وزير الأوقاف: الأوطان لا يبنيها ولا يؤتمن عليها أهل الشر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأوطان لا يبنيها ولا يؤتمن عليها أهل الشر وأصحاب الصفاقات والبذاءة والفحش في القول ولا من انتهجوا الكذب وجعلوه أصلا راسخا في أدبياتهم تحت غطاءات زائفة، ويقول- تعالى-: "إن الله لا يصلح عمل المفسدين".
وأضاف الوزير، عبر حسابه على “فيس بوك”: يجب أن يكون حماسنا للحفاظ على وطننا، أشد وأقوى 1000 مرة من المستأجرين لهدم أوطانهم، وهو أكبر رادع لهم.
ومن جهته، حذر رئيس القطاع الديني بالأوقاف، الدكتور هشام عبد العزيز، من أي محاولة لأهل الشر لاستخدام المسجد في غير ما خصص له من العبادة، وقيام المختصين به المصرح لهم بالخطابة والدروس الدينية بأداء واجبهم.
وأكد أن الوزارة لن تسمح لأي من العناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم الفكري أو المجتمعي مرة أخرى، وستتخذ كل الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه أي تجاوز وتجاه أي مقصر في الحفاظ على المسجد أو السماح لغير المصرح لهم بالخطابة بأي نشاط فيه.
وأضاف أن الزج بالمساجد في محاولات الهدم؛ هو انتهاك لحرمة المسجد، فللمساجد حرمتها وقداستها، مما يؤكد أن كل من يحاول إثارة الجدل بها؛ هو إنسان لا يحترم قدسيتها، وهو مجرم في حق دينه ووطنه ويجب ردعه بالقانون.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أسامة الأزهري يصحب وزير الشئون الإسلامية بسنغافورة في جولة بمسجد مصر الكبير.. صور
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، الدكتور محمد فيصل إبراهيم - الوزير المكلف بالشئون الإسلامية؛ وزير الدولة الأول للشئون الداخلية بجمهورية سنغافورة، والوفد المرافق له، في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الأوقاف بالضيف الكريم والوفد المرافق، مؤكدًا أن هذه الزيارة عزيزة على القلب نظرًا لعمق العلاقات بين البلدين وما يجمعهما من روابط علمية ودينية وثقافية وتاريخية وثيقة؛ مشيرًا إلى دور الأزهر الشريف في تخريج عدد من علماء سنغافورة الأجلاء على مستوى المفتين والمعلمين والعلماء، ومن شواهد ذلك "مدرسة الجنيد" بسنغافورة التي تعد نموذجًا مشرقًا في نشر العلم الشرعي والوعي الديني المستنير. وأضاف الوزير أن الآفاق رحبة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات بما يعود بالخير على الشعبين الصديقين.
دعاء المطر للفرج القريب وتيسير الأرزاق.. لا تفوّت أفضل أوقات الاستجابة
دعاء المطر .. ردد أفضل 110 أدعية تحقق الأمنيات في وقت الاستجابة
و أعرب عن استعداد الوزارة التام لتقديم كل أوجه التعاون الممكنة عبر التدريس والتدريب وتبادل الزيارات وغيرها من أوجه التنسيق؛ وذلك استمرارًا لدور مصر الفكري الرائد، وإحياءً لدور الوقف ونشر ثقافته الفريدة عند المسلمين – فهي ثقافة تجاوزت إكرام الإنسان اجتماعيًا وصحيًا وتعليميًا إلى إكرام مخلوقات الله والحفاظ على البيئة والارتقاء بالمجتمع.
من جانبه، أعرب الوزير السنغافوري، عن بالغ شكره وتقديره لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتجاوز الجانب الرسمي إلى روابط صداقة وثقافة راسخة، وأن عددًا من علماء سنغافورة هم من خريجي الأزهر الشريف الذين أسهموا في نشر الوعي الديني الصحيح في بلادهم.
وأشاد بالجهود العلمية والدعوية لوزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير في مختلف دول العالم، مؤكدًا تطلعه إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم الديني وإدارة الوقف لما للأوقاف المصرية من خبرات علمية وإدارية واستثمارية قوية في هذا الشأن. كما أعرب الوزير والوفد المرافق له عن انبهارهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم ومركز مصر الثقافي الإسلامي؛ مشيدًا بالرؤية المبتكرة لهذا الإنجاز الباعث على معاني الاعتزاز والفخر.
وفي ختام الزيارة، اصطحب وزير الأوقاف نظيره السنغافوري والوفد المرافق في جولة بمسجد مصر ودار القرآن الكريم، كما تبادل الوزيران الهدايا التذكارية؛ في تعبير متبادل عن عمق التقدير والمحبة بين البلدين.