إنجازات 10 سنوات.. طفرة في تعزيز العلاقات المصرية الخارجية: اتفاقيات وزيارات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شهدت الدولة طفرة هائلة في مجال تعزيز و تعميق العلاقات المصرية الخارجية على كل المستويات الإقليمية والدولية مع العديد من الدول.
فعلى مستوى دول الأمريكيتين نجحت مصر في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية واستئناف الحوار والتعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس 2015، وتصدرت مصر قائمة الدول الأفريقية المستقبلة للاستثمارات الأمريكية المباشرة، بالإضافة إلى زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017 تلبية لدعوة الجانب الأمريكي، وقيام رئيس مجلس الوزراء بزيارة هامة لواشنطن في أكتوبر 2019.
وأوضحت الحكومة المصرية في كتاب «حكاية وطن»، الذي يلخص ما تم في التسع سنوات الماضية أن مصر نجحت في تكثيف الزيارات التبادلية مع كندا والدول اللاتينية لتطوير العلاقات الثنائية بمختلف المجالات، بجانب دخول اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع دول الميركسور حيز النفاذ منذ سبتمبر 2017.
على الصعيد الأوروبيأما على المستوي الأوروبي فحققت مصر إنجازات عدة من بينها:
- استضافة مدينة شرم الشيخ أول قمة عربية أوروبية خلال شهر فبراير 2019
- استضافة القاهرة للقمة الأولى من فعاليات آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص عام 2014ً
- اختيار القاهرة مقرا لمنظمة منتدى غاز شرق المتوسط بعد توقيع مصر على اتفاقية تأسيس المنتدى عام 2019
- زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا للمشاركة في قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى 7G عام 2019 لعرض الرؤية الإفريقية إزاء سبل تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وترسيخ أسس الشراكة بين أفريقيا ودول المجموعة.
- أول زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا جاءت تلبية لدعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في يونيو 2015
- مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019 في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا لطرح رؤية مصر للتوصل لحلول سياسية الأزمات الشرق الأوسط، وكذلك جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف
- توقيع اتفاق شراكة بين مصر وبريطانيا عقب خروجها من الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون التجاري وضمان استمرار المصالح الاقتصادية المشتركة الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بيلاروسيا عام 2019 كأول زيارة لرئيس مصري منذ إقامة العلاقات الرسمية بين البلدين عام 1992.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيسي الاتحاد الأوروبي عبدالفتاح السیسی عام 2019
إقرأ أيضاً:
نائب: اتصال السيسي وماكرون يعكس دعما دوليا متزايدا للمبادرات المصرية
ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى أن هذا الاتصال يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس إدراكا دوليا متناميا لدور مصر القيادي في إدارة الملف الفلسطيني، فضلا عن كونه تأكيدا على عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس.
أيمن محسب: اتصال السيسي وماكرون يعكس دعما دوليا متزايدا للمبادرات المصريةوأوضح"محسب"، أن إشادة الرئيس الفرنسي بالدور المصري في تعزيز الأمن الإقليمي ومساعي وقف الحرب في قطاع غزة يعكس الاحترام الكبير الذي تحظى به الدولة المصرية على الساحة الدولية، لا سيما ما يتعلق بمواقفها الثابتة تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر تواصل أداء دورها المحوري والمسؤول تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تقودها القاهرة، سواء بشكل منفرد أو بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، تؤكد حرص الدولة المصرية على استعادة الاستقرار في قطاع غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنهاء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها القطاع منذ عقود.
جهود مصر لإنهاء الحرب في غزة تعكس ريادتها الإقليميةوأشار "محسب"، إلى أن ما جاء في البيان المصري-القطري المشترك بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة يعكس جدية القاهرة والدوحة في العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، خصوصا في ظل التعقيدات السياسية والميدانية المتصاعدة، موضحا أن الإشارة إلى مقترح المبعوث الأمريكي "ويتكوف" كأساس لاستئناف المفاوضات، يكشف عن رغبة واضحة في دفع مسار التسوية قدما، وتجاوز العقبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق دائم.
وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية، على تطلع مصر وقطر إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا تمهد الطريق لاتفاق دائم لإطلاق النار، يمثل خطوة محورية على طريق إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، مؤكدا أن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، لفت "محسب"، إلى أن دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية المقرر عقده في نيويورك خلال يونيو الجاري، هو امتداد طبيعي للدور المصري الراسخ في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها المستمر بطرح حلول واقعية قابلة للتطبيق تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتضمن وقف العمليات العسكرية وتبادل الرهائن والمحتجزين، مشيرا إلى أن هذا الخط السياسي والدبلوماسي المصري الواضح يعزز من فرص إنهاء الحرب وبدء إعادة إعمار القطاع وفقًا لما تم الاتفاق عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس الماضي.
ودعا النائب أيمن محسب المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم الدعم الكامل للجهود المصرية، مطالبا كافة الأطراف المعنية بإعلاء صوت العقل وتحمل مسؤولياتها التاريخية، مؤكدا أن مصر ستظل دائما حائط الصد في مواجهة الأزمات الإقليمية، وركيزة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.