء تل أبيب بفضل صاروخ فتّاح الفرط صوتي.. ماذا نعرف عنه؟لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟مع ذلك، رفض الزعيم الجمهوري تصريحات غابارد يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه "لا يهتم بما قالته"، ومؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية تمثل خطرًا حقيقيًا، في خطاب يلمّح إلى احتمال التدخل الذي بات أقرب من أي وقت مضى.
ترامب يطالب إيران بالاستسلام غير المشروطإلا أن كلمات الزعيم الجمهوري، لم تؤثر على الرأي العام في بلاده، خاصة أن الأمريكيين لا يزالون يذكرون التجربة المؤلمة والسلبية لآخر تدخل عسكري كبير في العراق عام 2003 وبعد ما ثبت كذب الادعاءات القائلة إن نظام صدام حسين كان لديه أسلحة دمار شامل والمبالغة في التهديد الذي زعمت إدارة بوش أنه يشكله.
إلى أي مدى يعتبر الأمريكيون أن إيران تشكل تهديدًا؟الجدير بالذكر أن الإجابات على هذا السؤال تتأثر بالعوامل الحزبية. فقد أظهر استطلاع غالوب العام الماضي أن 93% من الجمهوريين و70% من الديمقراطيين يعتقدون أن تطوير إيران أسلحة نووية يشكل "تهديدًا حرجًا" للمصالح الحيوية للولايات المتحدة.
التنين الأصفر هو الخطر الأكبرومع ذلك، لا يعتبر التدخل العسكري أولوية في الوقت الحالي، حيث يرى 64% من الأمريكيين أن الصين تمثل القوة الأخطر عالميًا، تليها روسيا بنسبة 59%، ثم إيران بنسبة 42%، وفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو العام الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة