«البيع يبدأ من 5 جنيهات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، لمَن لا يقدر على الشراء، اطلب اللي يشبعك ده حق علينا.. خير الناس أنفعهم للناس»، بتلك الكلمات نجح سوبر ماركت بمحافظة كفر الشيخ، في جذب انتباه كثير من المواطنين، إذ أعدَّ صاحبه طبقاً مكوناً من: «لانشون، وجبنة رومي، وجبنة شيدر، وقطعة جبنة مثلثات، وحبايتين زيتون، وجبنة قديمة، وجبنة كيري»، كي تكون الوجبة في متناول الأسر وسريعة ومتكاملة القيمة الغذائية للطلاب، ومَن يريدون الإفطار بشكل سريع ولا يسعفهم الوقت.

طبق للإفطار بـ5 جنيهات

أحمد الدميري، صاحب السوبر ماركت، فكّر في تجهيز طبق للإفطار بـ5 جنيهات لإحساسه بأولياء الأمور ومتطلبات المدارس: «في ناس بتطلب حاجات بـ5 جنيهات، وعلشان كده مع بداية العام الدراسي عملت الطبق ده، وببيعه بخمسة جنيهات والمحل بقى يتردد عليه ناس كتير من وقتها».

«الدميري»: المبادرة لوجه الله

شعر «الدميري» في البداية بإحراج البعض، بعيداً عن المدارس، في طلب شيء بـ5 جنيهات: «من وقت ما عملت الطبق ده، بقى فيه إقبال كبير عليه، واللي معاه بياخد ويقول لي والله حلو، واللى على قد حاله، مبسوط وبياخد وهو نِفسه مش مكسورة، وكمان العمال والموظفين بياخدوا من عندي الطبق ده علشان الفطار الصبح، بدل ما ياخدوا كذا نوع ويصرفوا يوميتهم، والفكرة يمكن كان فيها لله أكتر حاجة،  بس فرق معايا وهي مكسبها قليل بس بعت كتير وكميات مش كبيرة بس ترضي اللي هياخدها».

لا يرجو صاحب السوبر ماركت من مبادرته إلا وجه الله: «الموضوع ده خلى ناس تشارك معايا، وبتدفعلي كل يوم حق طبق يطلع لله، ومعايا كذا شخص متبرع بكده، وفرحة الناس بتفرحني وربنا يقدرنا على فعل الخير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوبر ماركت بـ5 جنیهات

إقرأ أيضاً:

اختصاصية: فرحة العيد فرصة لاستعادة التوازن النفسي للطلبة

تلعب الأسرة دورا نفسيا بالغ الأهمية في تخفيف حدة التوتر المصاحب لفترة الامتحانات خصوصا عندما تتقاطع مع أجواء العيد حسب رأي الأخصائية النفسية خولة بنت خميس البهلاوية التي قالت: توفر الأسرة ما يعرف بالدعم النفسي الاجتماعي وهو أحد العوامل الأساسية في تعزيز القدرة على التكيف مع الضغوط.

وأضافت: حين تحتضن الأسرة الطالب بتفهم واحتواء وتظهر مرونة في متطلباتها الاجتماعية فإنها تمنحه شعورا بالأمان العاطفي ما يقلل من إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول ويرفع من مستوى التركيز والاستعداد الذهني.

كما أن إشراك الطالب في بعض طقوس العيد البسيطة مع مراعاة حالته النفسية وجدوله الدراسي يعد وسيلة فعالة لتعزيز الروح المعنوية وتحقيق توازن بين الإنجاز الدراسي والشعور بالانتماء الأسري والاجتماعي.

وحول كيفية تنظيم الوقت بين الدراسة والاحتفال بالعيد، أوضحت: الوقت هو المورد الأثمن خلال هذه المرحلة، وتنظيمه يعتمد على وعي الطالب بأهمية التوازن بين الإنجاز الدراسي واحتياجاته النفسية والاجتماعية حيث إنه من منظور علم النفس السلوكي فإن الإنسان يعمل بكفاءة أكبر حين يشبع جوانبه النفسية والوجدانية إلى جانب تركيزه المعرفي.

ومن الضروري وضع خطة زمنية مرنة تتضمن فترات دراسة مركزة وفق ما يعرف بساعات الذروة الذهنية وهي الفترات التي يكون فيها الدماغ في أقصى درجات التركيز وبين تلك الفترات يمكن تخصيص فواصل قصيرة للمشاركة في أجواء العيد مما يساعد على تجديد النشاط ومنع الاحتراق الذهني.

مؤكدة أن التوازن لا يعني المساواة في الوقت بل الذكاء في توزيعه حسب الحاجة بحيث لا يشعر الطالب بالحرمان من الفرح ولا يثقل كاهله بالذنب أو التقصير.

وتابعت: من استراتيجيات إدارة الوقت التي تمكن أن تساعد في تحقيق هذا التوازن استخدام تقنية بومودورو التي تعد من أكثر المهارات النفسية تأثيرا في خفض القلق وزيادة الإنتاجية والتي تقسم وقت الدراسة إلى 25 دقيقة من التركيز يليها 5 دقائق راحة مما يرفع من كفاءة الانتباه ويقلل من التشتت الذهني.

كما يمكن للطالب تحديد الأولويات حيث يميز بين المهام العاجلة والمهمة مما يساعده في اتخاذ قرارات ذكية بشأن ما يجب إنجازه أولا وما يمكن تأجيله دون ضغط، مشيرة إلى أن السر ليس في عدد الساعات بل في نوعية استخدامها وكل دقيقة تدار بوعي تساوي ساعات من الإنجاز الفعال. ومن الضروري أن يخصص الطالب وقتا للنوم والراحة إذ تشير الدراسات إلى أن النوم الجيد يعزز من عملية ترسيخ المعلومات وتحسين الذاكرة.

ووضحت البهلاوية أن أجواء العيد يمكن أن تكون فرصة لاستعادة التوازن النفسي حيث تعزز مشاعر الفرح والامتنان وتساعد في إفراز هرمون السعادة، ويمكن للطالب الاستفادة من أجواء العيد لتخفيف التوتر أثناء فترة الامتحانات حيث إن أجواء العيد ليست عبئا على الطالب بل يمكن أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة التوازن النفسي وفق علم النفس الإيجابي فإن مشاعر الفرح الامتنان تعزز من إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والأوكسيتوسين مما ينعكس إيجابا على الاستقرار النفسي والقدرة على التركيز.

ويمكن للطالب الاستفادة من هذه الأجواء عبر لحظات صغيرة جلسة روحانية مع العائلة تبادل التهاني أوحتى نزهة بسيطة لكسر روتين الدراسة كل هذه اللحظات تعيد شحن الطاقة النفسية وتكسر دوامة الضغط دون أن تتعارض مع الهدف الدراسي. فالتعامل مع العيد كحليف نفسي وليس كمعرقل هو ما يصنع الفرق في التجربة الدراسية خلال هذه الفترة.

قدمت البهلاوية نصائح مهمة للطلبة مثل قبول الوضع كما هو وتهيئة النفس جيدا، مبينة أن الموازنة بين فرحة العيد وقلق الامتحان ليست سهلة لكنها ممكنة بالرضا بقبول الوضع كما هو دون مقاومة أو شكوى، كما أن التهيئة النفسية الجيدة تبدأ من الحوار الداخلي لذا يجب على الطالب أن يطمئن نفسه بأنه قادر على إدارة وقته وأن الامتحان محطة مؤقتة لا تلغي حقه في الفرح.

وأوصت الأخصائية النفسية بممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل لعدة دقائق يوميا لتفريغ التوتر والانخراط بوعي في أجواء العيد بما لا يخل بالخطة الدراسية، مؤكدة على أهمية الاستعانة بدعم الأهل أو الأصدقاء أو المختصين النفسيين عند الشعور بالإرهاق لأن الصحة النفسية هي ركيزة النجاح الدراسي والحياتي.

مقالات مشابهة

  • «عونك يا وطن» يوزع 1500 كسوة عيد على الأيتام والعمال
  • اجتماع تحضيري بمناسبة إطلاق 1000 يوم تغيير حقيقي بكفر الشيخ
  • ضبط عاطل بحوزته 16 طربة من مخدر الحشيش بكفر الشيخ
  • ضبط 3 حالات غش واستبعاد رئيس لجنة وملاحظ في امتحانات الإعدادية بكفر الشيخ
  • غرق شاب فى مياه ترعة بكفر الشيخ
  • اختصاصية: فرحة العيد فرصة لاستعادة التوازن النفسي للطلبة
  • مصرع شاب غرقًا في مياه ترعة بكفر الشيخ
  • توفير المبيدات.. رئيس مكافحة الآفات يتابع حالة الزراعات بكفر الشيخ
  • سقوط أمطار خفيفة على مناطق متفرقة بكفر الشيخ | صور
  • مصرع صياد غرقا بكفر الشيخ بسبب سوء الأحوال الجوية