أبوظبي
شهدت المراكز الانتخابية في جميع مناطق الدولة السبت، إقبالاً لافتاً وسلاسة خلال عملية التصويت، في اليوم الرئيسي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وأشاد ناخبون بالتجهيزات والتسهيلات اللازمة في المراكز الانتخابية كافة، للإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الانتخابي، واختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي.


وحرص ناخبون من كبار المواطنين والمواطنات ومن فئات مختلفة على رأسها أصحاب الهمم على الإدلاء بأصواتهم حضورياً في المراكز الانتخابية، والمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي خلال يوم الانتخاب الرئيسي.

ويعكس هذا الإقبال اللافت الوعي والمسؤولية الوطنية لدى المواطنين بأهمية المشاركة السياسية والعمل البرلماني في الإمارات، والتي تظهر بشكل واضح من خلال التفاعل الكبير الذي تبرزه فئات المجتمع لاسيما المرأة والشباب وأصحاب الهمم بالمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وأكد رئيس المركز الانتخابي بمقر نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، عبدالرحمن الشاعر لـ«الخليج»، أن جهود المتطوعين ساهمت في سلاسة العملية الانتخابية، وكان لتطبيق «شارك الإمارات» الأثر الكبير في المشاركة الواسعة للناخبين.
وأشارت رئيس المركز الانتخابي في العين عائشة بداه إلى إقبال لافت وملحوظ على التصويت في يوم الانتخابات الرئيسي، مؤكدة أن 46 متطوعاً يبذلون جهوداً واسعة لتسهيل عملية التصويت.
من جهته، قال رئيس المقر الانتخابي في مركز دبي‬⁩ التجاري العالمي عيسى المطيوعي لـ«الخليج»، إنهم مستمرون في استقبال الناخبين من جميع الفئات، مؤكداً أن عملية التصويت تتم بسهولة ومرونة.
من جانبها أشارت رئيس مركز شباب الغيل في رأس الخيمة العنود العبدول، إلى أن أكبر شريحة مشاركة هي كبار المواطنين، بينما أفادت رئيس المركز الانتخابي في إكسبو خورفكان فاطمة الشرع، بإقبال لافت من كبار المواطنين من النساء والرجال إلى المركز المجهز بأكثر من 13 جهاز اقتراع.
- الحسم الساعة الثامنة مساء
انطلقت عملية التصويت الإلكتروني في مراكز الانتخاب في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت، وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء إلى جانب التصويت عن بُعد سواء من داخل الدولة أو خارجها والذي سينتهي في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم نفسه بتوقيت دولة الإمارات.
وحرصت اللجنة الوطنية للانتخابات على توفير جميع الإمكانات التي تؤمن أعلى معايير الدقة والشفافية والنزاهة للعملية الانتخابية، وبما يضمن في الوقت ذاته سيراً أفضل لجميع مجريات عمليات التصويت في اليوم الانتخابي.
ويمثل يوم الانتخاب الرئيسي فرصة للناخبين الذين لم يصوتوا خلال فترة التصويت المبكر «4 و5 أكتوبر» ويوم «6» أكتوبر المخصص للتصويت عن بُعد فقط للمشاركة بفاعلية في هذا الواجب الوطني.
وبعد الانتهاء من عمليات التصويت وإغلاق المراكز، سيتم إعلان نتائج الفرز الأولية لعمليات التصويت والقائمة الأولية للفائزين بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات أوضحت أنه سيتم الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 في مركز الانتخاب الرئيسي في «مركز أبوظبي للطاقة» وذلك بعد الانتهاء من عملية التصويت بشكل كامل في يوم الانتخاب الرئيسي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی الانتخاب الرئیسی الساعة الثامنة عملیة التصویت مرکز الانتخاب یوم الانتخاب

إقرأ أيضاً:

نبوءة الشيوخ

على ما أعتقد أن عودة مجلس الشيوخ مرة أخرى على أنقاض مجلس الشورى الذى استمر حوالى 39 عاماً غرفة برلمانية ثانية مع مجلس الشعب، حقق رغبة فكرى مكرم عبيد، الذى كان يحلو له وهو يدخل قاعة مجلس الشورى الذى كان عضواً فيه أن يخاطب زملاءه من الأعضاء بحضرات الشيوخ المحترمين، نسبة إلى أول مجلس شيوخ فى عهد مجلس النواب قبل إلغائه والتحول إلى المجلس الواحد، ثم عودة المجلس باسم الشورى عام 80، وتحويل مجلس الأمة إلى مجلس الشعب ثم عودتهما مرة أخرى أدراجهما الأولى مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

منذ نشأة مجلس الشورى الذى حافظ على منح عضويته لعدد كبير من المقربين من السادات الذين استمرت عضويتهم تقريباً طول مدة بقائه على الساحة إلا من توفى، وهو يحافظ على الكثير من التقاليد، فى مقدمتها عدم التصفيق داخل القاعة نهائياً مهما كان الأمر يستدعى، وحافظ مجلس الشيوخ العائد من بعيد على نفس النهج.

شدنى فى جلسة مجلس الشيوخ الأخيرة، التى عقدت لمدة جلسة واحدة، استغرقت وقتاً قليلاً أنها كانت جلسة «التكريم» وهى تكريم النواب القدامى الذين حصلوا على عضوية المجلس فى فصله التشريعى الأول وهم من الذين لم يحالفهم الحظ فى الحصول على عضوية الفصل التشريعى الثانى لأسباب إما لعدم وقوع الاختيار عليهم فى القائمة الوطنية، أو رسوبهم فى الانتخابات الفردية، أو لاعتذارهم عن الاستمرار فى الحياة السياسية البرلمانية، ومنهم 14 عضواً قدموا استقالاتهم لخوض انتخابات النواب، ومنهم معينون قد لا يأتون مرة أخرى، قد نسميها «جلسة الوداع» رغم قيمة ما تحمله المجلس من أعباء مادية كمكافأة حضور الجلسة للنواب، وبدلات الموظفين، واستهلاك الطاقة بأنواعها، المهم حافظ المجلس على الشكل الدستورى لقبول استقالة الأعضاء الـ14 كما رغبوا لخوض انتخابات مجلس النواب منهم منتخبون ومعينون فى المجلس.

النواب ودعوا بعضهم على أمل العودة أو أمل البقاء على خاصية الموبايل.

الدستور لا يمنع خوض الأعضاء انتخابات المجلسين والفوز بعضوية المجلسين معاً ولكن لا يجوز لهما الجمع بين المجلسين، ولذلك يختار أيا من المجلسين للاستمرار فيه، وحدث فى العصر السابق أن فاز بعض نواب الشورى بعضوية مجلس الشعب، وأطلقت عليهم الصحافة «نواب المجلسين» بعد استمرار عضويتهما فى المجلسين قرابة الشهرين إلى أن استقروا فى مجلس الشعب وقدموا استقالتهم من المجلس الآخر.

وطبقاً للدستور أيضا فإن جميع نواب مجلس الشيوخ فى المجلس التشريعى الأول سواء الساقطين أو المعتذرين أو الذين يفكرون فى خوض انتخابات النواب جميعهم أعضاء ويحملون الحصانة البرلمانية حتى أداء نواب المجلس الجديد اليمين الدستورية وكل فصل تشريعى والنواب فى رفاهية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تحديث رئيس وزراء فرنسا ينجو من التصويت الثاني والأخير بحجب الثقة
  • بالفيديو: رسالة سرية كادت أن تنقذ نصرالله من عملية الإغتيال.. فما قصتها؟
  • بالفيديو.. عملية سلب في وضح النهار في بيروت
  • خاص .. المجلس الوطني الكوردي بسوريا يكشف تفاصيل زيارته لإقليم كوردستان
  • نبوءة الشيوخ
  • بارزاني يبحث مع المجلس الوطني الكوردي السوري تطورات المنطقة
  • تعرف على ضوابط فوز القوائم الانتخابية في انتخابات مجلس النواب
  • رئيس وزراء فرنسا يطلب من البرلمان عدم التصويت على إقالة الحكومة
  • شاهد بالفيديو.. ترامب يستقبل منصور بن زايد في قمة شرم الشيخ بتعليق لافت ويتحدث عن “أموال”
  • رئيس الوزراء الباكستاني يمدح ترامب بشكل لافت في شرم الشيخ (شاهد)