عباس: من حق الفلسطينيين الدفاع عن أنفسهم ضد إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت وكالة “وفا” الفلسطينية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قاد اجتماعًا طارئًا اليوم، ضم عددًا من المسؤولين المدنيين والأمنيين، بالتزامن مع الهجمات التي تشنها حركة حماس منذ صباح السبت.
وأضافت بأن عباس وجه بـ”ضرورة توفير الحماية لأبناء شعبنا”، مؤكدًا “على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال”.
كما وجه بتوفير “كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء شعبنا في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية.
اقرأ أيضاًالعالمجيش الاحتلال الإسرائيلي يتوعد “حماس” بـ”السيوف الحديدية”
يذكر أن الجناح المسلح لحركة حماس أعلن صباح اليوم السبت بدء عملية “طوفان الأقصى”، التي شملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى داخل أراضي إسرائيل.
وردًا على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم “السيوف الحديدية” ضد حماس في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.