جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل عن استخدام مناظير الكلى والحالب المرن لحصوات الأطفال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نظم مستشفى جراحة المسالك البولية، والكلى في جامعة أسيوط الأحد فعاليات ورشة عمل حول: «استخدام مناظير الكلى، والحالب المرن؛ لحصوات الأطفال»، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والتي تستهدف شباب الأطباء، وكل المهتمين بالحصوات في الأطفال؛ حيث تقدم الورشة أحدث ما توصلت إليه عمليات مناظير الكلى؛ لعلاج الحصوات، خاصة في الأطفال، بقاعة الدكتور عطوة محمد إبراهيم بمستشفي المسالك البولية، وتمتد فعالياتها على مدار يومي 8-9 من أكتوبر الجاري.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ أهمية موضوع ورشة العمل؛ حيث تغطي الجوانب المختلفة لحصوات الكلى؛ في الأطفال طبياً، وجراحياً، وتدريب المشاركين على استخدام منظار الحالب المرن، وإجراء عمليات باستخدام مناظير الكلى، ومنظار الحالب المرن؛ بمشاركة موسعة من نخبة أساتذة جراحة المسالك البولية؛ من الصين، والهند، مشيداً بمكانة مستشفى جراحة المسالك البولية، التي تعد أكبر مستشفى متخصص في صعيد مصر، لافتًا أن ورشة العمل تعد فرصة متميزة لشباب الأطباء؛ للتعلم والإفادة؛ لمشاركة أساتذة جراحة المسالك البولية في مختلف التخصصات.
نخبة من الأطباءشهدت الورشة؛ حضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس إدارة مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور ياسر عبد السلام رئيس قسم جراحة المسالك البولية ورئيس الورشة، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد مدير مستشفى جراحة المسالك البولية، والدكتور أحمد عبد العزيز الدروي أستاذ جراحة المسالك البولية ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال ومنسق الورشة، والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأخصائي جراحة الكلى والمسالك البولية والذكورة والعقم، والدكتور أحمد عبد الحميد الأستاذ المساعد بقسم جراحة المسالك البولية ورئيس اللجنة المنظمة للورشة، والدكتور عمرو حسن أبو فدان أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية و التناسلية ونائب مدير مستشفى المسالك الجامعي فضلاً عن نخبة متميزة من أساتذة جراحة المسالك البولية، وبمشاركة شباب الأطباء، والباحثين.
تبادل الخبراتوأكد الدكتور محمود عبد العليم؛ أن الهدف من إقامة تلك الفعالية هو نقل وتبادل الخبرات، والمعارف بين المتخصصين، مصرحاً أن مستشفيات جامعة أسيوط تسعى إلى توفير رعاية صحية متميزة، بوصفها كياناً خدمياً وتعليمياً.
وأضاف الدكتور ضياء عبدالحميد، أنه من المقرر أن يتم إجراء عمليات؛ باستخدام مناظير الكلى، ومنظار الحالب المرن؛ بمشاركة نخبة وأساتذة جراحة المسالك البولية، عبر البث المباشر؛ لتبادل الرؤي، والخبرات؛ لكل من دولة الهند، وأمريكا، وألمانيا والصين، ويحاضر فيها متخصصون من الصين، والهند، وهم : prof.Guohua zeng نائب رئيس جامعة جوانزو ورئيس الجمعية الدولية لحصوات المسالك البولية بالصين، وprof.Pal SHashi kiram رئيس شعبة الحصوات بالجمعية الهندية لجراحة المسالك البولية بجامعة نيودلهي بالهند.
منظار الحالبوأوضح الدكتور ياسر عبد السلام؛ إن الورشة تتضمن: محاضرات علمية تغطي الجوانب المختلفة لحصوات الكلى؛ في الأطفال طبياً، وجراحياً؛ لتدريب المشاركين علي استخدام منظار الحالب المرن؛ عن طريق مجسمات خارجية، فضلاً عن استخدام مناظير الكلى؛ عن طريق الأشعة التليفزيونية.
علاج الحصواتوأشار الدكتور أحمد عبد العزيز الدروي؛ أن الورشة؛ تلقي الضوء على ما توصلت إليه عمليات مناظير الكلى؛ لعلاج الحصوات، وخاصة في الأطفال، ومناقشة حلول مشاكل الحصوات في الأطفال؛ بمشاركة تخصصات طبية مختلفة؛ من قسم كلى الأطفال، وقسم الأشعة، وقسم الباثولوجي الإكلينيكي، بالإضافة إلى الأقسام الجراحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط ورشة عمل جراحة المسالک البولیة الدکتور أحمد جامعة أسیوط فی الأطفال
إقرأ أيضاً:
ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
دمشق-سانا
أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.
ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.
وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.
وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.
وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.
ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.
أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.
وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.
المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.
مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.
تابعوا أخبار سانا على