تفاصيل تطوير منطقة الصيادين في دمياط.. من عشش غير آدمية لعمارات حضارية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تحولت منطقة الصيادين بمدينة رأس البر بدمياط من منطقة عشوائية وعشش لا تصلح للحياة إلى منطقة حضارية ونموذج يحتذى به في القضاء على العشوائيات، لتكون من أهم الإنجازات والمشروعات التي تمت خلال السنوات الماضية.
مشروع تطوير شمال وجنوب منطقة الصيادينيعتبر مشروع تطوير شمال وجنوب الصيادين، أحد المشروعات التي ينفذها صندوق تطوير المناطق العشوائية بالتعاون مع محافظة دمياط، ويوفر المشروع حوالي 250 وحدة سكنية كاملة المرافق «العمارات مكونة من دور أرضي + 4 أدوار متكررة»، كسكن بديل عن العشش الموجودة بالمنطقة.
وجرى تسليم 250 وحدة سكنية كبديل عن العشش الموجودة بالمنطقة، بالإضافة إلى تطوير المنطقة بالكامل إذ جرى تشجير وتطوير الأرض المحيطة بالعمارات لتصبح منتزه على ضفاف نهر النيل وجرى تطوير منازل مدينة عزبة البرج على الناحية الأخرى من نهر النيل لتكون مدنًا ملونة وتظهر بمظهر جمالي وحضاري حتى يكتمل الشكل النهائي لتطوير المنطقة لتصبح لوحة جمالية وسط نهر النيل والمراكب في منطقة الصيادين والمدينة الملونة بعزبة البرج.
وجرى إنجاز مشروع تطوير شمال وجنوب الصيادين وافتتاحه في وقت ليس ببعيد تحت رعاية وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزير التنمية المحلية، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط ضمن خطة الدولة للقضاء على العشوائيات وتنمية وتطوير مدينة رأس البر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنجازات السيسي حياة كريمة منطقة الصيادين منطقة الصیادین
إقرأ أيضاً:
التربية تؤكد تطوير التعليم المهني ورفع نسبة التحاق الطلبة .. تفاصيل
صراحة نيوز- أكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن جهود إصلاح وتطوير التعليم المهني تهدف إلى زيادة نسبة التحاق الطلبة وتحسين نوعية التخصصات المقدمة، بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل من مهارات وكفايات.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما مع رؤساء أقسام التعليم المهني والتخطيط في مديريات التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشرفين التربويين على تخصصات التعليم المهني والتقني (BTEC)، في قاعة مسرح مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات. وشدد محافظة على التزام الوزارة بكامل كوادرها وأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ الإصلاح في التعليم المهني ضمن مسار جديد يُعد مشروعاً وطنياً طموحاً يحظى بدعم ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وأكد الوزير خلال اللقاء، الذي حضرته أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، أهمية التنسيق والتعاون بين وحدات الوزارة في المركز والميدان، لتوحيد الجهود وتحقيق الانسجام في أداء الأدوار، وصولاً إلى الغرف الصفية والمشاغل والمختبرات، التي توليها الوزارة اهتماماً كبيراً في إطار عملية التطوير.
وأشار إلى ضرورة المتابعة المستمرة من قِبل رؤساء الأقسام والمشرفين لضمان انتظام الطلبة في الحضور والالتزام بالخطط التنفيذية التي يضعها المشرفون، مع التركيز على جودة المخرجات، وتعزيز التنسيق بين المشرفين في التخصصات المختلفة.
وشدد على أهمية تقديم الدعم والتوعية لطلبة الصف التاسع الأساسي لمساعدتهم في اتخاذ القرار الصحيح والالتحاق بمسار التعليم المهني التقني، بهدف رفع نسب الطلبة فيه وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للغرف الصفية والمشاغل في المدارس المهنية.
وأضاف أن الوزارة تمنح التعليم المهني أولوية قصوى ضمن خططها وبرامجها التطويرية، داعياً إلى تكاتف الجهود لإنجاح هذه التجربة الوطنية المهمة التي تحظى باهتمام مباشر من جلالة الملك وولي العهد.
كما أشار إلى نتائج استطلاعات آراء طلبة الصف التاسع التي أجرتها الوزارة، والتي أظهرت إقبالاً كبيراً على التعليم المهني، لا سيما بين الطلبة المتفوقين، موضحاً أن خريجي المسار المهني يمكنهم مواصلة الدراسة الجامعية في تخصصاتهم دون أي عائق.
وشهد اللقاء، الذي حضره مديرو إدارات التخطيط والبحث التربوي والتعليم المهني والإنتاج، والإشراف والتدريب التربوي، ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، حواراً مع رؤساء الأقسام والمشرفين التربويين حول آليات تحسين متابعة المدارس المهنية، بما يتناسب مع حجم العمل ومتطلبات تطوير العملية التعليمية.