سفير كازاخستان يكرم خالد داغر ومحافظ القليوبية في احتفالات ميلاد الأوبرا والظاهر بيبرس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شارك سفير دولة كازاخستان في إحتفالات عيد ميلاد دار الأوبرا المصرية بمناسبة مرور ٣٥ عام، وبذكري ميلاد الظاهر بيبرس، وشهدت الاحتفالات عروض عن الظاهر بيبرس.
فعاليات تكريم رئيس الأوبرا ومحافظ القليوبية
و من جانب آخر كرم سفير كازاخستان دكتور خالد داغر رئيس الأوبرا المصرية ومحافظ القليوبية وعدد من رؤساء مدن دولة كازاخستان.
و في السياق ذاته أنشأت دار الأوبرا الخديوية منذ عام ١٨٦٩و في عهد الخديوي إسماعيل حتي تقُام بها الإحتفالات المختلفة أبرزها افتتاح قناة السويس، ثم بعد إحتراق المبني الأساسي وفى فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 احترق المبنى القديم فى مشهد مأسوى،وفى عام 1985 وضع حجر الاساس للمبنى الذى اكتمل بعد 34 شهرا من العمل الجاد المتواصل لتُفتتح دار الاوبرا المصرية فى 10 اكتوبر عام 1988 وتصبح احدث معالم القاهرة الثقافية واول دارًا للاوبرا فى الشرق الاوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية خالد داغر محافـظ القليوبيــة
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.