المسنون وأصحاب الهمم وغير المسجلين في الهوية الرقمية يتصدرون الناخبين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أبوظبي:عبد الرحمن سعيد
شهدت مراكز انتخاب أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في «جامعة زايد» بمقرها في أبوظبي، وقاعات أفراح مدن «زايد» و«غياثي» و«السلع» بمنطقة الظفرة في أبوظبي، إقبالاً ملحوظاً من الناخبين الذين حرصوا على الحضور والإدلاء بأصواتهم منذ فتح باب التصويت في تمام الثامنة صباحاً من مساء السبت، اليوم الرئيسي للانتخابات.
ووفقاً لمديري مراكز انتخابية في أبوظبي التقتهم «الخليج»، تصدر أصحاب الهمم وكبار السن، أعداد الناخبين الزائرين للمراكز الانتخابية، كذلك غير المسجلين في تطبيق الهوية الرقمية لحكومة دولة الإمارات.
وحرصت كثير من الأسر وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، على زيارة المراكز للإدلاء بأصواتهم حضورياً، للانخراط في الأجواء الانتخابية الحماسية التي يتنافس فيها المرشحين لخدمة الوطن.
وقال سعيد الكعبي، مدير مركز جامعة زايد: إن المركز استقطب 35 متطوعا موزعين على محطات العملية الانتخابية المتمثلة في تدريب الناخبين، التحقق من بصمة الوجه، والإدلاء بالصوت، لتسهيل آلية الانتخابات، فيما وفّر 22 جهازاً للناخبين للإدلاء بأصواتهم.
وأضاف: ركّزنا على أصحاب الهمم حيث خصّص مسار لهم لتسهيل آلية دخولهم وخروجهم، فضلاً عن توفير موظفين متخصصين لمقابلتهم، ومساعدتهم في إنجاز الآلية الانتخابية، كما وفّرنا جهازاً لخدمتهم، فضلاً عن أن اللجنة الوطنية وفرت عدداً من المتطوعين لتلبية احتياجات الناخبين، داخل المركز وخارجه.
وأوضح أن سير العملية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيسي كان مميّزاً، حيث تدفق الناخبون بسلاسة، نظراً للتدريب المسبق وتجهيز سيناريوهات للتعامل مع مختلف فئات الناخبين، ووضع حلول للإشكاليات التي قد تواجه الناخب.
وبين أن آلية التصويت الهجين «عن بُعد» قللت تدفق الناخبين، وزادت وعي المواطنين في التصويت. كما ساعدت فئات وشرائح كبيرة، على الإدلاء بأصواتهم، حيث شهد التصويت عن بُعد إقبالاً كثيفاً. وأغلب الناخبين الذي حضروا إلى المركز من غير المسجلين على تطبيق الهوية الرقمية، وكبار المواطنين الذين لا يتمتعون بالدراية الكافية في استخدام الهواتف الذكية، حيث خصّص موظفون للتعامل معهم، ومساعدتهم على الإدلاء بأصواتهم في دقائق.
وأكد ناصر الحمادي، مدير مركز مدينة زايد بمنطقة الظفرة، تخصيص 19 جهازاً للناخبين، والتمكن من استيعاب أكبر عدد، وتوفير 3 أجهزة من نوع مختلف لأصحاب الهمم، والذين لم تتعرف إليهم أجهزة التحقق من بصمة الوجه.
ولفت إلى أن إجراءات بدء التصويت تمت بسهولة ويسر، بفضل جهود اللجنة الوطنية، والخطط الاستباقية التي وضعتها لتسهيل الآلية الانتخابية التي لا تستغرق أكثر من دقيقة للناخب المسجل في الهوية الرقمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطني الاتحادي الهویة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
قرية ماراثون أبوظبي 2025 تستقطب الآلاف في مدينة زايد الرياضية
أبوظبي (الاتحاد)
تستقطب قرية ماراثون أبوظبي 2025 الذي يقام بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي ورعاية «أدنوك» في مدينة زايد الرياضية آلاف الزوّار والمشاركين، مع انطلاق فعالياتها أمس، تمهيداً لإقامة النسخة السابعة من ماراثون أبوظبي 2025 يوم السبت المقبل، وتُعد القرية القلب النابض للحدث، ونقطة التقاء العدّائين والجمهور، وتوفّر برنامجاً متكاملاً يجمع بين الأنشطة الرياضية والترفيهية، وتجارب متنوعة تناسب جميع الأعمار، كما تتيح الفرصة للمشاركين باستلام حقيبة السباق ومستلزماته وسط أجواء احتفالية.
وتفتح القرية أبوابها أمام الزوّار يومياً من الساعة 15:00 حتى 22:00، على أن تفتح في يوم السباق منذ الساعة 05:00 صباحاً حتى 13:00، ما يمنح المشاركين والزوّار مساحة واسعة للاستفادة من أجوائها الحيوية، والفعاليات الرياضية والترفيهية المتنوعة.
وتضم قرية الماراثون مجموعة واسعة من الأنشطة، من ضمنها، حصص للياقة البدنية التي يشرف عليها مدربون مختصون، وجلسات يوغا مخصّصة للاسترخاء والتهيئة الذهنية للعدائين، وتمارين رياضية متنوّعة مناسبة لجميع المستويات، ومناطق ترفيهية للأطفال مزوّدة بالألعاب والأنشطة التفاعلية، وفرق موسيقية وعروض فنية مباشرة تضفي أجواء احتفالية على الحدث.
كما تحتضن القرية أجنحة الرعاة والداعمين للماراثون، حيث يمكن للزوّار استكشاف أحدث المنتجات والخدمات المرتبطة بالرياضة والصحة واللياقة البدنية. كما يتمكن المشاركون من الحصول على قميص السباق المصنوع من شركة نايكي العالمية عند إتمام التسجيل، إضافة إلى الاطلاع على ميداليات نسخة هذا العام المصمّمة خصيصاً، والتي تضم خريطة مسار الماراثون كذكرى مميّزة.
وقال طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «تشكّل قرية ماراثون أبوظبي جزءاً مهماً من التجربة الشاملة للحدث، فهي مساحة نابضة بالحياة تجمع المشاركين والزوّار وتقدم فعاليات رياضية وترفيهية مستمرة على مدار الأيام التي تسبق الحدث المنتظر. وقد حرصنا على توفير بيئة متكاملة تلبي احتياجات العدّائين والعائلات والزوار، بما يعكس مكانة الماراثون كفعالية عالمية تعزّز الصحة والنشاط وتشجع على المشاركة المجتمعية. ونحن واثقون بأن نسخة هذا العام ستقدم تجربة استثنائية للجميع».
وتشهد قرية الماراثون يوم غد عند الساعة 16:00 عقد المؤتمر الصحفي التقديمي لأبرز العدّائين العالميين المشاركين في نسخة هذا العام. ويتناول المؤتمر تفاصيل مشاركتهم وتوقعاتهم حول السباق، ما يجعل القرية منصة مهمة للتفاعل الإعلامي والرياضي قبل يوم الحدث الرئيسي.
وتؤدي القرية دوراً محورياً باعتبارها مساحة مجتمعية تشجع على الرياضة وتروّج لأسلوب حياة نشط وصحي، وتمثل القرية جزءاً أساسياً من تجربة الماراثون الشاملة، كونها تتيح للمشاركين والزوّار قضاء وقت مميز قبل أيام السباق، والتفاعل مع أنشطة متنوعة تعزز مفهوم الرياضة للجميع.