صدى البلد:
2025-07-30@18:57:56 GMT

وزير الرياضة: الشباب العربى يصنع ويبدع ويبتكر

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

قال وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الدكتور أشرف صبحي، إن الشباب العربي يصنع ويبدع ويبتكر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ منذ 2014 طفرة للتعامل الشبابي، فضلًا عن إعطاء الشباب الطلاقة الفكرية.

جاء ذلك على هامش فعاليات إطلاق النسخة الرابعة من مشروع “سفينة النيل للشباب العربي”، بمشاركة 120 شابًا من 13 دولة (الأردن، والسعودية، والإمارات، وتونس، والجزائر، ومصر، وفلسطين، ولبنان، وجيبوتي، واليمن، والصومال، وعمان وليبيا).


وأضاف صبحي أن هذا المشروع يحمل بين طياته الكثير سواء لوزارة الشباب والرياضة المصرية أو لوزراء الشباب والرياضة العرب.

ونوه بأن جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للتطوع شركاء النجاح بهذا المشروع، مؤكدا أننا لدينا على متن السفينة 120 قيادة شبابية مؤثرة.

وأوضح أن هذا المشروع نتاج لعديد من المشروعات التي تخدم الشباب العربي، وأن هذا العام هو عام الشباب العربي.

وذكر أن الهدف الأسمى هو التعرف على الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات وخلق صداقات جديدة والتواصل مع الآخرين.

وتابع: “متمسكون بعروبتنا وزيادة الرؤية الثقافية عن عادات كل وفد وأهم العادات والثقافات المختلفة لكل دولة”، معربًا عن سعادته بهذه الملتقيات والمشروعات الشبابية. 

ولفت إلى أن نهر النيل هو مصر الطبيعية، بالإضافة إلى مصر الجديدة بالبنية الجديدة في مختلف المحافظات.

من جانبه، أشار المؤرخ والمحاضر بالتاريخ المصري الدكتور بسام الشماع إلى الحضارة المصرية القديمة والتي تصل لأكثر من نصف مليون عام.

وأكد الشماع براعة المصريين القدماء في مجالات عدة كالعمارة الفرعونية مثل بهو الأعمدة، وهي غرفة واحدة بها 134 عمودًا، علاوة على بناء الأهرامات.

كما تحدث عن براعة المصريين القدماء في الطب، وأن أول وصفة مكتوبة عن المخ وأول روشتة موجودة في مصر، والحكمة التي خرجت من كل الدول كانت جذورها من 3500 سنة بالهيروغليفية.

وقال رئيس وفد لبنان حيدر قليط - في كلمته نيابة عن الوفود العربية - إن المبادرة تجمع كل الأطياف، وألقى مقتطفات من قصيدة في حب مصر وحب نهر النيل وضفافه.

من جانبه، قال نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع الدكتور خالد العزب، إن “مصر تحتضن العرب جميعًا ونلمس منها العطاء والمحبة”، وتابع: “إننا كاتحاد نمثل القوة الناعمة العربية والتي يمكن أن تغير في الوضع العربي”.

وأكد: “لدينا برامج متعددة عن التطوع الابتكاري ويركز على ثلاثية الشباب والتطوع والابتكار، والانطلاق دائمًا بجمهورية مصر العربية، وهنا نضع البذور والجذور ومد جسور التعاون من خلال الأمن الغذائي والتطوع الابتكاري”.

وأضاف عضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب خالد فهد العتيبي نجاح التجربة وأن الشباب هم الأكثر طموحًا بالمجتمع، مشيرا إلى دور مجلس وزراء الشباب العرب مع جامعة الدول العربية، والذي يهدف لتحقيق المزيد من الإنجازات بجميع المجالات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أن النسخة الأولى بدأت في 2018 واليوم النسخة الرابعة وتهدف للتعرف على أهم المعالم الأثرية على ضفاف النيل، فضلًا عن تسخير جميع الخدمات وتذليل العقبات أمام الشباب وتمكين الشباب المبتكرين في التطوع الابتكاري والأمن الغذائي، مهنئًا المصريين بمناسبة مرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة الشباب العرب

إقرأ أيضاً:

“مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة

 

 

مع وصول الوضع في غزة إلى الحد الأقصى من الجرم التاريخي الذي لم يشهد مثله التاريخ الحديث، شهدت الأيام القليلة الماضية ثلاثة بيانات كاشفة بجلاء تام عن حقيقة المواقف، رغم اتفاق البيانات في العناوين، بينما اختلفت جذريًّا في المضامين.
وهذه البيانات -وفقًا للترتيب الزمني- صدرت من مجموعة لاهاي، ثم بيان موقع باسم 28 دولة، ثم بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية.
وفيما اشتمل بيان مجموعة لاهاي على خطة من ست نقاط تحمل إجراءات عملية لمحاسبة الكيان المجرم وكبح جماحه، كان البيانان الآخران كالعادة إنشائيين وأجوفين.
واللافت هنا أن الأنظمة العربية تجاهلت مجموعة لاهاي والانضمام إليها واكتفت بحضور رمزي في مؤتمرها الطارئ الأول، ورفض الحاضرون من العرب أن يوقعوا على خطتها باستثناء ثلاث دول، ثم أصدر العرب بيانًا إنشائيًّا من 12 بندًا، وخصصوا منها بندًا للإشادة بالبيان الأجوف الزميل لبيان الدول الأوروبية.
هنا نحن أمام وقفة تحليلية لازمة وكاشفة لحقيقة الموقف العربي، والذي حاول الكثيرون أن يصفوه بالعجز، بينما جميع الشواهد والأدلة تقود إلى وصفه بالتواطؤ الحقيقي، بل والمشاركة في العدوان، وشكلت البيانات الأخيرة محطة فاضحة، وقدمت أدلة عديدة على ذلك، ويمكن استعراض هذه الأدلة تاليًا:
1- في الوقت الذي بدأت فيه “إسرائيل” حرب الإبادة بشكل معلن منذ أكثر من عام وتسعة أشهر، اجتمع العرب على مستوى وزراء الخارجية فقط بعد خمسة أيام من انطلاق المجازر الصهيونية ليعلنوا بيانًا هزيلًا ومريبًا يكاد يساوي بين المقاومة والكيان، وقد تحفظ على البيان النظام السوري السابق ورئيسه بشار الأسد، ثم انتظر العرب ليجتمعوا بعد 34 يومًا من العدوان في قمة وصفت زورًا بالطارئة، وصدر عنها بيانات تطالب وتشجب ولا تقدم حلًّا عمليًّا ولا تستخدم ورقة واحدة من أوراق الضغط.
ووسط اكتفاء العرب بموقفهم المشبوه، قدمت جنوب افريقيا في ديسمبر 2023م، دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية، وكان لهذه الدعوى القضائيّة التي قدّمتها جنوب افريقيا انعكاس على تحركّات عدد من الدول ضد “إسرائيل”، حيث قرّرت حكومتا المكسيك وتشيلي في 18 يناير 2024م اللجوء إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، مشيرتين إلى أن التقارير العديدة من الأمم المتحدة قد تُعد جرائم تقع ضمن اختصاص تلك المحكمة، وهو ما فتح الباب لتصدي المدعي العام للجنائية الدولية للتدخل وإصدار أحكام باعتقال مجرم الحرب نتنياهو ووزير حربه جالانت.
ووسط اكتفاء العرب بالمشاهدة، تأسّست “مجموعة لاهاي” في 31 يناير2025م بهدف ضمان تنفيذ القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية بالتدابير الملزمة لوقف العدوان، وتألفت المجموعة من تسع دول مؤسسة، هي: جنوب إفريقيا، ماليزيا، ناميبيا، كولومبيا، بوليفيا، تشيلي، السنغال، هندوراس، وبليز.
والسؤال الأبرز هنا هو لماذا لم يشارك العرب بهذه المجموعة إن كانت فرصة الانضمام للدعوى الجنائية قد فاتتهم؟
2- شارك بعض العرب رمزيا في المؤتمر الطارئ لمجموعة لاهاي، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة، ومن بين الدول الثلاثين المشاركة، لم توقّع سوى 12 دولة على الخطة التي تشمل إجراءات عملية فاعلة، وهذه الدول هي: بوليفيا، كولومبيا، كوبا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، ماليزيا، نامبيا، نيكاراغوا، عُمان، سانت فنسنت والغرينادين، وجنوب إفريقيا.
أي أن العرب المشاركين رمزيًا، باستثناء العراق وليبيا وسلطنة عمان، رفضوا التوقيع، كما رفضت تركيا، وهو ما يوجه للعرب نفس الاتهام الذي وجهته المعارضة التركية رسميا لاردوغان، حيث اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالاكتفاء بردود فعل خطابية تجاه “إسرائيل”، والامتناع عن اتخاذ خطوات ملموسة خشية إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهنا لا بد من رصد نقاط خطة مجموعة لاهاي لبيان الفوارق بينها وبين البيانات الخطابية للعرب، حيث تضمنت الخطة النقاط التالية:
– حظراً تاماً على إرسال الأسلحة والذخيرة والوقود المستخدم عسكرياً والمواد ذات الاستخدام المزدوج التي (يمكن استخدامها مدنياً أو عسكرياً) إلى “إسرائيل”.
– منع دخول أي سفن تحمل أسلحة أو ذخائر إلى الموانئ، مهما كانت رايتها، وعدم تزويدها بالوقود أو أي خدمات.
– التزام الدول الموقعة بعدم السماح لسفنها بنقل مواد عسكرية أو وقود أو مواد مزدوجة الاستخدام إلى “إسرائيل”، مع إلغاء علم أي سفينة تخالف ذلك.
– مراجعة جميع الاتفاقيات الحكومية السارية مع “إسرائيل”، وإلغاءها عند الضرورة.
– الامتثال التام لقرارات العقوبات والإجراءات المتخذة بحق “إسرائيل” من قبل الهيئات القانونية الدولية.
– تعديل الأنظمة القضائية الوطنية للدول الموقعة بحيث تسمح بمحاكمة مرتكبي الجرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهو ما يعني مباشرة أن الدول الرافضة للتوقيع لا تريد الالتزام ببنود الخطة، أي أنها تقوم عمليًّا بأفعال تعاكس هذه البنود مثل تزويد الكيان بالوقود المستخدم في العدوان وكذلك بالخدمات ولا تريد الالتزام بالعقوبات الدولية القليلة التي اتخذت ضد الكيان، كما لا تريد مراجعة اتفاقياتها مع الكيان ولا المشاركة العملية في محاسبة مجرميه.
3- الجامعة العربية أصدرت بيانًا إنشائيًّا جديدًا، يضم 12 بندًا، أي ضعف عدد بنود بيان مجموعة لاهاي، إلا أنه لم يحتوِ على بند واحد عملي، واللافت أن أحد بنود بيان الجامعة العربية، أشاد بالبيان الصادر عن (28) دولة من بينها (21) دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي وكل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا وسويسرا واليابان والنرويج ونيوزيلاندا، وهو بيان مشابه تماما لبيانات الجامعة العربية من حيث المطالبات والإدانات الفارغة.
4- صدرت خطابات قوية غاضبة من جبهات المقاومة، حيث صدرت بشكل طارئ خطابات للإمام السيد علي الخامنئي والسيد عبدالملك الحوثي والأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، وخرج بيان تاريخي غاضب للمقاومة الفلسطينية على لسان الناطق باسم حركة “حماس” أبي عبيدة، وكلها تصب في أن الوضع المأساوي لغزة لم يعد قابلاً للصمت وسط مشاهد الجوع القاتل والقتل الممنهج لمنتظري المساعدات والمشردين بالخيام، وهو ما قوبل بصمت القبور من النظام الرسمي العربي.
كما صدر بيان للأزهر بشكل استثنائي، وتم حذفه بعد دقائق من نشره، لمجرد أنه انطوى على تلميح بضرورة التحرك العملي، وهو غير مقبول في القاموس العربي الذي لا يعترف إلا بالتحرك اللفظي.
هنا يتشكل يقين بأن الموقف العربي ليس موقفا عاجزا ولا متخاذلا، وأنه موقف متواطئ ومشارك، وبينما امتلكت المعارضة التركية الشجاعة لتتهم اردوغان وحكومته بالادعاءات اللفظية الفارغة بينما يستمر تعاونه مع الكيان وامداده بنفط اذربيجان عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، لم نر معارضات عربية تلمح لتعاون دول عربية مع الكيان وإسناده ومكافأة أمريكا بتريليونات الدولارات رغم القيادة الأمريكية لحرب الإبادة.
كاتب مصري

مقالات مشابهة

  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع
  • وزير الشباب والرياضة يشهد ختام فعاليات اللجنة العامة لبرلمان شباب مصر
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظو المحافظات الحدودية يشهدون ختام برنامج “أهل مصر”
  • البنك العربي الأفريقي الدولي يقود إصدار سندات توريق بقيمة 4.7 مليار جنيه
  • يعلن مجلس إدارة نادي 22 مايو أن وزارة الشباب والرياضة اعتمدت ختماً جديداً للنادي
  • وزير الشباب يشيد بالأداء المتميز لمديرية الشباب والرياضة بدمياط
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي 500 من شباب Tedex Millennium Youth
  • وزير الرياضة يشيد بأعمال المدن.. والوزارة تستعد لافتتاحات متعددة بالمحافظات
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة