بغداد اليوم -  


‏‎#فلسطين قضية أمة مجروحة انتفض أبنائها ضد الظلم والطغيان والتواطؤ الدولي والتناسي العربي فضلاً عن محاولات سحق قضيتهم من خلال جوقة التطبيع..
سندعم دائمًا تحقيق الحقوق المشروعة وإنهاء الظلم والاحتلال والعنف الهمجي..
قلوبنا هناك في الوقفة الملحمية لانتزاع الحقوق.



.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تدشين فعاليات ذكرى عاشوراء في أمانة العاصمة

الثورة نت/..
نظّم قطاع التعبئة العامة في أمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً بالعلماء والخطباء والثقافيين والنخب التربوية والاجتماعية، تدشيناً لفعاليات ذكرى عاشوراء (استشهاد الإمام الحسين عليه السلام) للعام 1447هـ، تحت شعار “هيهات منّا الذلّة”.

وفي التدشين، أشار عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أن ذكرى عاشوراء محطة مهمة لإعادة بناء الأمة الإسلامية وتصحيح مسارها، والمضي على طريق الجهاد والعزة والكرامة والنصر والتمكين على الأعداء.

ولفت إلى أن اليمنيين نصروا الإمام الحسين -عليه السلام، واليوم يجددون عهدهم ونصرتهم لأعلام الهدى وآل بيت رسول الله والأمة الإسلامية، والسير على نهج الإمام الحسين في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي، ونصرة غزة وفلسطين.

فيما أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام، واستلهام الدروس والعِبَر من حادثة كربلاء وثورة سيد الشهداء، التي تُعدّ ثورة ضد الطغيان والمجرمين.

وأوضح أن الإمام الحسين ثار ضد الظلم والانحراف الذي لحق بالأمة الإسلامية، وخرج لإصلاح شأن الأمة والدفاع عن دين الله والحق.

ولفت إلى أن الكثير من المغالطات وتزييف الحقائق عمد إليها أعداء الإسلام لتجهيل الأمة عن مظلومية الإمام الحسين ومواقفه، والمبادئ والقيم التي ضحّى من أجلها.

وأشار الوكيل المداني إلى أن الإمام الحسين -عليه السلام، ضحّى بروحه وأهله وأصحابه في سبيل إعلاء كلمة الله، وإعادة الأمة الإسلامية إلى المسار الصحيح، ورفض الخنوع والذل، وقارع طغاة العصر.

فيما استعرض مسؤول قطاع الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، موجهات ثقافية لإحياء ذكرى عاشوراء (استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام)، الذي كان من أعظم رموز الإسلام.

وأوضح أن الحديث عن نتائج وعواقب تفريط الأمة مع الإمام الحسين -عليه السلام، كانت كارثية على الأمة الإسلامية.. محذراً من عواقب التفريط تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وأشار الطل إلى أن الأمة تفتقد للموقف الحسيني بالثأر ضد الظلم والطغيان، وأنه يجب على الجميع أن ينهجوا هذا الموقف الشجاع ضد طغاة العصر من الصهاينة والأمريكان.

ولفت إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني، يقارعون الطغيان الصهيوني والأمريكي، مثلما قارع الإمام الحسين طغاة عصره.

بدوره، تطرّق الناشط الثقافي، أحمد الخزان، إلى نهج الإمام الحسين -عليه السلام، الذي يرفض الظلم والطغيان، ولا يقبل المهادنة أو الخنوع والذل، وثورته وتضحياته الكبيرة بروحه وأهله وأصحابه فداءً للإسلام.

وأكد أن على الأمة الإسلامية أن تقتدي بنهج وثورة الإمام الحسين ضد إجرام وطغيان الصهاينة والأمريكان، والدفاع عن قضاياها ومقدساتها، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات العدوانية.

مقالات مشابهة

  • مبادرة مدنية دولية لإحياء اتحاد المغرب العربي وإنهاء الخلاف المغربي الجزائري
  • ارتفاع عدد الشهداء.. وإعلام إسرائيلي يحذر من غياب القرار السياسي| تفاصيل
  • ميليشيا العصائب:ندعم الحكم الإيراني في العراق حتى ظهور”الإمام الغايب”
  • مدبولي لنظيره الفلسطيني: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية حتى تحقيق الحقوق المشروعة
  • وكيل مجلس النواب: نعمل على تحقيق التوازن بين جميع الأطراف في قانون الإيجار القديم
  • عن لبنان... هذا آخر ما أعلنه وزير إسرائيليّ
  • معنى الظلم في دعاء سيدنا يونس إني كنت من الظالمين.. تعرف عليه
  • الرئاسة: تحركات إسرائيل تؤكد سعيها الواضح لإفشال تحقيق وقف إطلاق النار
  • تدشين فعاليات ذكرى عاشوراء في أمانة العاصمة
  • احتجاجات واسعة في الأراضي المحتلة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة وإنهاء الحرب