فوضى في مطار بن غوريون بعد إلغاء وتأجيل الرحلات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعاني حركة السفر في مطار بن غوريون الدولي بمدينة تل أبيب، الأحد، من فوضى بسبب إلغاء رحلات وتأجيل أخرى، في ظل مواجهة مستمرة بين الجيش الإسرائيل وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وأظهر جدول الرحلات القادمة والمغادرة، المنشور على موقعي المطار وهيئة الطيران المدني، تأجيل وإلغاء عشرات الرحلات، بينما تم تنفيذ رحلات مغادرة واستقبال أخرى.
ونشر أشخاص متواجدون في المطار مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي من داخل صالة المغادرة تظهر حالة فوضى وازدحام للمسافرين.
والأحد، قالت الإدارة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية أغلقت معبر الكرامة الواصل مع الأردن لليوم الثاني على التوالي.
اقرأ أيضاً
كيف تعمق عملية طوفان الأقصى أزمات اقتصاد إسرائيل وتقودها نحو المجهول؟
وهذا المعبر هو الوحيد الذي يوصل الضفة الغربية بالعالم الخارجي، ويحمل المعبر 3 أسماء، الأول فلسطيني وهو "الكرامة" والثاني أردني وهو "جسر الملك حسين"، فيما تطلق عليه إسرائيل اسم "اللنبي".
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي في المقابل عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 313 فلسطينيا وإصابة 1990 آخرين، فيما أفادت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة)، الأحد، بمقتل ما لا يقل عن 350 في إسرائيل، بالإضافة إلى إصابة 1864 آخرين، بينهم 17 في حالة حرجة، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
بسبب طوفان الأقصى.. إلغاء عشرات الرحلات الجوية إلى إسرائيل
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مطار بن غوريون إسرائيل تل أبيب مطار رحلات جوية
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتجه إلى تقليص التعويضات للمسافرين في حال تأخر الرحلات الجوية
وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على خفض قيمة التعويضات التي تُدفع للركاب بسبب تأخر الرحلات الجوية، تلبية لمطلب شركات الطيران، لكن حقوقا إضافية مُنحت في المقابل للركاب.
بعد مفاوضات شاقة بين الدول الأعضاء، بات يتعين مناقشة هذه الاتفاقية في البرلمان الأوروبي.
يمكن للمسافرين حاليا المطالبة بتعويضات تصل قيمتها إلى 600 يورو (685 دولارا) عن أي تأخير يزيد على 3 ساعات، وهي قاعدة معتمدة منذ أكثر من 20 عاما.
عبء ماليلكنّ شركات الطيران تشكو بانتظام من هذه التعويضات التي تقول إنها تلقي عليها عبئا ماليا مفرطا، تُقدره المفوضية الأوروبية بنحو 8.1 مليارات يورو (9.25 مليارات دولار) سنويا.
وصوّتت أغلبية الدول الأعضاء على تغيير القواعد، رغم معارضة ألمانيا.
بالنسبة للرحلات التي تصل إلى 3500 كيلومتر، وكذلك لكل الرحلات داخل أوروبا، يحق للمسافرين الحصول على تعويض قدره 300 يورو (342 دولارا) إن تأخرت الرحلة لمدة 4 ساعات أو أكثر.
بالنسبة للرحلات الأطول، سيحصل المسافرون على 500 يورو (571 دولارا) عن أي تأخير لمدة 6 ساعات أو أكثر.
وأثار الإجراء انتقادات لدى جمعيات المستهلكين. وقالت منظمة المستهلك الأوروبية إن "حدود الأهلية الجديدة (للحصول على تعويضات) ستحرم غالبية الركاب من حقوقهم في التعويض، نظرا لأن معظم التأخيرات تتراوح بين ساعتين و4 ساعات".
إعلان اعتراض شركات الطيرانومع ذلك، لم يُرضِ هذا الحل الوسط شركات الطيران. فقد انتقدت جمعية "شركات الطيران من أجل أوروبا" (إيه 4 إي) (A4E)، التي تضم شركات طيران مثل "إير فرانس-كي إل إم" و"لوفتهانزا" و"ريان إير" و"إيزي جيت"، النص لكونه "أكثر تعقيدا" مقارنة بالاقتراح الأولي للمفوضية الأوروبية.
ورحب وزير الخارجية البولندي داريوش كليمتشاك بتسليط القادة الأوروبيين الضوء على "أكثر من 30 حقا جديدا" للركاب، تُطبق من وقت شراء تذاكرهم وحتى وصولهم إلى وجهتهم.
وأعرب وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو في منشور عبر منصة إكس عن "رضاه عن الحل الوسط" الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى العديد من التطورات الملموسة، بينها تعزيز حقوق الركاب ذوي الإعاقة أو ذوي الحركة المحدودة، وآلية تعويض تلقائية في حالة إلغاء الرحلات.
وأضاف تابارو "كان من الممكن أن يكون هذا النص أكثر طموحا، ولكنه خطوة مهمة في مواصلة تحسين جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي النقل الجوي".