لبنان.. الجيش الإسرائيلي يدمر العديد من المباني التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يدمر العديد من المباني التابعة لحزب الله.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: إيران تمكنت من تحويل مليار دولار لحزب الله العام الحالي
قال كبير مسئولي العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من "فرصة سانحة" في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الجماعة لإلقاء سلاحها.
وذكر جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعتمدت الولايات المتحدة حملة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان حيث تراجعت أيضا قوة حزب الله بعد أن حطمت إسرائيل القوة العسكرية للجماعة في حرب بينهما خلال عامي 2023 و2024، وفقا لوكالة رويترز.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل حزب الله.
وقال هيرلي إن "هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده".
وأضاف خلال المقابلة مع رويترز في إسطنبول، إحدى محطات جولة له في تركيا ولبنان والإمارات وإسرائيل تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، أن "المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله"
واعتمدت طهران على تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول بالمنطقة مثل الإمارات منذ سبتمبر، عندما انهارت المحادثات الرامية إلى كبح نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي المثيرين للجدل مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
وتتهم القوى الغربية إيران بتطوير قدرات أسلحة نووية سرا. وتقول طهران، التي يواجه اقتصادها الآن خطر التضخم المفرط والركود الشديد، إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لتوفير الطاقة للاستخدامات المدنية.
وتقول إسرائيل إن جماعة حزب الله تحاول إعادة بناء قدراتها.
وشنت إسرائيل يوم الخميس الماضي غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام.
والتزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك جماعة حزب الله.
وفي حين أن الجماعة، لم تعرقل سيطرة القوات اللبنانية على مخابئها في جنوب البلاد، فهي ترفض التخلي عن سلاحها بالكامل.
وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسئولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.
وقال هيرلي إنه "حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين".