هل يمكن بيع سيارة دون توضيح عيوبها؟.. الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
سيارة.. أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال ورد له من أحد المتابعين عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء مضمونه كالتالي: اشتريت سيارة ووجدت بها عيبًا ولم أعرفه إلا بعد إتمام الشراء؛ فهل يجوز لي بيعها دون أن أُبين هذا العيب؟.
حكم بيع سيارة بها عيبًا لن أوضحه للمشتري:وأوضح الأزهر أن ما تقوم عليه المعاملات في شريعة الإسلام هو التراضي بين البائع والمشتري؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} [النساء: 29]، ولقول سيدنا رسول الله ﷺ :«إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ».
حكم شراء سيارة بها عيبًا غير ظاهر
وأوضح الأزهر أن كانت السيارة التي قمت بشرائها معيبة بعيب يُنقص من قيمتها، أو يفوِّت غرضًا من أغراض الانتفاع بها؛ فلا يجوز لك بيعها إلا بعد إظهار عيبها للمشتري؛ لأن إخفاء العيب غش وتدليس وأكل لمال الغير بالباطل وهو حرام شرعًا.
هل يمكن بيع سيارة دون أن أوضح وجود عيب بها
وقال الأزهر خلال إجابته عن السؤال: وعليه؛ فلا يجوز للسائل بيع السيارة المذكورة إلا بعد إظهار العيب الذي عَلِم به للمشتري، وللمشتري الخيار في إسقاط قيمة العيب من ثمن السيارة، أو الرد بالعيب إن كان قد تم القبض.
رد سيارة بها عيبًا غير ظاهر:
وللمشتري الحق في رد السلعة دون رضا البائع إن كان قبل القبض، كما يجوز له أخذ السيارة مع إسقاط قيمة العيب من الثمن، أو الرد بالعيب مطلقًا بعد القبض؛ لحديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ: « قَضَى أَنْ لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». [أخرجه ابن ماجه]
وهو حق ثابت للمشتري قبل القبض وبعده سواء كان البائع عالمًا بالعيب قبل البيع أو جاهلًا به؛ يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: "ولا يفتقر الرد بالعيب إلى رضى البائع، ولا حضوره ولا حكم حاكم قبل القبض ولا بعده" [المغني لابن قدامة (4/ 119)].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيارة حكم بيع سيارة بيع سيارة بها عیب ا
إقرأ أيضاً:
القبض على سائق سيارة ربع نقل صدم شخصا بالبحيرة
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن تضرر إحدى السيدات من قيام قائد سيارة ربع نقل بالسير عكس الإتجاه بأحد شوارع بإيتاى البارود بالبحيرة وتعمد الإصطدام بنجلها محدثاً إصابته لوجود خلافات سابقة بينهما وقيامه بأعمال البلطجة وفرض السيطرة.
بالفحص تم تحديد وضبط المشكو فى حقه (سائق – مقيم بذات العنوان) وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة بتاريخ 13 سبتمبر الماضى حال قيادته سيارة "ربع نقل" وإصطدامه بشقيق الشاكية وأحدث إصابته دون قصد ، ونفى قيامه بأعمال البلطجة.
وبسؤال الشاكية (مقيمة بدائرة مركز إيتاى البارود) أيدت ما سبق ، وأقرت بإدعائها الكاذب لإهتمام المسؤلين بشكواها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.