اشتباكات مسلحة في بنغازي الليبية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
اندلعت في مدينة بنغازي شرق ليبيا اشتباكات بين قوتين مسلحتين إحداهما تابعة لصدام حفتر، نجل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، والأخرى تابعة لوزير الدفاع السابق بحكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة العقيد المهدي البرغثي.
وقالت مصادر من مدينة بنغازي للجزيرة إن الاشتباكات اندلعت على خلفية تطويق القوة التابعة لصدام حفتر منزل أسرة البرغثي في منطقة السلماني المكتظة بالسكان في بنغازي، لاعتقاله بموجب أمر صادر عن قيادة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وتشهد ببنغازي من حين لآخر حوادث أمنية واشتباكات بين فصائل وتشكيلات مسلحة.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت مؤخرا انزعاجها الشديد من استمرار عمليات الخطف والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للمواطنين والشخصيات العامة، من قبل مختلف الجهات الأمنية في ليبيا.
وقالت إن من شأن هذه الأعمال أن تنتج مناخا من الخوف، وأن تزيد التوترات بين المجتمعات المحلية والقبائل. وأوضحت أن استمرار هذه السلوكيات لا يمكن أن يساعد على المضي قدما لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وإنجاز المصالحة الوطنية.
وطالبت البعثة الأممية السلطات الليبية والتشكيلات الأمنية بالإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا، وضمان إجراء تحقيقات مستقلة في جميع المزاعم المتعلقة بعمليات الاحتجاز والاختطاف خارج نطاق القانون، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
القوانين الانتخابيةفي الشأن السياسي، قالت البعثة الأممية في ليبيا الجمعة إنها تلقت مذكرة رسمية من مكتب رئيس مجلس النواب الليبي، تتضمن القوانين الانتخابية المعتمدة.
وأوضحت البعثة أنها ستعمل على تقييم إمكانية تطبيقها.
وأكدت البعثة الأممية الحاجة إلى حلول توافقية وقابلة للتنفيذ، لضمان عملية انتخابية سلسة وسلام واستقرار مستدامين في ليبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
???? ليبيا | تقرير: بعثة الأمم المتحدة تفقد مصداقيتها وتُطيل عمر الأزمة بلا حلول
ليبيا – هاجم تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي من مجلة “العربي الجديد” القطرية، دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متهمًا إياها بإطالة أمد الأزمة الليبية منذ انطلاق ولايتها في عام 2011، بدلًا من الإسهام في حلها.
???? توصيات بلا غطاء أو جدوى ❌
التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد ترجمته، انتقد خلاصة عمل اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية في فبراير، والتي نُشرت في 20 مايو الجاري، معتبرًا أن التوصيات الأربعة المقدمة لا تُقدّم حلولًا جديدة، بل تُعيد إنتاج الانسداد السياسي.
???? مسارات مقترحة تفتقر إلى الشرعية ????
أشار التقرير إلى أن المسارات الأربعة المطروحة، رغم احتوائها على مقترحات بتشكيل سلطة تنفيذية جديدة وفترة انتقالية، لا تحظى بأي غطاء سياسي أو قانوني، ولم يُصادق عليها أي كيان سياسي ليبي، مما يجعلها غير ملزمة ومفتوحة لتقديرات البعثة الأممية.
???? الخيارات مبنية على مؤسسات فقدت شرعيتها ????️
التقرير اعتبر أن اعتماد البعثة على مؤسسات مثل مجلس النواب ومجلس الدولة، المتهمَين بالفساد وفقدان الشرعية، يقوّض فرص تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تُعيق إجراء الانتخابات وتحرم الليبيين من حقهم في اختيار حكومتهم.
???? بعثة أممية بلا رؤية واضحة ????
اتهم التقرير البعثة بأنها أصبحت “وسيطًا لا غنى عنه” لكنها تفتقر لرؤية واضحة وتُدار من دون نية لتقديم حل وسط، مؤكدًا أن عملها الحالي يزيد من تعقيد المشهد ولا يعكس المطالب الشعبية المتزايدة.
???? انتقادات محلية: انحياز وفشل مزمن ????
نقل التقرير عن الأكاديمي ميلاد سعيد أن البعثة “تُطيل عمر الأزمة بلا سبب واضح”، بينما اتهم النائب مصباح دومة البعثة بالانحياز لطرف سياسي، دون ذكر تفاصيل. كما أشار إلى أن 10 مبعوثين أمميين تعاقبوا على قيادة البعثة منذ 2011 دون تحقيق أي تقدم حاسم.
???? ضغوط شعبية في ظل فشل سياسي ????
التقرير اختتم بالإشارة إلى تصاعد التذمر الشعبي بسبب الفشل في إجراء الانتخابات وتدهور الوضع المعيشي، بالتزامن مع اشتباكات مسلحة في طرابلس وتظاهرات تطالب بإسقاط كافة الهيئات السياسية، ما يستوجب من البعثة إعادة النظر في مقاربتها لتفادي تكرار الإخفاقات.
ترجمة المرصد – خاص