قالت وسائل إعلام عبرية إنه تم نقل أكثر من 140 مستوطنا مصابا إلى مستشفى سوروكا حالة 20 منهم خطيرة.

وكان القائد العام لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، أعلن السبت بدء عملية "طوفان الأقصى" ردا على انتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ودعا الضيف إلى "النفير نحو فلسطين"، مطالبا الدول العربية والإسلامية بـ "الزحف الآن وليس غدا وباقتحام الحدود والسدود".

وأردف الضيف قائلا: "بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني"، مبينا "الشعب يستعيد ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة".

بدروه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن المقاومة الفلسطينية تخوض في هذه اللحظات التاريخية ملحمة بطولية عنوانها الأقصى ومقدساتنا وأسرانا، إذ إن سببها المركزي والأساس العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم على المسجد الأقصى المبارك.

وقال هنية في تصريح صحفي السبت: "إن العدوان الصهيوني بلغ ذروته خلال الأيام الماضية، حيث قام الآلاف من المستوطنين المجرمين الفاشيين بتدنيس مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، وأداء صلواتهم فيه تمهيدًا لفرض السيادة الصهيونية عليه".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين غزة المستوطنات تل أبيب

إقرأ أيضاً:

"حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد

الدوحة - صفا

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، القائد الشهيد رائد سعد، أحد أبرز قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام، وإلى جانبه ثلة من رفاقه الشهداء "رياض اللبان، عبد الحي زقوت، يحيى الكيالي"، الذين ارتقوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة، بعد رحلة طويلة من الجهاد والمقاومة.

وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، اليوم الأحد، "لقد مضى الشهداء القادة أوفياء لعهدهم، صادقين في مسيرتهم، لم يبدّلوا ولم يساوموا، وكان صمودهم وثباتهم تعبيرًا حيًّا عن روح شعبنا العظيم، الذي يقدّم أبناءه وقادته في درب الحرية والكرامة، ويصنع بدمائه معادلات الصمود والانتصار".

وأضافت "إننا إذ نودّع اليوم القائد المجاهد رائد سعد، فإننا نودّع مسيرةً جهادية امتدّت لأكثر من خمسةٍ وثلاثين عامًا، كان خلالها في طليعة الصفوف، حاضرًا في ميادين العمل المقاوم، مسهمًا في بناء وتطوير قدرات كتائب القسام، ومعزّزًا لقوتها النوعية، حيث تقلّد مواقع قيادية مفصلية، وأدّى أدوارًا محورية في مسيرة المقاومة الفلسطينية".

وأشارت إلى أن هذه المسيرة بدأت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987، وتصاعدت عبر مراحل متلاحقة من المواجهة والتحدي، حتى بلغت ذروتها في طوفان الأقصى، الذي كان للشهيد القائد رائد سعد دورٌ مركزي في الإعداد له، وفي بناء خطط التصدي لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الشاملة التي استمرّت لعامين، فكان حاضرًا بعقله وخبرته وروحه، كما كان حاضرًا بجهاده ودمه.

ولفتت الحركة، إلى أنه خلال هذه الرحلة الطويلة، تعرّض الشهيد لعدّة محاولات اغتيال، لم تزده إلا ثباتًا وإصرارًا، ولم تكن بالنسبة له إلا وقودًا إضافيًا للمضيّ في مشروع المقاومة، وتحدّي العدو، والتشبّث بخيار المواجهة حتى النهاية.

وتابعت "القائد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".

وأكدت الحركة، أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة.

 

مقالات مشابهة

  • “حماس”: في ذكرى الانطلاقة الـ 38…طوفان الأقصى محطة راسخة في مسيرة نضال شعبنا
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • "حماس" تنعى الشهيد القائد رائد سعد
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف