أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، وحذرت من الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصاً في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.

وحذرت الوزارة في بيان من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكدت ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.

وأكدت الوزارة أن تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلباً على الجميع. وشددت على أن إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، هو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.

إلى ذلك، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يجري اتصالات مكثفة مع نظراء إقليميين ودوليين له لبحث تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

الشرع يؤكد أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب

دمشق- أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس 10 يوليو 2025، أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة في انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) المقبلة.

جاء ذلك خلال لقائه في قصر الشعب بدمشق، أعضاء اللجنة العليا لانتخابات المجلس، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وقالت الوكالة، إن الشرع اجتمع "بأعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، واطلع على نتائج الجولات التعريفية التي قامت بها اللجنة على المحافظات السورية، وما تضمنته من سماع وجهات نظر المواطنين حول الاستحقاق الانتخابي".

وشدد الشرع على "أهمية الشفافية، وضمان مشاركة واسعة تعكس إرادة الشعب السوري في اختيار ممثليه".

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، أصدر الشرع مرسوما بتشكيل اللجنة، تم فيه توزيع 150 مقعدا على 14 محافظة.

ويترأس اللجنة وفق المرسوم محمد طه الأحمد، وتضم في عضويتها حسن إبراهيم الدغيم، وعماد يعقوب برق، ولارا شاهر عيزوقي، ونوار إلياس نجمة، ومحمد علي محمد ياسين، إلى جانب محمد خضر ولي، ومحمد ياسر كحالة، وحنان إبراهيم البلخي، وبدر الجاموس، وأنس العبده.

وفي 18 يونيو، أعلنت اللجنة بدء عملها، ورجحت تشكيل المجلس الجديد خلال مدة تراوح بين 60 و90 يوما.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
  • وزير الخارجية الماليزي يؤكد ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية علنية في غزة
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
  • مسيرات ووقفات حاشدة في المحويت تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • من كوالالمبور .. روبيو: التواصل مع الصين ضرورة استراتيجية لتفادي التصعيد
  • «الأوقاف» تؤكد رفضها الكامل محاولة أئمة أوروبيين تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • الشرع يؤكد أهمية الشفافية والمشاركة الواسعة بانتخابات مجلس الشعب
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي