عضو هيئة العمل الأهلي بالقدس: اليوم استيقظت إسرائيل على صباح مؤلم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، إنّ كل تحريك للمياه الساكنة في مجال المقاومة يعطي أملًا للفلسطينيين في القدس بأن الشعب الفلسطيني ما زال يتذكر المسجد الأقصى، وأنهم ليسوا وحدهم في الصفوف الأولى للدفاع عن الأقصى، لأنهم دائمًا ينظرون نحو قطاع غزة والضفة الغربية ونحو فلسطينيي 48.
المقاومة وأهالي القدسوتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، «اليوم استيقظت إسرائيل على صباح مؤلم وعلمت بأن ثمن الاحتلال هو الألم الدائم والمعاناة الدائمة لهم»، مؤكدةً أن هذا ما تعنيه المقاومة بالنسبة لأهالي القدس الذين خرجوا اليوم للاحتفال بعمل المقاومة الجريء والنوعي والمختلف.
وأوضحت رتيبة النتشة، أنّنا شاهدنا خلال أيام الأعياد اليهودية الشهر المنصرم والشهر الجاري، تضييقات كثيرة جدًا وتماديًا في الاستفزاز وفي اقتحامات المستوطنين وفي خطاب الكراهية وفي تحشيد المستوطنين، ومحاولة إدخال القرابين النباتية ونفخ الأبواق، مشيرةً إلى أن نفخ الأبواق هو مقدمة لما يسمى ببناء الهيكل المزعوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أهالي القدس العمل الوطني
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.