«حماة الوطن»: كل القوى السياسية رفضت بيان البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، أن كل القوى السياسية أصدرت بيانات لمهاجمة بيان البرلمان الأوروبي لأنه تدخل سافر في شأن مصر الداخلي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن البرلمان العربي رفض بيان البرلمان الأووربي والتدخل في الشأن المصري.
ولفت اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، إلى أن البرلمان العربي يمثل 22 دولة، وبياناته تحدث هزة في البرلمان الأوروبي، موضحا أن مصر رمانة ميزان الوطن العربي وأمنها من الأمن القومي للوطن العربي واستقرارها من استقرار الوطن العربي.
المؤتمر الأولى لحملة دعم الرئيسوأردف أن إطلاق المؤتمر الأولى لحملة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور العديد من القوى السياسية والأحزاب بمثابة عرس ديمقراطي مهم جدا.
وقال اللواء طارق نصير، إن المصريين كانوا يقفون بالساعات برضا وحب من أجل تحرير تأييدات للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي أمام الشهر العقاري.
وأكد أن المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي هو أساس قوام الدولة المصرية في هذه الفترة لأنه شخصية مصرية يستحق أن يكون رئيس مصر ويستكمل المسيرة ويمتلك مقومات كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي حزب حماة الوطن حماة الوطن السيسي
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.