محافظ بني سويف يفتتح الجلسة التوعوية ضمن مبادرة "رحلة الألف كيلو" لتمكين المرأة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الجلسة الافتتاحية،لجلسة التوعية ضمن محاور مبادرة "رحلة الألف كيلو"، والتي تنفذها الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم بعنوان "اسبقى بخطوة"وتتم تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون مع وزارة الصحة، وتستهدف تمكين المرأة ودعم الصحة الإنجابية،وذلك في حضور : الدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ، الدكتور إيهاب كمال مستشار الوزير للتعليم الطبي، الدكتور عبد الله مبروك عضو مجلس النواب ، الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة ، اللواء سامي توفيق عضو مجلس النواب ، الدكتورة إنجى حسن وكيل وزارة التضامن ، الدكتور مصطفى هارون نقيب أطباء بني سويف، نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ،هاني الجويلي رئيس المدينة ،وعدد من التنفيذيين ورجال الدين ، حيث قدم الجلسة "التي أقيمت بنادي المهندسين" د.
وفي كلمته رحب محافظ بني سويف بالضيوف من وزارة الصحة والجمعية المصرية، معرباً عن سعادته وحرصه على المشاركة في هذا اللقاء الهام ، الذي يتم عقده على أرض بني سويف، ضمن فعاليات مبادرة " رحلة الألف كيلو" لاسيما وأن بني سويف المحطة الثانية للمبادرة بعد الإسكندرية ، مؤكدا دعمه الكامل لأية مبادرات أو فعاليات تهتم في المقام الأول بتحسين مستوى وجودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين عامة والمرأة خاصة، موضحا أن بني سويف تعتبر من المحافظات التي شهدت نقلة نوعية في المنظومة الصحية من خلال إنشاء وإحلال وتطوير مستشفيات عامة ومركزية ونوعية ، وهو ما يضاف إلى رصيد الدولة وإنجازاتها في القطاع ، سواء من خلال تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمباني أو المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون صحة ، مشيراً إلى الإنجاز الذي حققته الدولة المصرية في مجال علاج فيروس سي بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والذي أخذ زمام المبادرة ، لتصبح مصر من الدول الرائدة في هذا المجال سعياُ لإعلان مصر خالية من المرض خلال فترة وجيزة
كما أثنى المحافظ على المبادرة،التي تستهدف توعية السيدات بالصحة الإنجابية ووسائل منع الحمل، والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ، وهو ما يعزز من التوجه نحو الطب الوقائي والتشخيص المبكر لاكتشاف المرض في مراحله الأولى وهو ما يسهم بشكل كبير في القضاء على المرض ، مثمنا دور الجمعية المصرية باعتبارها من الجمعيات الأهلية العامة في مجال توصيل الفكر الطبي والتوعية ، ، مشيراً إلى أن بني سويف كانت من المحافظات السباقة في تعزيز دور العمل الأهلي والتطوعي ، منوها عن أول وثيقة عمل أهلي لتوحيد جهود المجتمع المدني والتي تشارك فيها حاليا 100 جمعية ومؤسسة أهلية ، وذلك في اطار توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وقناعته بأهمية المجتمع المدني في دفع رؤية مصر 2030 التنموية ، وضرورة العمل كفريق واحد في مختلف الملفات والقضايا وفي كل الميادين
وخلال الفعالية تم استعراض أهداف ومحاور وخطة العمل بالمبادرة ، التي يتم تنفيذها على عدة مراحل،و تشمل 3 محاور رئيسية،المحور الأول متعلق بتوعية وتدريب الرائدات الاجتماعيات والريفيات بالتضامن والصحة على تعزيز الوعي الطبي لديهن، بشكل سليم للسيدات ، والثانية خاصة بتدريب الطاقم الطبي الخاص بعيادات "الصحة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم" التي تم تجهيزها بمركزي بني سويف وببا ، لتدريب الأطباء والتمريض على كيفية استخدام وسائل تنظيم الأسرة المختلفة واستخدام منظار عنق الرحم لضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية، بجانب التمكين الاقتصادي من خلال تدريب السيدات على ريادة الأعمال وتشجيعهن على عمل مشروعات
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعنق الرحم ، إن من أهداف المبادرة "رحلة الألف كيلو متر" تدريب الكوادر الطبية الموجودة في وزارتي التضامن الاجتماعي الصحة والسكان، وكذلك تدريب الرائدات المجتمعيات ، مشيرا إلى أن الرحلة هدفها التدريب والتوعية والتمكين ، ويتضمن التدريب على الوسائل الأفضل لمنع الحمل ، وفحص عنق الرحم ، وكيفية الحماية والوقاية من سرطان الرحم ، حيث تم " منذ بدء عمل الجمعية في 2020" تدريب نحو 1000 طبيب وتوعية أكثر من 2 مليون سيدة ،وفحص 5000 سيدة ، منوها عن افتتاح وتجهيز 2 عيادة بمدينة بني سويف ومركز ببا ، والتي سوف تقدم الخدمة خلال أسبوع من اليوم ، مضيفاً أن الجمعية قامت " خلال اليومين الماضيين" بتدريب 60 طبيباً و400 رائدة تابعة للتضامن و200 رائدة من الصحة بمحافظة بني سويف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم التضامن الاجتماعي الصحة الانجابية الكشف المبكر الجمعیة المصریة رحلة الألف کیلو عنق الرحم بنی سویف
إقرأ أيضاً:
ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.
ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.
وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.
وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.
واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.
جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.
اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة
كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟
الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو