تتابع سلطنة عُمان باهتمام وقلق التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد المدن والقرى الفلسطينية، والذي ينذر بتداعيات خطيرة وتصاعد حدة العنف.

ودعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضرورة حماية المدنيين.

وأكدت بأن على المجتمع الدولي والأطراف الدولية الداعمة لجهود استئناف عملية السلام التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري والاحتكام إلى قواعد القانون الدولي، مع التنبيه مجددًا والتأكيد على الضرورة الاستراتيجية لإيجاد حلّ عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مسقط وبرلين تبحثان الجهود الدولية للتهدئة وتفادي التصعيد بالمنطقة

بحثت سلطنة عُمان وألمانيا، الأحد، التوترات الأمنية في المنطقة، مؤكدتان أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية العمانية، قالت فيه إن السلطان هيثم بن طارق، تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية.

 

وجرى خلال الاتصال "بحث الأوضاع في المنطقة وما تشهده من صراعات وتوترات"، في ظل استمرار تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة الماضية.

 

وفي المكالمة الهاتفية، أكد الجانبان على "أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي"، وفق البيان.

 

وأعرب المستشار الألماني عن "بالغ تقديره للنهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البناء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف".

 

وأوضح أن الدور العماني "يرسخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم".

 

من جانبه، ثمن السلطان هيثم جهود الحكومة الألمانية في دعم الأمن الدولي، وحرصها على تعزيز سبل التفاهم والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بحسب بيان الخارجية العمانية.

 

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

 

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.


مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تدعو لإحتواء التصعيد الإيراني الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • دولة قطر تدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة تعبئة الموارد المالية والفنية لضمان الحياة الكريمة للشعب الأفغاني
  • يقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري.. المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • سلطنة عُمان تكثّف جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد الإقليمي بعد العدوان الإسرائيلي
  • بن سلمان وميتسوتاكيس يبحثان التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعوان لضبط النفس
  • مسقط وبرلين تبحثان الجهود الدولية للتهدئة وتفادي التصعيد بالمنطقة
  • وصفه بالاحتجاز التعسفي : المبعوث الاممي يدعو مجلس الامن الى ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • عاجل| «السيسي وأردوغان» يحذران من التصعيد الإسرائيلي الجاري في المنطقة
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي