آثار أقدام بشرية عمرها أكثر من 20 ألف عام تثير حيرة العلماء.. لماذا؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قد تكون آثار الأقدام البشرية التي تم العثور عليها في نيو مكسيكو أقدم مما كان يعتقده العلماء في الأصل، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 20 ألف عام مضت.
في عام 2021، قدر علماء الآثار الأمريكيون والبريطانيون أن الآثار التي تم العثور عليها في حديقة وايت ساندز الوطنية في جنوب نيو مكسيكو كان عمرها حوالي 21000 إلى 23000 عام، ويشير هذا إلى بعض أقدم الأدلة على النشاط البشري في الأمريكتين، أي قبل حوالي 10 آلاف سنة مما كان يعتقد سابقا، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ومع ذلك، كان العديد من العلماء متشككين، لكن دراسة متابعة نشرت يوم الخميس في مجلة Science أكدت هذه النتائج بناءً على التأريخ بالكربون المشع، الذي يدرس الاضمحلال الذي يصل عمره إلى 60 ألف عام.
وقال الدكتور جيف بيجاتي، الباحث الرئيسي في دراسة 2021 والجيولوجي في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) في دنفر: 'كل تقنية تأريخ لها نقاط قوة ونقاط ضعف، ولكن عندما تتلاقى ثلاث تقنيات مختلفة جميعها في نفس الفئة العمرية، فإن النتيجة الناتجة الأعمار قوية بشكل استثنائي.
وأضافت الدكتورة كاثلين سبرينغر، المؤلفة المشاركة في الدراسة من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية: 'كانت نتائجنا الأصلية مثيرة للجدل، وكنا نعلم طوال الوقت أننا بحاجة إلى تقييم أعمار البذور بشكل مستقل لتطوير ثقة المجتمع بها'. هذه الورقة هي تلك الممارسة التأييدية.
نشأ الإنسان العاقل في أفريقيا منذ أكثر من 300 ألف سنة، ثم هاجر فيما بعد حول العالم. يعتقد العلماء أن جنسنا البشري دخل أمريكا الشمالية من آسيا عن طريق الرحلات عبر جسر بري كان يربط سيبيريا بألاسكا.
وقال الباحثون إن البصمات المسطحة، وهي علامة محتملة على أن الأشخاص كانوا حفاة الأقدام، تكشف أكثر من مجرد تاريخ. وهي تقدم لمحة عما كانت عليه الحياة خلال العصر الحجري القديم الأعلى، الذي بدأ قبل حوالي 40 ألف سنة.
وكانت الأدلة الأثرية السابقة تشير إلى أن الاحتلال البشري لأمريكا الشمالية بدأ منذ ما يقرب من 16 ألف عام، وفقا للمؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ماثيو بينيت، أستاذ العلوم البيئية والجغرافية في جامعة بورنماوث في إنجلترا.
لقد كانت الشعوب الأصلية موجودة هناك في وقت أبكر مما كان يُعتقد، قبل أن يغلق الحاجز الجليدي الكبير في ذروة آخر نهر جليدي الطريق جنوبًا من ألاسكا. ولم يتم بعد تحديد الطريق وكيف وصلوا إلى هناك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حلول عملية للتحديات.. مختص يدعو إلى إنشاء مدن وزراعة بشرية تحت الماء
دعا المستشار الدولي للتنمية المستدامة والمتخصص في تكنولوجيا التعليم الدكتور معتوق عبدالله الشريف، إلى تبنّي ودعم التقنيات البحرية المتقدمة لإنشاء مدن ومساكن بشرية تحت الماء، تخدم البحث العلمي والسياحة المتخصصة.
كما تسهم في ابتكار حلول عملية للتحديات السكانية والبيئية المتصاعدة، مؤكدًا أن هذا التوجه يُجسّد أحد المسارات الواعدة لمستقبل الاقتصاد الأزرق والاستدامة الشاملة.تحديات ملف الأمن الغذائيوأوضح الشريف أن العالم يواجه تحديًا متناميًا في ملف الأمن الغذائي، في ظل مؤشرات دولية دقيقة تُظهر ارتفاع الطلب العالمي على الغذاء بشكل كبير بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة مضاعفة الإنتاج الغذائي لضمان توفير غذاء كافٍ للجميع، في وقت تتسبب فيه التغيرات المناخية في إرباك النظم الغذائية وتقليص الإنتاج الزراعي التقليدي.
أخبار متعلقة الغذاء والدواء تحدد معايير جديدة لتجميع الأجهزة الطبية في طلب إذن تسويق واحدبينها أجر إضافي وإجازة سنوية.. 8 عوامل في لائحة عمال الزراعة والرعاةوأشار إلى أن شح المياه، وتدهور الأراضي الزراعية، واشتداد الظواهر المناخية القاسية، تستدعي البحث عن بدائل احترازية ومستدامة، لافتًا إلى أن الزراعة تحت الماء تمثل أحد الحلول المستقبلية الواعدة لدعم منظومة الأمن الغذائي، وتقليل الاعتماد على الزراعة التقليدية الأكثر تأثرًا بالمخاطر المناخية.
وأكد الشريف أن الرؤى العالمية، وفي مقدمتها الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة «الحياة تحت الماء»، تتكامل بشكل مباشر مع أهداف القضاء على الجوع وتعزيز الأمن الغذائي، عبر الاستثمار المسؤول في البحار وحماية النظم البيئية البحرية واستدامة مواردها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معتوق الشريف - اليومبيئة استراتيجية داعمة للاستثماروفي السياق ذاته، شدد على أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تهيئ بيئة استراتيجية داعمة للاستثمار في الاقتصاد الأزرق، والطاقة البحرية المتجددة، والتقنيات الزراعية والبيئية المتقدمة، بما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة، ويواكب التحولات الدولية في هذا المجال.
وبيّن أن الحلول الآنية تشمل تطوير السياحة الساحلية المستدامة، وحماية الشعاب المرجانية، وتنظيم الأنشطة البحرية، إلى جانب دعم البحث العلمي في مجالات الزراعة البحرية والاستزراع المائي.حلول مستقبليةفيما تتمثل الحلول المستقبلية في توطين تقنيات البناء والزراعة تحت الماء، بما يتيح إنشاء بيئات بشرية وغذائية مرنة وقادرة على التكيف مع التحديات المناخية المتسارعة.
وأكد الشريف على أن الاستثمار في البحار لم يعد خيارًا ثانويًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن الغذائي، والاستقرار البيئي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، وصناعة مستقبل آمن للأجيال القادمة.