"أمور غريبة في مصر".. نقيب الفلاحين يرد على مستشار وزير التموين الأسبق
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رد حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين على مستشار وزير التموين الأسبق نادر نور الدين بقوله في حوار متلفز إن استمرار ارتفاع الأسعار رغم إعلان الحكومة زيادة الإنتاج ببعض السلع "أمر غريب يحتاج إلى تفسير".
وتابع نور الدين "هناك أمور غريبة تحدث في مصر وتحتاج تفسيرا الحكومة أعلنت زيادة انتاج القمح لكن الكميات الموردة للدولة قلت.
ورد عبد الرحمن أن الغريب أن يخرج من مسشار سابق لوزارة التموين هذا الكلام في هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن بما ينبئ عن نية غير سوية.
قال أبوصدام موجها كلماتة لنادر نور الدين ولمن يسارعون في نشر مثل هذه المغالطات لتشويه الإنجازات وبث الإحباط واليأس في نفوس المواطنين بما يثير الشكوك بين الحكومة والمواطنين ويشيع البلبلة.
التوريد للحكومةوأضاف أن إنتاج القمح ليس له علاقة بالتوريد للحكومة لأننا رغم زيادة الإنتاج إلا أن عندنا عجز ما بين الإنتاج والاستهلاك يصل لـ 50% والقمح الذي تشتريه الحكومة من الفلاحين أو الخارج هو لإنتاج رغيف الخبز المدعم ويورد الفلاح باختياره للحكومة أو للقطاع الخاص أو يخزنه على حسب السعر وطبقا لاحتياجاته فمصر تستهلك تقريبا 20 مليون طن من الأقماح سنويا ننتج منهم نحو 10 ملايين أطنان فقط كل عام فيما تحتاج الحكومة سنويا 10 ملايين طن لصناعة رغيف الخبز المدعم ويحتاج القطاع الخاص لصناعة المخبوزات والمعجنات والمكرونة والخبز المنزلي نحو 10 ملايين طن سنويا ومع ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية البديلة وارتفاع أسعار الأقماح في السوق الحر من تجار الغلال عن أسعار الحكومة واعتماد الحكومة على استيراد الأقماح من الخارج انخفضت الكميات الموردة لها .. رغم زيادة الإنتاج عن الأعوام السابقة.
وأكد أبو صدام أن ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية والخضروات حدث في العالم كله نتيجة التغيرات المناخية التي أدت لانخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية في ظل تردي الوضع الاقتصادي محليا ولولا الصوب الزراعية وجهود الحكومة الكبيرة في الاستزراع السمكي لكان وضع ارتفاع أسعار الخضروات والأسماك في مصر أصعب في ظل زيادة وتيرة الصادرات الزراعية المصرية ووصولها لما يقارب 7 ملايين طن لأول مرة في ظل زيادة الطلب عالميا عليها.
والزيادة السكانية الرهيبة مع وجود ملايين الضيوف على أرض مصر في ظل ارتباك دولي بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا، مناشدا المواطنين بعدم الانسياق وراء من يخلطون الأمور لأسباب مختلفة ومناشدا متصدري المشاهد بعدم إثارة الرأي العام بكلمات في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: قرار أمريكا ضد الإخوان يزيد فخر المصريين بقيادتهم
قال اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الموقف الأمريكي الأخير تجاه جماعة الإخوان المسلمين؛ يُمثل نقلة كبيرة جدًا، كاشفًا عن أن هذا الملف الخطير تم إدراجه ضمن المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة الأمريكية منذ الفترة الرئاسية الأولى لترامب.
تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملفوشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، على أن هذا القرار، الذي يمنح المصريين حق الافتخار بقيادتهم، لم يكن نتاج ضغط عاطفي؛ بل نتيجة لتقديم أدلة وبراهين قوية، كاشفًا عن تفاصيل حاسمة تخص إدارة الملف المصري لجماعة الإخوان دوليًا.
وأشار إلى أن قضية إدراج الإخوان على قائمة الإرهاب تم طرحها في التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في الفترة الأولى من رئاسة الأخير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان على وشك الاتفاق مع الولايات المتحدة على إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الحظر لتصبح جماعة إرهابية.
وشدد على أن الأمر لم يكن مجرد طلب سياسي؛ بل استند إلى الأدلة، قائلا: "الرئيس السيسي أكيد عَرَض على الرئاسة الأمريكية وعلى ترامب، ما هو اللي خلاه يأكد على هذا الموضوع، أكيد صوت وصورة".
وأوضح أن الأسانيد التي قدمتها مصر تؤكد خطورة التنظيم على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن مصر قدمت للجانب الأمريكي أحداث كثيرة جدًا قامت بها الجماعة الإرهابية، كان لها تأثير غير طبيعي على الأمن العربي والدولي.
وأشار إلى أن الجهد المبذول في عهد ترامب لم يتوقف، بل استمر في مرحلة الرئاسة الثانية له، مؤكدًا أن كل شيء قُدِّم "بالورقة والقلم وكله بالحساب".
وأكد أن قوة الموقف المصري نابعة من الخلفية المهنية للرئيس السيسي، معقبًا: “سيادة الرئيس مش بيتكلم أي حاجة، هو راجل مخابراتي، وأكيد بيحب يتكلم بالورقة والقلم وبالأدلة وبالأسانيد، هو قدم ما يؤكد صحة هذا القرار”.