بلينكن: الولايات المتحدة "تعمل بجهد" لتأكيد التقارير عن وجود أمريكيين بين القتلى في إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن المسؤولين الأمريكيين تلقوا تقارير تفيد بمقتل العديد من الأمريكيين في إسرائيل نتيجة لهجمات المقاومة الفلسطينية.
وفي مقابلة متلفزة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أكد بلينكن إن الولايات المتحدة تعمل على التحقق من تلك التقارير، عندما سئل عما إذا كان الأمريكيون قتلوا أو اختطفوا في إسرائيل، قائلا: "نعم، لدينا تقارير تفيد بمقتل العديد من الأمريكيين".
وأضاف "نحن نبذل جهدا إضافيًا للتحقق من ذلك"، مشيرا إلى أنه "في الوقت نفسه، هناك تقارير عن أمريكيين مفقودين، ونحن نعمل مرة أخرى على التحقق من تلك التقارير".
وتأتي تعليقات بلينكن بعد أن شنت المقاومة الفلسطينية أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود يوم السبت، ما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 600 إسرائيلي، وفقا للتقارير الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن وزير الخارجية الامريكي الأمريكيين إسرائيل هجوم
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لضرب إيران
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- تواصل أسعار النفط العالمية ارتفاعها، اليوم الأربعاء، وسط تصاعد المخاوف الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بعد ورود تقارير تفيد بتحضيرات إسرائيلية لتنفيذ ضربات عسكرية تستهدف منشآت نووية في إيران.
وبحسب وكالة “رويترز”، فقد تجاوز سعر خام برنت حاجز 66 دولارًا للبرميل، فيما قفز سعر خام غرب تكساس بنسبة 3.5%. ويعكس هذا الارتفاع حالة الترقب والقلق التي تسود الأسواق العالمية من أي تطورات عسكرية قد تؤثر على استقرار إمدادات الطاقة، خاصة في منطقة تعد من أهم مصادر النفط في العالم.
وأكدت تقارير إعلامية أن هذا الارتفاع في الأسعار، والذي وصل إلى 1%، جاء مباشرة بعد تداول أنباء حول استعدادات إسرائيلية محتملة لضرب أهداف إيرانية، ما أثار موجة من المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع إقليمي قد يهدد استقرار السوق النفطية العالمية.
وفي سياق متصل، نقلت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، الثلاثاء، عن مصادر استخباراتية مطلعة، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات تفيد بأن إسرائيل تجهز لضربة عسكرية تستهدف منشآت نووية إيرانية، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق دبلوماسي مع طهران.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن تنفيذ مثل هذه الضربة سيمثل تحولاً جذريًا في السياسة الإسرائيلية، وقد يفضي إلى اندلاع نزاع إقليمي أوسع نطاقًا، في وقت تحاول فيه واشنطن تفادي التصعيد العسكري في أعقاب التوترات المتصاعدة التي خلفتها حرب غزة الأخيرة.
ورغم أن القرار النهائي بشأن الضربة الإسرائيلية لم يُتخذ بعد، بحسب ذات المسؤولين، إلا أن الانقسام داخل الإدارة الأمريكية حول كيفية التعامل مع هذا التهديد المحتمل يضيف مزيدًا من الغموض والتوتر للمشهد الإقليمي.
ويُنظر إلى الشرق الأوسط منذ عقود باعتباره بؤرة توتر دائم، إلا أن أي تصعيد مباشر بين إسرائيل وإيران من شأنه أن يُحدث زلزالًا في الأسواق العالمية، لا سيما سوق الطاقة، ما يجعل من أي تحرك عسكري محتمل في هذه المرحلة أمرًا بالغ الحساسية والأثر.