بيت الزكاة يصرف إعانة فورية لـ 3 حالات.. منهم اثنتين من السيدات المعيلات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وجَّه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بصرف إعانة فورية عاجلة لثلاث حالات، منهم اثنتين من الأمهات المعيلات، ضمن برنامج (سند) لمد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها، فضلًا عن تقديم مستلزمات المدارس لأبنائهم في المراحل الدراسية، ضمن مبادرة إلى المدرسة لتوزيع 200 ألف حقيبة مدرسية وكوتشي وجاكيت على طلاب العلم غير القادرين.
حضرت السيدة «رباب.ج» 35 عامًا أم لثلاثة أبناء بينهم اثنين في المراحل الدراسية والثالث طفل عمره 10 شهور، والزوج عامل بسيط وأَجرَى جراحة استخراج فيها حصوات من الكليتين، وأصبح غير قادر على العمل.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة السيدة «رباب.ج» وتسلَّم التقارير الطيبة وشهادات ميلاد الأبناء والمستندات التي تفيد أنها مريضة ولا تقدر على العمل، والزوج أيضًا مريض، وتبين أنها تستحق الإعانة.
بيت الزكاة والصدقات المصري
كما حضرت السيدة «سيدة .م» 33 عامًا مطلقة ومريضة بمرض الروماتويد، وهي أم لبنت وولد، وابنتها تعيش معها ولم تكمل تعليمها بسبب تواجدها مع والدتها لرعايتها في أثناء مرضها، ولا تستطيع العمل بسبب الروماتويد.
استقبل أحد الباحثين من بيت الزكاة والصدقات السيدة «سيدة.م» وتسلَّم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقها للإعانة.
وحضر «عبد المنعم.ع» يعمل «استورجي»، وهو أب لبنتين في المراحل الدراسية إحداهما مريضة بسرطان في القولون - وتحصل على جلسات علاجية، ولم يتمكن والدها من العمل؛ لمتابعة حالتها والتواجد معها، تسلم الأوراق والتقارير التي تفيد استحقاقه الإعانة.
وجَّه الإمام الأكبر شيخ الأزهر بصرف إعانات فورية، وإعانات شهرية لكل حالة على حدة؛ ليتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة.
جدير بالذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» يقدم مساعدات نقدية مباشرة للأسر أو الأفراد الذين لم تتوافر لهم متطلبات الحياة المعيشية، كما يقدِّم مساعدات متنوعة لغير القادرين والأرامل والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وكفالة الأيتام وتيسير الزواج وعلاج المرضى، مؤكدًا على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر سند مستلزمات المدارس بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان