وسط احتفالات عالمية فى أكثر من 100 دولة بالمعلم فى يومه العالمى فى الخامس من أكتوبر من كل عام، تذكرت كل معلم فاضل فى حياتنا صنَع من حياتنا معنى وأثرى بشغفه عقولاً وقلوباً احتفظت به خالداً فى الأعماق والذاكرة!
إذا كان شهر أكتوبر هو شهر الاحتفال المعلم - باستثناء عدد من الدول من بينها على سبيل المثال دولة الهند التى تحتفل بيوم المعلم فى الخامس من سبتمبر من كل عام - فإن نوفمبر هو شهر الاحتفال بالطلبة فى يومهم العالمي.
فى العام 1948م كان الإعلان العالمى لحقوق الإنسان الذى أشار إلى أنه «لا يمكن إعمال الحق فى التعليم بدون معلمين مدربين ومؤهلين».
وفى الذكرى السبعين وتحديداً فى عام 2018، تبنت منظمة اليونسكو شعار: «الحق فى التعليم يعنى الحق فى مدرس مؤهل».
فى عام 2023م - بعد مرور 3 سنوات من وباء كورونا - توقَّفَت فى حضور الوباء كل الأشياء دون أن يتوقف المعلم عن أداء رسالته ودوره.
احتفل عالمنا بيومهم العالمى منذ أيام قليلة ليبعث الجميع برسائل امتنان وعرفان بالجميل إلى المعلمين أصحاب المقام الرفيع فى قلوبنا.
لكن، تبقى احتفالاتنا فى حقيقتها تذكير بما يجب علينا فعله من أجل تمكين كل معلم من أداء مهمته ورسالته على أكمل وجه، وتحسين أوضاع المعلمين، وإبراز مشاعر الاحترام والتقدير لشخصه ولدوره فى تنشئة وتربية وتعليم الأبناء.
الخلاصة: فى اليوم العالمى للمعلم تذكرت بمشاعر الفخر والاعتزاز حكاية أبى الحبيب - حفظه الله ورعاه وأطال الله فى عمره - فقد آمن والدى برسالته فى تنشئة الأجيال ومضى بها زاداً فى حياته ولحياته.. سألته ذات يوم عن أكثر شيء يسعده؟ أجاب من دون تردد: أفتخر وأسعد كثيراً بنجاحات أبنائى الطلبة، ويسعدنى أننى قد أديت رسالتى كمعلم – ما أستطعت إلى ذلك سبيلا- على مدى أكثر من 38 عاماً!
حفظ الله كل معلم فاضل فى حياتكم. وكل عام وكل معلم بألف خير.
نبدأ من الأول
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يومهم العالمي مدربين التعليم
إقرأ أيضاً:
"الشؤون الإسلامية" تنفّذ أكثر من 1300 جولة رقابية على جوامع ومساجد نجران
يواصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران تنفيذ جولاته الرقابية الميدانية على جوامع ومساجد المنطقة والمحافظات التابعة لها، ضمن خطته الرامية إلى تهيئة بيوت الله وصيانتها بشكل دائم؛ لتكون في أتمّ الجاهزية لاستقبال المصلين.
وشهد شهر ذي الحجة الحالي تنفيذ (1393) جولة رقابية شملت مساجد وجوامع المنطقة، لمتابعة مستوى الصيانة والنظافة ومصليات الرجال والنساء، وسلامة الأجهزة والإنارة وأنظمة التكييف، وضمان استمرارية تقديم الخدمات وفق أعلى المعايير.
وتضمنت المهام متابعة التزام الأئمة والمؤذنين بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من الوزارة، ورفع تقارير دورية عن حالة المساجد واحتياجاتها؛ بهدف سرعة الاستجابة ومعالجة أي ملاحظات فنية أو تشغيلية.
وتأتي هذه الجولات ضمن جهود الوزارة في تحقيق رسالتها في العناية ببيوت الله، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة فيها، وتوفير بيئة إيمانية مريحة وخاشعة للمصلين، بما يعكس حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تهيئة المساجد ورفع مستوى العناية بها في جميع مناطق المملكة.
نجرانالشؤون الإسلاميةالجولات الرقابيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.