بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، في اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سبل «وقف التصعيد الخطير» بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وقال البيان إن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي «ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني».


كما أكد «أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها».
وأشار الملك إلى أن «هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة».
وفي اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد الملك «ضرورة تعزيز التنسيق العربي لوقف التصعيد في غزة ومحيطها، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة».
ولفت الملك خلال الاتصال إلى «ضرورة العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين»، مؤكدا «أهمية ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والإنساني».
وكرر أن «هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

خبير مائي:ماذا يستفيد العراق من الإطلاقات المائية والسوداني قد الغى الموسم الزراعي الصيفي؟

آخر تحديث: 7 يوليوز 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير في إستراتيجيات وسياسات الموارد المائية، رمضان حمزة، الاثنين، عن عدم استفادة العراق من زيادة الإطلاقات المائية من قبل تركيا، فيما أشار إلى أن هذه المياه ستعمل على تحسين وضع نهر دجلة.وقال حمزة في تصريح صحفي إن “العراق لن يتمكن من الاستفادة الفعلية من كميات المياه التي اطلقتها تركيا مؤخراً، كما أن قرار الحكومة العراقية بالغاء الموسم الزراعي الصيفي لهذا العام قلل من فرص الاستفادة من هذه الإطلاقات المائية”.وأضاف أن “الآثار الإيجابية المتوقعة جراء هذه الزيادة ستقتصر في الغالب على تحسين نوعية المياه في المجرى العام لنهر دجلة بينما لن يكون لها تأثير ملموس على القطاع الزراعي نظراً لتوقفه باستثناء عدد قليل من الفلاحين الذين ما زالوا يعتمدون على الزراعة بشكل محدود في بعض المناطق”.وأشار حمزة، إلى أن “تركيا قامت بالفعل بفتح بوابات سد اليسو وإطلاق المياه باتجاه العراق إلا أن الكمية الفعلية التي تم ضخها أقل مما تم تداوله في وسائل الإعلام والتي قدرت بنحو 420 متراً مكعباً في الثانية”، مبيناً أن “آلية تشغيل السدود تخضع لأنظمة فنية محددة تتحكم بكميات المياه التي يتم إطلاقها تدريجياً وليس بشكل مباشر أو كامل كما يشاع”.وأوضح أن “منسوب نهر دجلة سيبدأ بالارتفاع تدريجياً في الأيام المقبلة ليصل إلى النسبة المعلنة وحينها ستشعر بعض المناطق مثل العاصمة بغداد بهذا الارتفاع”.وبشأن التوقعات المناخية للعام المقبل، تابع حمزة، حديثه قائلاً إن “المؤشرات الأولية تفيد بأن موسم 2025-2026 سيكون أفضل نسبياً من الموسم الحالي حيث يتوقع أن تشهد المنطقة معدلات هطول مطري تقترب من المعدل العام مع احتمالات عالية بتساقط الثلوج في بعض المناطق وحدوث موجات برودة واندماج جوي واسع ما يساهم في تعزيز الخزين المائي وتحسين الوضع  في البلاد”.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا أعتقد أن هناك عوائق لوقف النار في غزة
  • أستاذ علاقات دولية: تصريحات المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين ناقوس خطر
  • رشيد والسوداني يؤكدان على خدمة مصالح الأحزاب المتنفذة
  • ملف رواتب الإقليم  على طاولة رشيد والسوداني
  • خبير مائي:ماذا يستفيد العراق من الإطلاقات المائية والسوداني قد الغى الموسم الزراعي الصيفي؟
  • مدينة الملك عبدالله الطبية توضّح محفزات الإصابة بإرتجاع المرئ
  • 4 نواب يبحثون مع مراقب تعليم بنغازي توفير نواقص واحتياجات القطاع بالمدينة
  • زراعة صمام رئوي بالقسطرة لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة
  • تصادم مروع بمصر يودي بحياة 9 أشخاص والسيسي يوجه بتحرك عاجل
  • “سجل مشروعك وانطلق” صندوق الملك عبدالله الثاني يطلق مشروع عربات الطعام / تفاصيل وشروط