العُمانية: تمكنت هيئة البيئة ممثلة بفريق عمل مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة مسندم من تسجيل وجود حيوان الوشق العربي في السلسلة الجبلية الغربية للمحافظة على ارتفاع بلغ حوالي (509) أمتار فوق مستوى سطح البحر، باستخدام تقنية الكاميرات الفخية.

ويعتبر الوشق العربي من القطط البرية وأحد أنواع الثدييات البرية المهددة بالانقراض، وتستوطن سلاسل جبال الحجر وجبال ظفار كجزء من موطنها الممتد عبر المناطق الجافة والصحاري في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ويعتمد الوشق العربي على تنوع غذائي يجعله قادرًا على التكيف مع البيئات القاسية، حيث يتغذى على الثدييات الصغيرة والطيور والزواحف، كما يعطي مؤشرًا على البيئات الجافة والصحراوية المحيطة به، حيث إن تقلص أو انخفاض أعداده يُعد إشارةً واضحة على تدهور تلك البيئات.

ويشير هذا الرصد الأول من نوعه في محافظة مسندم إلى التنوع الأحيائي الموجود فيها، وأهمية هذا التوثيق لفهم حالة الحياة البرية واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها.

ويعد وجود المُفترسات كالوشق العربي دورا حيويًّا في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية، وتحسين صحتها من خلال إبقاء أعداد الفرائس في أسفل السلسلة الغذائية ضمن مستويات تتناسب مع الطاقة الاستيعابية للنظم، والتخلص من الطرائد الضعيفة، الأمر الذي يسهم في الإبقاء على الفرائس ذات التركيبة الجينية المقاومة للعوامل الجوية والأمراض.

جدير بالذكر أن فريق عمل المشروع قام بتركيب الكاميرات الفخية خلال شهر مارس الماضي وعددها (45) كاميرا موزعة على امتداد محافظة مسندم، وفق منهج علمي تم تحديده بالاعتماد على الطرق المستخدمة في مسوحات التنوع الأحيائي على مستوى العالم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الغرف العربية: 3 تريليونات دولار مساهمة القطاع الخاص العربي بالناتج المحلي الإجمالي

أجرى الدكتور خالد حنفي  أمين عام اتحاد الغرف العربية خلال زيارته إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للغرفة العربية السويسرية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، سلسلة من اللقاءات مع عدد من الشخصيات البارزة.

التقى كل من: المديرة العام لمنظمة التجارة العالمية الدكتورة أوكنغو ليوالا نغوزي، والأمينة العامة لمنظمة "أونكتاد" التابعة للأمم المتحدة ربيكا غريسبان، ونائب وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية إبراهيم المبارك، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس كلثوم بن رجب، ومدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية WIPO دارن تانغ DAREN TANG، ونائبة المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية ITC دوروثي تمبو DOROTHY TEMBO.

وفاة حارس مرمى ولفرهامبتون السابق بشكل مفاجئ

وجرى خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين اتحاد الغرف العربية والمنظمات الدولية، بما يساهم في فتح آفاق التواصل بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب، ويزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدان العربية والأجنبية.
 

وقدّم أمين عام الاتحاد خلال اللقاء  نبذة عن الدور الذي يلعبه اتحاد الغرف العربية منذ تأسيسه عام 1951 على صعيد تعزيز العلاقات الاقتصادية سواء بين البلدان العربية أو بين بين البلدان العربية والأجنبية من خلال الغرف العربية والأجنبية والمشتركة. موضحا أنّ "القطاع الخاص في المنطقة العربية يساهم بنسبة كبيرة تفوق 75 % من الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية والبالغة قيمته نحو 4 تريليونات دولار. وبالتالي لن تقل مساهمة هذا القطاع عن حدود 3 تريليونات دولار، فضلا عن مساهمته الكبيرة في عمليات التوظيف. من هنا فإنّه من الضروري أن نعمل على إشراكه بشكل كبير في التجارة بما يدعم نمو أعمالنا ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية".

وأوضح أن اتحاد الغرف العربية هو أول مؤسسة اقتصادية عربية تعمل على المستوى غير الحكومي وتتبنى فكرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلاد العربية. وأكد أن الاتحاد لعب دوراً مهماً في دفع عجلة التعاون التجاري بين البلاد العربية على الصعد التجارية والاستثمارية، إضافة إلى الدعوة لإنشاء السوق العربية المشتركة ووضع المبادئ العامة التي يجب تنفيذها بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بين البلاد العربية. وأشار إلى أن اتحاد الغرف العربية يعمل كذلك على دعم الجهود الحكومية والأهلية الهادفة إلى التكامل والتنسيق بين اقتصادات الدول العربية في جميع القطاعات والأنشطة التجارية والصناعية والزراعية والمالية والاستثمارية والخدمية وغيرها من القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

وأوضح أمين عام الاتحاد خلال اللقاءات أنّ التداعيات والمتغيرات والتحديات الكبيرة التي تواجه التجارة العالمية والتعاون الدولي مازالت قائمة وفي حاجة إلى مزيد من التنسيق والحوار مع كافة الأطراف المعنية لضمان استمرارية الأعمال والحفاظ على التوسع الاقتصادي ، مشدداً على أهمية اندماج القطاع الخاص العربي بدرجة أكبر في النظام التجاري متعدد الأطراف لخدمة الأهداف الوطنية وتعزيز النمو المستدام. لافتا إلى أهمية نقل الخبرات والتجارب الناجحة لتلك المنظمات الدولية إلى البلدان العربية والقطاع الخاص العربي، من أجل نهج مسيرة التطوير في ما يتعلق بمجالات التنافسية، والملكية الفكرية، والاقتصاد الرقمي واللوجستيات والنقل البحري وصياغة القوانين الدولية. موضحاً أن تعزيز العمل المشترك مع المنظماتالدولية يمنح الغرف العربية مساحة أوسع في مختلف المواضيع ويجعلها أكثر فاعلية واستجابة لاحتياجات أصحاب الأعمال على المستوى الخارجي. إلى جانب المساهمة في الدفع بمقترحات وآراء مجتمع الأعمال في كل ما يتعلق بالتجارة الخارجية وزيادة الوعي بالأطر والتشريعات التجارية.

ونوّه إلى أهمية توسيع العلاقات وتبادل المعلومات والمعرفة حول التحكيم وفض المنازعات، والاستفادة من خبرات المنظمات الدوليةالطويلة في تسوية النزاعات التجارية بما يساهم في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال العربية بوصفها بيئة متطورة ومعاصرة ومواكبة للتغيرات في مجتمع الأعمال.

 

مقالات مشابهة

  • بسام البريكان يتولي إدارة المسئولية الاجتماعية والمؤسساتية "MBC الأمل"
  • الغرف العربية: 3 تريليونات دولار مساهمة القطاع الخاص العربي بالناتج المحلي الإجمالي
  • تحذير عاجل من البيئة بشأن مخلفات الأضاحي
  • ترجمة خطبة عرفة.. مشروع خادم الحرمين الأكبر من نوعه في العالم
  • “سوڨرال” تسطر برنامجا استثنائيا بمناسبة عيد الأضحى
  • إحباط تهريب 285 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان
  • صيف 2024.. الأرصاد: أجواء ملتهبة متوقعة في الأردن
  • عناوين مراكز علاج العقر أو الخدش من الحيوانات بمحافظة القاهرة
  • أماكن ذبح الأضاحي مجانا بمحافظة كفر الشيخ خلال عيد الأضحى 2024
  • أول تعليق من محافظة الجيزة على قطع الأشجار: المسطحات الخضراء تزين حي العجوزة