خبير: عملية "طوفان الأقصى" غيرت قواعد اللعبة بين المقاومة وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعتبر الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أنّ ما حدث أمس بعد عملية "طوفان الأقصى" هو زلزال كبير داخل إسرائيل، موضحًا أن ذلك أدى بشكل واضح إلى تغيير قواعد اللعبة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على اعتبار أن الأخيرة تفاجأت مثل غيرها.
يكشف المخابرات الإسرائيليةوقال الدكتور حامد فارس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ هذا الأمر يكشف عن أن المخابرات الإسرائيلية لم تتمكن من اكتشاف هذه التحركات وهذه الإعدادات التي مثلت نقلة نوعية في تاريخ المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أنّ النظرة بشكل عام وتطورات الأحداث في المنطقة ستختلف تمامًا بعد يوم 7 أكتوبر 2023، على اعتبار أنه في خلال العشرة أعوام السابقة كانت هناك مواجهة مباشرة، والتي بدأت في 2012 عندما تم اغتيال أحمد الجعبري وبعدها استمرت المواجهات بين عام 2014 واستمرت 55 يومًا، ولولا المفاوض المصري في هذا التوقيت لاستمرت الحرب أكثر من هذا بكثير.
الاعتداءات الدموية على غزةوتابع: "ثم بعد ذلك مارس 2018 ثم مايو 2021 وكان من أكثر الاعتداءات الدموية التي وقعت على قطاع غزة، وفي يناير الماضي والآن في أكتوبر 2023، ولكن كل هذا لم يؤدِ إلى هذه النتيجة التي نشاهدها الآن".
الخارجية: مشاورات مصرية سعودية أردنية لاحتواء التصعيد الإسرائيلي فى غزة عاجل- الصحة الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى إلى 300و1590 مصاباوأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن الأمور خرجت عن السيطرة، فالوضع أصبح شديد التعقيد، وبات يحتاج إلى يكون هناك نوع من أنواع التهدئة وخفض التصعيد على اعتبار أن هناك رسالة واضحة ذهبت إلى الجانب الإسرائيلي أنه لا أمان ولا سلام لها إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وعليها أن تتوقف عن الإجراءات أحادية الجانب التي جعلت الجانب الفلسطيني والمقاومة تتحرك في اتجاه هذا التصعيد، بعدما فقدت الأمل وفقد الأمل الشعب الفلسطيني في العيش حياة كريمة ومستقرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية طوفان الاقصي اسرائيل يكشف المخابرات الإسرائيلية المخابرات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية ومسيرا شعبيا في مديرية الجراحي بالحديدة
الثورة نت/..
نُظّمت، بعزلة عقبي قرة عامر بمديرية الجراحي محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة ومسيرا شعبيا راجلا لخريجي دفعة من دورات طوفان الأقصى، بمشاركة 300 خريج من أبناء العزلة، وذلك في إطار الحشد التعبوي والتأكيد على الثوابت الوطنية في مواجهة أعداء اليمن وفلسطين.
وفي الوقفة، أعلن المشاركون البراءة من الخونة المتورطين في التخابر مع الاعداء، مؤكدين دعمهم المطلق لقرارات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة مخططات التآمر والتجسس، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
ورفع المشاركون اللافتات ورددوا الشعارات التي تجسد موقف أبناء العزلة الثابت في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والانخراط الفاعل في دورات طوفان الأقصى الذي يمثل واجباً إيمانياً ووطنياً في هذه المرحلة المفصلية.
وعقب الوقفة، انطلق المسير الشعبي الراجل وسط حضور وتفاعل مجتمعي .
وأكد المشاركون في الوقفة والمسير جهوزيتهم العالية للمشاركة في مختلف ميادين المواجهة، مجددين العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالسير على نهج الجهاد والتعبئة والتحرك الجاد في مواجهة العدوان والوصاية الأجنبية.