الزواري.. طائرات انتحارية استخدمتها المقاومة في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
طائرات الزواري الانتحارية.. كشفت كتائب القسام أن المقاومة في فلسطين، استخدمت طائرات الزواري الانتحارية في عملية طوفان الأقصى، التي حدثت يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي.
وقالت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس إنه تم دخول 35 مسيرة انتحارية من طائرات الزواري في جميع محاور القتال.
طائرات الزواري الانتحاريةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص طائرات الزواري الانتحارية وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
صٌنعت طائرات الزواري الانتحارية بواسطة القائد الطيّار الراحل، الشهيد محمد الزواري، وهي عبارة عن طائرات بدون طيار.
طائرات الزواريواستخدمت طائرات الزواري الانتحارية لأول مرة في «معركة الفرقان» عام 2008 بـ قطاع غزة، وصنع القائد التونسي الزواري وفريقه نحو 30 طائرة بدون طيار في هذه المعركة.
من هو محمد الزواري صانع الطائرات الانتحارية بطوفان الأقصى- ولد محمد محمود الزواري في تونس عام 1967.
- درس محمد محمود الزواري هندسة الميكانيكا.
- تعلم محمد محمود الزواري الطيران.
- محمد محمود الزواري قائد طيار بـ حماس
- محمد الزواري التحق بـ كتائب القسام في سوريا عام 2006.
- محمد الزواري نجح في صناعة الطائرات بدون طيار بـ قطاع عزة.
- محمد الزواري أشرف على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دور في حرب «العصف المأكول» عام 2014 على قطاع غزة.
اغتيال الزواريالجدير يالذكر أن تم اغتيال الزواري في أكتوبر 2016 الماضي، حيث تلقى 20 طلقة نارية أمام منزله وسط مدينة
معركة طوفان الأقصى، هي عملية عسكرية ممتدة شنَّتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها حركة حماس عبر ذراعها العسكري كتائب القسام على الاحتلال الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر 2023.
وبدأت عملية طوفان الأقصى عبر هجوم صاروخي، حيث وجهت المقاومة آلاف الصواريخ نحو مختلف البلدان والمدن الإسرائيلية، ونتج عن ذلك مقتل نحو 700 إسرئيلي، وإصابة نحو 2382 شخص، وتم أخذ نحو 35 إسرائيلي، وتم نقلهم إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًرئيس أركان جيش الاحتلال يعترف: ندفع ثمنا باهظا لعملية طوفان الأقصى
طوفان الأقصى.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية إلى 508 شهداء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي اسرائيل طائرات بدون طيار حركة حماس اخبار فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم أخبار فلسطين الزواري فلسطين وإسرائيل إسرائيل وفلسطين طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى فلسطين الآن فلسطين الان اخر اخبار فلسطين فلسطين واسرائيل اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل وفلسطين أحداث فلسطين الآن أحداث فلسطين اليوم معركة طوفان الأقصى طائرات انتحارية عملیة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ما دلالة تزايد أعمال المقاومة وفشل عملية الاحتلال؟ الدويري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن تزايد عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة أمر متوقع في هذه المرحلة من الحرب، مع بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل بعملية عربات جدعون إلى عمق المناطق المبنية.
وأضاف أن طبيعة هذه المرحلة تفرض على فصائل المقاومة اعتماد تكتيكات الكرّ والفرّ، من خلال نصب كمائن مركبة تشمل الاستطلاع، والاستدراج، ثم تفجير العبوات الناسفة والألغام، واستخدام الأسلحة القصيرة مثل "التاندوم" و"الياسين"، يليها الاشتباك المباشر ثم الانسحاب إلى العقد القتالية في الأنفاق أو المباني المدمرة.
وشدد في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة على أن هذه الكمائن لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا تكرارها خلال الأيام المقبلة في مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل ما سماه "ديناميكية المقاومة" التي تتطور وفق قدراتها المتاحة.
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تصاعدا لافتا في وتيرة العمليات النوعية التي نفذتها فصائل المقاومة، تزامنا مع إعلان الاحتلال عن توسيع عملياته الميدانية جنوبي القطاع، خاصة في مدينة رفح، حيث يواجه مقاومة عنيفة في محيط معبر كرم أبو سالم ومخيم الشابورة.
إعلانوقد أقرت مصادر عسكرية إسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من الجنود خلال هجمات مباغتة تعرضت لها قواتها.
عمليات مستقلةوفي تعليقه على العمليات الثلاث التي وقعت خلال اليومين الأخيرين، أوضح الدويري أن كل واحدة منها جرت في مكان مختلف ومن قبل فصيل مقاوم مختلف، مما يدل على استقلالية التخطيط والتنفيذ وتوزع العمل الميداني.
وأشار إلى أن عملية محاولة اختطاف القائد الميداني في ألوية الناصر صلاح الدين، أحمد كامل سرحان، بخان يونس جنوبي قطاع غزة، نُفذت على الأرجح عبر وحدة إسرائيلية خاصة تتبعت تحركاته بعد عودته إلى منزله، مرجحا تورط وحدات مثل "دوفدوفان" أو "شَلداغ".
ويرى الخبير العسكري أن يقظة القائد في ألوية الناصر صلاح الدين ورفضه الوقوع أسيرا أدى إلى فشل العملية، رغم استشهاده، لافتا إلى أن أسره لو تم كان سيكون مكلفا جدا للفصائل الفلسطينية لما يحمله من معلومات حساسة.
وقد نشرت ألوية الناصر بيانا نعت فيه قائدها الميداني، وأكدت أن فشل الاحتلال في أسره يمثل "هزيمة استخباراتية وميدانية"، في حين أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تراقب بدقة أداء القوات المتوغلة ولن تسمح لها بالتمركز في المناطق المدنية.
كمين معقدأما العملية الثانية، فكانت كمينا معقدا نفذته كتائب القسام في بيت لاهيا، وذكّر بأساليب عمليات "كسر السيف" و"أبواب الجحيم"، من حيث التخطيط الذي شمل استطلاعا ميدانيا، واستدراجا للقوة المقتحمة، وتفجير حشوات ناسفة، ثم الاشتباك المباشر، وتأخر نشر تفاصيل الكمين حتى عودة المقاومين إلى مواقعهم الآمنة.
وبثت كتائب القسام لاحقا مشاهد مصورة للعملية أظهرت تفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار كثيف من مسافة قريبة، وهو ما أكده جيش الاحتلال لاحقا معلنا مقتل عدد من جنوده خلال الاشتباك.
العملية الثالثة، وفق الدويري، تمثلت في تفجير حقل ألغام زرعته سرايا القدس في أحد المحاور التي تمر منها آليات الاحتلال، وتم تفجيره لحظة عبورها، مما أدى إلى تدمير عدة آليات وإصابة من فيها، بحسب ما نشرته السرايا في بيانها.
إعلانوتأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه التساؤلات داخل الأوساط الإسرائيلية حول فاعلية العمليات البرية، لا سيما مع اعتراف تقارير أمنية بوجود "محدودية في الإنجاز التكتيكي"، و"ثغرات في التنسيق بين الوحدات"، في مقابل تصاعد أداء الفصائل الفلسطينية على الصعيدين الاستخباراتي والميداني.