قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الوزير الأول الإسباني الأسبق، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، إن إفريقيا الفرنسية انتهت”، في إشارة إلى انتفاضة عدة دول إفريقية  ضد فرنسا.

ولفت موراتينونس خلال ندوة “الصحراء الكبرى من الحاجز إلى المحور”، التي نظمت ضمن منتدى أصيلة الذي افتتح  مساء الجمعة، إلى أن “الاستعمار الأبوي انتهى”، مضيفا “الأفارقة قلقون من انعدام العدالة”.

وأشار إلى أن الصين تقدم بديلا لإفريقيا يقوم على مشروع طريق الحرير”، في حين أن أوربا لا تقدم بديلا لإفريقيا، وأشار بالمقابل إلى أن المغرب وإسبانيا يمكنهما تقديم بديل ضمن محور التعاون “الإفريقي المتوسطي، الأوربي”.

وقال موراتينوس، إن هناك قلقا متناميا في إفريقيا وشعورا متزايدا بانعدام العدالة، لكنه توجه إلى الأفارقة قائلا “يجب أن تكون لكم رهانات واضحة، ويتم إشراك الجميع لخلق حركة سياسية تعطي فرصة لشعوب الصحراء الإفريقية”.

وحمل موراتينوس المسؤولية للأوربيين في تقسيم إفريقيا، وقال “إفريقيا كانت بدون حدود منذ عشرة قرون، حيث كانت التجارة تنطلق، عبر مناطق إفريقيا في اتجاه أوربا” وكان الناس يتنقلون بحرية إلى أن قرر الأوربيون في مؤتمر برلين سنة 1884، تقسيم إفريقيا وخلق حدود للدول الوطنية تلبية لطموحات جيوسياسية.

كما حمل المسؤولية للأمم المتحدة وقوات حفظ السلام وقال، “لماذا تطالب دول إفريقية بمغادرة القبعات الزرق؟ مثل الكونغو التي طلبت مغادرة قوات حفظ السلام، وتساءل “يمكن تفهم طلب مغادرة قوات استعمارية لكن كيف نطلب مغادرة قوات حفظ السلام هناك مشكلة ما”.

وقال إن إفريقيا تحتاج نموذجا جديدا. مضيفا أن الصين لم تكن قوة استعمارية وقدمت مشروع طريق الحرير ” القائم على تنمية التجارة بين الدول، وخلق سوق للرفاهية يقوم على تطوير البنية التحتية، والاستثمار. وتساءل “الصين لها طريق الحرير ونحن الأوربيون فقدنا قوافل تجارة الذهب مع الصحراء”.
وأشار إلى أن المدخل المركزي لعودة إفريقيا هو توطيد الجانب الثقافي الإفريقي، وتعزيز التواصل بين الدول الإفريقية نفسها. وأضاف “المغرب وإسبانيا يمكنهما لعب دور في هذا الإطار “.

كلمات دلالية إفريقيا المغرب ميغيل أنخيل موراتينوس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إفريقيا المغرب إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتخلى عن "الشرعية" اليمنية: هل انتهت اللعبة؟

مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)

كشف الناشط اليمني سيف المثنى، المقيم في الولايات المتحدة والمدير التنفيذي لمركز واشنطن للدراسات، عن معلومات صادمة بشأن التوجه الأمريكي الجديد تجاه الأزمة اليمنية.

في تغريدة له، أشار المثنى إلى أن واشنطن بدأت في إعادة تقييم دعمها للسلطة الشرعية في اليمن، في ضوء الانقسامات الداخلية التي تعصف بها.

اقرأ أيضاً 3 أسباب غير متوقعة قد تؤخر حملك.. تعرفي عليها الآن 11 مايو، 2025 وداعًا لرائحة العرق المحرجة.. 5 أطعمة مذهلة تغنيك عن المزيلات الكيميائية 11 مايو، 2025

المصادر التي نقل عنها المثنى تؤكد أن الإدارة الأمريكية الحالية ترى أن دعم "الشرعية" أصبح غير مجدٍ، خاصة بعد أن أظهرت الأحداث الأخيرة فشلها في تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة.

وتزامن هذا التوجه مع بدء الولايات المتحدة في ترتيب مرحلة ما بعد الاتفاق مع الحوثيين، حيث تم التوصل إلى تفاهمات تضمن مرور السفن الأمريكية في البحر الأحمر مقابل وقف العمليات العسكرية في اليمن.

من جهة أخرى، نشرت مجلة "نيوز أفيرز" الأمريكية تحليلاً يشير إلى أن الخيارات المتاحة أمام واشنطن تقتصر على دعم عملية السلام ورفع حركة أنصار الله (الحوثيين) من قائمة العقوبات.

هذا التوجه يعكس تحولاً في السياسة الأمريكية، التي كانت تركز في السابق على دعم القوى الموالية للتحالف العربي في الجنوب، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها بسبب الصراعات الداخلية والاستقطابات الإقليمية المتناقضة.

في ضوء هذه التطورات، يبدو أن الولايات المتحدة بصدد إعادة رسم استراتيجيتها في اليمن، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والضغط على الحوثيين للانخراط في عملية السلام، بدلاً من الاعتماد على الأطراف المحلية التي أثبتت فشلها في تحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة الأميركي: متفائلون بسير المفاوضات مع الصين
  • واشنطن تتخلى عن "الشرعية" اليمنية: هل انتهت اللعبة؟
  • المغرب يطلق مشروعاً ضخماً لتشييد أحد أكبر قصور المؤتمرات في إفريقيا بالدار البيضاء
  • المغرب يُتوج بلقب “أفضل بلد في إفريقيا” في التنس للمرة السابعة توالياً
  • بين المشرق والمغرب.. جدل الوحدة والتمايز في التجربة الحركية الإسلامية (1)
  • المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في مهمة ميدانية بالصحراء المغربية اليوم السبت
  • في تنازل كبير.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين يجب أن تكون 80%
  • الطالبي العلمي: المغرب وموريتانيا شريكان استراتيجيان لبناء إفريقيا موصولة بالمحيط والعالم
  • نيويورك تايمز: الصين تستثمر 10 مليارات دولار في صناعة السيارات بالمغرب وزيارة شي جين بينغ لم تكن عابرة
  • مستشار سابق لرابين: هذا ما جرى بحثه في اللقاء مع السوريين بأبو ظبي