“علاقة نادرة”.. مغامر سعودي يثير تفاعلا بترويضه ذئابا برية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
#سواليف
أثار #مغامر #سعودي يُدعى رائد العريمة تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد علاقته الخاصة والنادرة التي نسجها مع #الذئاب البرية، في مشهد لم يكن يخطر على بال كثيرين.
وبث برنامج “شبكات” -في حلقته بتاريخ (2023/10/3)- مقاطع مرئية مثيرة للدهشة والإعجاب، كان العريمة نشرها على حسابه بمنصة “إنستغرام”، حيث يتعامل مع هذه #الحيوانات_المفترسة كأنها قطط شامية من دون أظافر.
وحسب الفيديوهات التي بثها البرنامج، تتجمع عائلات من الذئاب البرية حول العريمة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي يطعمها ويلعب معها من دون حواجز أو عوائق.
مقالات ذات صلة حقيقة إعفاء الشيخ ياسر الدوسري من مهام إمام وخطيب الحرم المكي 2023/10/08وفي رده على سؤال لبرنامج “شبكات”، قال العريمة إنه لا يخشى الذئاب ويعرفها منذ الصغر، وكشف عن أنه قضى 8 سنوات في تربيتها، ولم يرَ منها أي أذى ويعرف سلوكها وطباعها جيدا.
إشادة وتحذير
وحظيت العلاقات الخاصة بين المغامر السعودي وذئابه البرية بتفاعل واسع على المنصات الافتراضية، إذ أشاد مغردون بشخصية العريمة وقوة قلبه وجسارته، في حين حذر آخرون من غدر هذه الوحوش.
وأثنى “عاشق المزن” على العريمة وهوايته الفريدة مع الذئاب، وقال “أشهد بالله إنه بطل.. ذيب وروض أذيابه. والنعم وألف نعم وكفو.. لعل يصير لي فرصة أتشرف بزيارة الذيب وأذيابه”.
وشاطر “فرحان” الرأي ذاته مشيدا بالمغامر السعودي، ولفت إلى ما لديه من “حضور مميز في عدة مجالات؛ من ضمنها ترويض الذيابة، وهو مصور محترف رائع في التصوير والتصاميم. ومبدع في كل مجال الله يحفظه ويستر عليه”.
أما “العذب” فبدا غير متفاجئ من قدرة هذا الشخص على ترويض الذئاب بالنظر إلى تجارب سابقة مع حيوانات مفترسة أخرى، وقال “بالسيرك روضوا أسودا ونمورا وحنا متهولين (مرعوبين) من الذيب.. وأشوفها الحين صارت موضة”.
من جانبه، حذر مرزوق الوهبي من هذه الحيوانات وطباعها في لحظات غضب ما، وأشار إلى أن “الذيب من صفاته الغدر.. فالحذر من الحيوانات المفترسة لأن عندها نزعة وطبعا، فلو حاولت تغير طبعه فلن يتغير.. فكم مدرب راح ضحيتها”.
بدوره، قلل العتيبي من الحدث وعدّه هواية عادية، وقال بوضوح “طيب وبعدين؟؟ يعني بتجيب سياحة واقتصاد للدولة؟ هذي هوايتك شيء جميل بالنسبة لك فقط. عموما الله يجزاك خير إنك تعتني فيها تأكلها وتشربها”.
تجدر الإشارة إلى أن الذئاب تعد من فصيلة الكلبيات، وعددها أقل من 200 ألف حول العالم، وهو رقم يقل بكثير عن عدد الكلاب المستأنسة في العالم التي تقدر بـ400 مليون كلب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مغامر سعودي الذئاب الحيوانات المفترسة
إقرأ أيضاً:
لا.. لا يزال الذئب الرهيب مفقودًا ولم يُعاد إلى الحياة
تدّعي شركة تُدعى «كولوسال بايوساينس «أنها أعادت الذئب الرهيب dire wolf إلى الحياة». في 1 أكتوبر 2024 ولأول مرة في تاريخ البشرية نجحت كولوسال في إعادة نوع كان قد انقرض باستخدام علم إعادة إحياء الأنواع المفقودة. هكذا جاء النص في موقع الشركة الأمريكية. ولكن إليكم ما نعرفه حتى الآن.
ما الذي حدث؟
تدعي كولوسال أن 3 جراء ذئاب رمادية معدلة وراثيًا: ذكران يدعيان «ريموس» و«رومولوس» وُلدا في أكتوبر، وأنثى تدعى «كاليسي» وُلدت في يناير، هم في الواقع ذئاب رهيبة. كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن إنشاء فئران صوفية وجينوم شبه كامل لثيلاسين (أو نمر تسمانيا).
ما هو الذئب الرهيب؟
الذئاب الرهيبة هي كلاب كبيرة منقرضة كانت تعيش في الأمريكيتين حتى حوالي 10,000 سنة مضت. كانت هذه الحيوانات تشبه الذئاب الكبيرة ذات المعاطف البيضاء. وقد أصبحت مشهورة بفضل مسلسل «صراع العروش»؛ لذا تم تسمية الأنثى «كاليسي» نسبةً إلى إحدى الشخصيات الرئيسية في المسلسل.
إذن الذئب الرهيب هو نوع من الذئاب المنقرضة؟
لا، كان يُعتقد أن الذئاب الرمادية والذئاب الضخمة مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا بناءً على تشابهاتهما الجسدية، لكن دراسة أجريت في 2021 على الحمض النووي القديم كشفت أن آخر أسلاف مشتركة بينهما كان قبل حوالي 6 ملايين سنة. ويُعدّ كل من ابن آوى - وهو من الكلاب البرية الإفريقية - والدهول أكثر ارتباطًا بالذئاب الرمادية من الذئاب الضخمة.
هل يعني ذلك أن هناك اختلافات جينية كبيرة بين الذئاب الرمادية والذئاب الرهيبة؟
تقول «بيث شابيرو» من كولوسال إن فريقها قد قام بتسلسل الجينوم الكامل للذئب الرهيب وسينشره قريبًا للجمهور. لم تتمكن شابيرو من تحديد عدد الفروق بين النوعين، لكنها قالت إن النوعين يتشاركان 99.5% من الحمض النووي. ولأن الجينوم الخاص بالذئب الرمادي يحتوي على حوالي 2.4 مليار قاعدة جينية؛ فهذا يترك مجالًا لعدة ملايين من الفروق في القواعد الجينية.
وتدعي كولوسال أنها حولت الذئاب الرمادية إلى ذئاب ضخمة من خلال 20 تعديلًا جينيًا فقط؟
هذا ما تدعيه الشركة. في الواقع؛ خمسة من تلك التعديلات العشرين تعتمد على طفرات معروفة تُنتج معاطف فاتحة في الذئاب الرمادية حسبما أخبرت شابيرو مجلة «نيو ساينتست». أما التعديلات الـخمسة عشر الأخرى فهي تعتمد بشكل مباشر على جينوم الذئب الرهيب، وتهدف إلى تعديل حجم الحيوانات وبنيتها العضلية وشكل آذانها. ويستغرق الأمر عامًا أو نحو ذلك حتى يتضح ما إذا كانت هذه التعديلات قد أدت إلى التأثيرات المطلوبة حسب قول شابيرو.
إذن هذه الجراء ليست ذئابًا رهيبة على الإطلاق؟
الموضوع يتوقف على كيفية تعريف الأنواع. تقول شابيرو: «النوع هو وحدة تراتبية تنتمي لنظام تصنيف بشري في النهاية، ويمكن للكل أن يكونوا على حق، رغم اختلافهم. يمكن استخدام علم الفيلوجيني (تطور السلالات) لتحديد ما ستسميه نوعًا نحن نتبنى الظواهرية؛ إذا كانت [الجراء] تبدو كذئاب رهيبة فهي إذن ذئاب رهيبة».
ماذا سيحدث للذئاب الرمادية المعدلة وراثيًا التي تبدو مثل الذئاب الرهيبة؟
تقول شابيرو إن هذه الحيوانات تُربى في محمية تمتد على 800 هكتار؛ حيث تراقب ويعتنى بها. ولا توجد خطط للسماح لها بالتكاثر.
عن مجلة نيو ساينتست