يراقب مستثمرون عن كثب تطورات الأحداث في إسرائيل، وما قد تشكله من مخاطر على الأسواق، ويتوقع البعض أن تدفع أعمال العنف إلى التحرك صوب الأصول الآمنة.

واقتحم مسلحون من حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، السبت، إسرائيل في هجوم غير مسبوق، نددت به دول غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، التي تعهدت بدعم إسرائيل.

وكشفت وكالة رويترز، الأحد، أن بورصة تل أبيب فتحت على انخفاض 4 بالمئة، ثم هبطت 6 بالمئة، فيما انخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3 بالمئة، بعد يوم من الهجوم.

ويقول محللون إن تصاعد المخاطر الجيوسياسية، "قد يدفع لموجة شراء لأصول مثل الذهب والدولار، وقد يعزز أيضا الطلب على سندات الخزانة الأميركية".

وقال كبير محللي السوق لدى سبارتان كابيتال سيكيوريتيز، بيتر كارديللو: "هذا مثال جيد على لماذا يجب على الناس اقتناء الذهب ضمن محافظهم الاستثمارية. إنه وسيلة تحوط مثالية في مواجهة الاضطرابات الدولية"، متوقعا أن الدولار "سيستفيد أيضا" من هذا الوضع.

وتابع: "في كل مرة تحدث فيها اضطرابات دولية، يكتسب الدولار قوة".

بلينكن يجري اتصالات حول العالم لبحث وقف الهجمات ضد إسرائيل تعمل الولايات المتحدة على تنسيق الجهود "للوقف الفوري للهجمات الإرهابية المروعة" التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل منذ فجر السبت.

وكانت الأسواق تتفاعل في الأسابيع القليلة الماضية مع توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. وارتفعت عائدات السندات بينما حقق الدولار الأميركي سلسلة مكاسب.

وفي الوقت نفسه، تعرضت الأسهم لخسائر حادة في الربع الثالث، لكنها استقرت في الأسبوع الماضي.

إسرائيل تحرر رهائن.. وتعلن عن حصيلة جديدة للمصابين استعادت السلطات الإسرائيلية السيطرة على مركز شرطة سديروت الذي اجتاحه مقاتلو حركة حماس منذ وقت مبكر السبت، بعد عملية استمرت ساعات لطردهم شملت استعادة بعض الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا

قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط. 

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.

ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي.

وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً.

ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.

 

 وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.

ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس".

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل في عدوانها على إيران
  • أبرز القيادات التي اغتالتها إسرائيل في الهجوم على إيران
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في طهران؟
  • ما المواقع التي استهدفتها إسرائيل في إيران؟
  • الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل
  • الصين: محادثات لندن التجارية أحرزت تقدما في حل الخلافات مع الولايات المتحدة
  • أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس