بوليساريو تتخوف من حسم ملف الصحراء قبل 2030 و تنظيم المونديال في الأقاليم الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
في خطوة بئيسة تثير السخرية، قام زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، بمراسلة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر فيها من أي مسعى من جانب المغرب لإدراج أي جزء من المناطق الصحراوية في استضافتها المستقبلية لكأس العالم لكرة القدم 2030.
ودعا زعيم الإنفصاليين، الأمين العام للأمم المتحدة إلى “اتخاذ جميع التدابير اللازمة بما يتماشى مع السلطة التي يخوله إياها ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة للحفاظ على الوضع الدولي للصحراء الغربية ريثما يتم إنهاء الاستعمار في الإقليم”.
غالي البوليساريو ، حذر من ” أي مسعى من جانب دولة المغرب لإدراج أي جزء من المناطق الصحراوية المحتلة، بأي شكل من الأشكال، في استضافتها المستقبلية لكأس العالم لكرة القدم 2030 سيكون عملاً تصعيدياً خطيراً ستكون له عواقب وخيمة على السلم والأمن في المنطقة، وخاصة في ظل حالة الحرب القائمة بسبب خرق ونسف دولة الاحتلال لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020″.
في ذات السياق ، يرى متتبعون لملف الصحراء، أن المغرب له كامل السيادة لتنظيم مونديال 2030 على كافة ترابه بما فيها الاقاليم الجنوبية، إلا أنه لا يريد إقحام القضية المعروضة على الامم المتحدة في سياق تنظيم الحدث العالمي.
و حسب هؤلاء، فإن مؤشرات تدل على أن المغرب مقبل على حسم ملف الصحراء قبل حلول موعد المونديال، وهو ما يمكنه من تنظيم المونديال في الاقاليم الجنوبية ، خاصة و أن مشاريع رياضية عملاقة تم إطلاقها في الداخلة و العيون بينها مركز التكوين في كرة القدم، و الذي تتقدم أشغاله بشكل سريع.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عبور رجل شمالي للحدود رغم التحصين الشديد في كوريا الجنوبية
أعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الجمعة أن رجلا شماليا مجهول الهوية عبر الحدود إلى الجنوب رغم تحصينها المشدد، وأنه تم اعتقاله ويخضع للتحقيق في الوقت الراهن.
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الجيش حدد موقع الشخص وتتبعه بالقرب من الجزء الأوسط الغربي من خط الترسيم العسكري وأجرى "عملية توجيه" قبل اعتقال الشخص ليل الخميس.
وأضافت أن السلطات تخطط للتحقيق في عبور الحدود ولم تذكر حتى الآن ما إذا كانت تعتبر الحادث محاولة انشقاق.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها أبلغت قيادة الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة بالحادث ولم ترصد أي علامات فورية على نشاط عسكري غير عادي من قبل كوريا الشمالية.
ووفقا لهيئة الأركان المشتركة، اقترب فريق عسكري كوري جنوبي من الرجل الكوري الشمالي غير المسلح بعد رصده، وبعد أن عرفوا بأنفسهم كجنود كوريين جنوبيين، قاموا بتوجيهه بأمان خارج المنطقة المنزوعة السلاح المليئة بالألغام التي تقسم الكوريتين.
وتصاعدت التوترات الحدودية في الأشهر الأخيرة مع تبادل الكوريتين حربا نفسية على غرار الحرب الباردة، حيث أرسلت كوريا الشمالية آلاف البالونات المليئة بالقمامة باتجاه الجنوب، وقامت كوريا الجنوبية ببث دعاية مناهضة لبيونج يانج عبر مكبرات الصوت