النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة عند التسوية لكنها سجلت أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس، وذلك بعد أن أجج رفع جزئي آخر لحظر تصدير الوقود في روسيا المخاوف إزاء الطلب بسبب التحديات التي يواجهها الاقتصاد الكلي.
وزادت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا إلى 84.58 دولار عند التسوية، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 48 سنتا إلى 82.
وانخفض أسعار النفط لبرنت 11% وتراجع غرب تكساس أكثر من 8% هذا الأسبوع بفعل مخاوف من أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء النمو العالمي والإضرار بالطلب على الوقود، حتى مع تراجع الإمدادات من السعودية وروسيا اللتين أعلنتا مواصلة خفض الإنتاج حتى نهاية العام.
وأظهرت إحصاءات وزارة العمل الأميركية أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة زاد بواقع 336 ألف وظيفة في سبتمبر، وهو ما يتجاوز كثيرا توقعات الاقتصاديين بزيادتها 170 ألف وظيفة فقط.
وقال محللون إن الاقتصاد الأميركي القوي يمكن أن يعزز المعنويات بشأن الطلب على النفط على المدى القريب، لكن على العكس من ذلك، أدت الإحصاءات إلى ارتفاع الدولار وزيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في عام 2023.
وعادة ما يعود ارتفاع الدولار بالسلب على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة نسبيا لحاملي العملات الأخرى.
الأسهم الأمريكية :"S&P 500" ينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع
أغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة بشدة في تعاملات الجمعة مع تقييم المستثمرين لتقرير الوظائف الصادر اليوم والذي أظهر ارتفاعا كبيرا لمعدل التوظيف في الولايات المتحدة في سبتمبر لكنه أظهر أيضا تباطؤا في نمو الأجور.
وحقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى الأسهم الأمريكية ارتفاعا أسبوعيا لينهي سلسلة خسائر استمرت أربعة أسابيع.
وارتفعت أسهم تكنولوجيا المعلومات فى الأسهم الأمريكية أكثر من أي قطاع آخر في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" وتبعتها أسهم خدمات الاتصالات.
وانخفضت الأسهم في البداية في وقت مبكر بعد بيانات الوظائف التي أظهرت زيادة التوظيف في الولايات المتحدة بأكبر قدر في ثمانية أشهر في سبتمبر لكنه أظهر بطئا في نمو الأجور أيضا.
وعكف مراقبو السوق على تقييم احتمالات أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بعد الارتفاع في الآونة الأخيرة في عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عاما في تعاملات الجمعة.
وارتفع "ستاندرد آند بورز 500" فى الأسهم الأمريكية بواقع 50.32 نقطة، أي 1.18%، ليغلق عند 4308.51 نقطة، بينما زاد بواقع 0.48% خلال تعاملات الأسبوع.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع فى الأسهم الأمريكية بنحو 211.51 نقطة، أي 1.59% ليغلق عند 13431.34 نقطة، في حين سجل مكاسب أسبوعية بواقع 1.6%.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي فى الأسهم الأمريكية بواقع 280.84 نقطة، أي 0.85% ليغلق عند 33400.41 نقطة، في المقابل واصل المؤشر تسجيل خسارة بواقع 0.30%، في تراجع للأسبوع الثالث على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الوقود روسيا الاقتصاد الكلي أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين
شهدت الأسواق المالية تراجعًا ملحوظًا، بينما سجلت أسعار النفط والذهب ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الاثنين، متأثرة بتجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتبادلت القوتان الاقتصاديتان الاتهامات بانتهاك الهدنة التجارية الأخيرة، ما انعكس سلبًا على أداء العقود الآجلة للأسهم الأمريكية والأسواق العالمية.
في بداية تداولات شهر يونيو، انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات “داو جونز” و”S&P 500” و”ناسداك” بأكثر من 0.3%، وذلك بعد أن أنهت الأسواق الأمريكية شهر مايو بأفضل أداء شهري لها منذ عام 2023، على الرغم من ضغوط الأنباء المتعلقة بالتعريفات الجمركية وتفاوت نتائج الشركات.
وفي أسواق السندات، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي الصادر عن “وول ستريت جورنال”، في حين صعدت عملات اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني أمام الدولار.
من جهة أخرى، ارتفعت العقود الآجلة لخام النفط بنحو 3%، كما صعدت أسعار الذهب بنسبة 2%، في ظل لجوء المستثمرين إلى الأصول الآمنة في أوقات تصاعد التوترات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية.
أما في الأسواق الآسيوية والأوروبية، فسجلت الأسهم تراجعًا طفيفًا، وكانت أسهم قطاعي الصلب والسيارات من بين الأكثر تضررًا، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50%، بدءًا من الأربعاء.
وفي سياق التصعيد، نفت الصين اتهامات ترامب بشأن خرق الاتفاق، مؤكدة أن واشنطن هي من “قوضت الهدنة بشكل خطير” من خلال فرض قيود وإجراءات تمييزية، شملت ضوابط على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي وسحب تأشيرات طلاب صينيين.
ورغم التصعيد، أعرب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عن ثقته في أن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ سيتواصلان قريبًا، مشددًا على أن “الأزمة قابلة للحل”.