“حماية الحياة البرية”: حديقة الحيوان بطرابلس تعرضت للتخريب والقتل والسرقة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أصدرت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، بيانًا بشأن الاعتداء على حديقة الحيوان طرابلس.
وجاء في نص البيان المنشور على حساب الجمعية على فيسبوك، “تعرّضت حديقة الحيوان بطرابلس مؤخرًا لاعتداء آثم تمثّل في القتل والسرقة وتخريب عدد من مرافقها الحيوية”.
وتابع البيان؛ “وفي استجابة فورية لهذا العمل الطارئ، كانت الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية في طليعة المتدخلين، حيث كلفت الدكتور إبراهيم العارف القهواجي، بصفته رئيس اللجنة العلمية وواحدًا من القيادات السابقة في إدارة الحديقة، بمتابعة الوضع عن كثب”.
وأردف البيان، “وقد تم التنسيق بشكل مباشر مع إدارة الحديقة، ممثلة في مديرها الدكتور عبدالفتاح حسني، حيث وفّرت الجمعية الدعم الفني والمالي اللازمين لتجاوز آثار الحادث”ـ لافتًا، “ولم يكن لهذا التدخل أن يحقق نتائجه الإيجابية لولا التفاني الكبير من قبل فريق المروضين بقسم الرعاية والتغذية، والتعاون الفعّال من اللواء مجعفل 111 مسؤول عن تأمين الحديقة”.
وأشار البيان، إلى أنه “أمام هذه التطورات، توجّه الجمعية نداءً عاجلًا إلى مؤسسات الدولة المعنية لتحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه حماية هذا المرفق الوطني الهام”، مردفًا، “كما نحذر من محاولات تزوير الوقائع وتضليل الرأي العام بادعاءات تقديم العون أو السطو على جهود من كانوا في الميدان منذ اللحظة الأولى، ونؤكد أن الجمعية غير مسؤولة عن أي معلومات مضللة قد يتم تداولها، محذّرين من تداعيات ذلك على علاقات الدولة الليبية مع المنظمات الدولية ذات الصلة”.
وختم البيان موضحًا، “تتقدّم الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية بتحية تقدير وامتنان لجميع المروضين والعاملين الذين أثبتوا التزامهم وحرصهم على أداء واجبهم في أحلك الظروف”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
“الأمم المتحدة”: استمرار وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين
التقى نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، يرافقه ممثلون عن UUNDP Libya وUUNICEF Libya وUUNMAS، بالمجلس البلدي، والهلال الأحمر الليبي، ومركز طب الطوارئ والدعم ، للاستماع مباشرة إلى المستجدات ومناقشة التحديات التي يواجهونها.
وقد أشادت بعثة الأمم المتحدة بالجهود الدؤوبة التي بذلها المستجيبون الأوائل الذين قدموا رعاية منقذة للحياة تحت النيران، وساهموا في إجلاء المدنيين خلال الاشتباكات المسلحة الأخيرة — وذلك رغم غياب ممر إنساني رسمي.
وأكدت الأمم المتحدة أن الحفاظ على وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين وضمان قدرة الخدمات العامة على العمل دون عوائق.
الوسومليبيا