السودان: توقعات بإرتفاع درجات الحرارة الكبرى في معظم مدن البلاد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بحسب نشرة هيئة الأرصاد الجوية الصادرة اليوم الأحد، من المتوقع وجود رياح شمالية نشطة مثيرة للغبار والأتربة شمال الفاصل.
الخرطوم: التغيير
توقعت هيئة الأرصاد الجوية السودانية أن تسود أجواء حارة جداً الي حارة نهارا في معظم انحاء البلاد.
كما توقعت إرتفاع درجات الحرارة العظمى في معظم مدن البلاد، إضافة إلى أجواء دافئة إلى معتدلة في الليل وساعات الصباح الاولي مع توقعات بانخفاض طفيف في درجات الحرارة الصغرى.
وبحسب نشرة الهيئة الصادرة اليوم الأحد، من المتوقع وجود رياح شمالية نشطة مثيرة للغبار والأتربة شمال الفاصل.
بينما تستمر سيطرة الرياح الجنوبية خفيفة السرعة على مناطق الوسط وجنوب البلاد.
أما أهم معالم الطقس المتوقع خلال الـ 24 ساعة القادمة هو أن يظل منخفض الهند الموسمي مسيطرا على معظم انحاء البلاد.
بجانب مرور الفاصل المداري اليوم شمال كسلا، جنوب عطبرة، وجنوب دنقلا، ماراً بكريمة والفاشر، وشمال الجنينة.
وذكرت نشرة الهيئة بأن أعلى درجة حرارة سجلت يوم أمس كانت 44 درجة مئوية في كل من مدينة دنقلا وكريمة شندي شمال البلاد.
وادناها 24 درجة مئوية سُجلت في مدن مدني، سنار، أم بنين وسط البلاد النهود غربي البلاد.
أما أعلى درجة حرارة متوقعة خلال الـ 24 ساعة القادمة 45 درجة مئوية في مدينة كريمة شمال البلاد، وأدنى درجة حرارة متوقعة 23 درجة مئوية في مدينة الجنينة وزالنجي غربي البلاد.
ايضاً من المتوقع هطول أمطار خفيفة في أجزاء متفرقة من ولايات كرفان الكبرى، وسط وغرب دارفور.
كذلك هطول أمطار متوسطة في ولايات شرق وجنوب دارفور.
الوسومالأرصاد الجوية توقعات الطقس طقس السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية توقعات الطقس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
توقعات صادمة: دراسة تحذر من امتداد الصيف في أوروبا 42 يوماً إضافياً
تؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين.
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز أن فصل الصيف في أوروبا قد يمتد بنحو 42 يوماً إضافياً بحلول نهاية القرن الحالي، نتيجة تغيّرات مناخية متسارعة ترتبط بانحسار التدرّج الحراري بين القطب الشمالي والمناطق الاستوائية.
واعتمد فريق البحث، بقيادة الباحثة سيليا مارتن-بويرتاس من جامعة رويال هولواي في لندن، على تحليل طبقات طينية استُخرجت من قيعان بحيرات أوروبية، يعود تاريخ تشكّلها إلى أكثر من 10,000 سنة. ويعمل هذا الطين كـ"تقويم مناخي" طبيعي، يمكّن العلماء من استنتاج تقلّبات درجات الحرارة عبر الزمن.
العُظم المناخي للهولوسين يشبه الظروف الحاليةوتشير البيانات المستخلصة من هذه الطبقات إلى وجود علاقة مباشرة بين تقلّص ما يُعرف بـ"التدرّج الحراري وفق العرض الجغرافي" (LTG)—وهو الفارق في درجات الحرارة بين القطب الشمالي وخط الاستواء—وطول فصل الصيف. وخلال فترة العُظم المناخي للهولوسين (9500–5500 سنة مضت)، شهدت الأرض—وخاصة القطب الشمالي وأوروبا الشمالية—ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة نتيجة ظواهر طبيعية.
ووفقاً للدراسة، فإن كل درجة يفقدها التدرّج الحراري تضيف نحو 6 أيام إلى مدة الصيف في أوروبا. ومع توقع انخفاضه بـ7 درجات بحلول عام 2100، يُرجّح أن يمتد الصيف 42 يوماً إضافياً مقارنةً بالفترات التاريخية.
Related لماذا تقل شهيتنا في فصل الصيف؟مع درجات حرارة غير مسبوقة.. دليلك إلى أفضل المشروبات المثلجة خلال فصل الصيفبعد قرن من اعتماده.. العلماء يدقون ناقوس الخطر بشأن التوقيت الصيفي سرعة التغيّر المناخي اليوم تفوق التقلّبات الطبيعيةوقالت مارتن-بويرتاس في بيان صحفي: "لقد علِمنا منذ سنوات أن الصيف يزداد طولاً وحرارة في أوروبا، لكننا كنا نفتقر إلى فهم دقيق لكيفية حدوث ذلك".
وأضافت: "نتائجنا تُظهر مدى ارتباط أنماط الطقس الأوروبية بديناميكيات المناخ العالمي، وأن دراسة الماضي تمنحنا أدوات أفضل لمواجهة التحديات الحالية".
من جهتها، أشارت لورا بويال، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن تمدّد فصول الصيف ليس ظاهرة جديدة، بل سمة متكررة في نظام مناخ الأرض. لكنها شدّدت على أن "ما يختلف اليوم هو السرعة غير المسبوقة، والسبب البشري، وشدة التغيّر".
آثار صحية وبيئية متزايدةوتؤكد الدراسة أن التسارع الحالي في تغيّر المناخ—الناجم عن النشاط البشري—يتفوق بمراتٍ عديدة على وتيرة التقلّبات المناخية الطبيعية التي كانت تستغرق آلاف السنين. ويؤدي هذا التغيّر السريع إلى صعوبات في التكيّف لدى الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
وتشير الأبحاث المصاحبة إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في انقراضات جماعية، واضطرابات في تكاثر الأنواع، وتزايد خطر حرائق الغابات. كما أن امتداد فصل الصيف يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرّ، ويُفاقم مشكلات صحية نفسية متعددة.
ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات استباقية تشمل التخطيط الحضري، وتعزيز نُظم الرعاية الصحية، وتنفيذ سياسات صارمة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وحذّرت الدراسة من أن غياب هذه الإجراءات قد يجعل فصول الصيف المستقبلية تهديداً وجودياً أكثر مما هي فترة من الراحة أو الترفيه.
وخلصت إلى أن التصدي لآثار تغيّر المناخ يتطلّب جهداً عالمياً مستمراً، لا يقتصر على تخفيف الانبعاثات فحسب، بل يشمل أيضاً إصلاح الأضرار البيئية القائمة، لضمان قدرة الأجيال القادمة على التكيّف مع واقع مناخي جديد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة