مسقط ـ «الوطن» :
ارتفع انتاج المصافي والصناعات البترولية بـ 13.2 بالمائة بنهاية شهر أغسطس الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2022م. وارتفع انتاج وقود السيارات العادي (91) بـ 26.1 بالمائة بنهاية شهر أغسطس الماضي لترتفع مبيعاته بـ 13.9 بالمائة وترتفع ايضا صادراته بـ 31.3 بالمائة، فيما قادت منتجات غاز البترول المسال والباراكسيلين والبنزين إلى إرتفاع في الصادرات مسجلين ارتفاعا نسبته 1064.

7 بالمائة و1563 بالمائة و328.7 بالمائة على التوالي وفق ما أشارت إليه الإحصائيات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات., وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات (91) بلغ بنهاية شهر أغسطس الماضي نحو 10 ملايين و977 ألفًا و100 برميل، فيما بلغت مبيعاته 9 ملايين و619 ألفاً و400 برميل بمقابل انخفاض إنتاج وقود سيارات (95) بـ 20.4 بالمائة مسجلا 8 ملايين و391 ألفًا و200 برميل لتنخفض مبيعاته أيضا إلى 8 ملايين و64 ألفا و700 برميل. وارتفع إنتاج زيت الغاز (الديزل) بـ 12.2 بالمائة مسجلا 23 مليونا و228 ألفا و200 برميل، أما مبيعاته فانخفضت ما نسبته 3.6 بالمائة مسجلاً 9 ملايين و346 ألف برميل، أما إنتاج وقود الطائرات فارتفعت بـ 49.4 بالمائة مسجلا 7 ملايين و433 ألفا و400 برميل وسجلت مبيعاته مليونين و962 ألفا و200برميل، في حين سجل إنتاج غاز البترول المسال ارتفاعاً بـ 33.6 بالمائة ليبلغ 5 ملايين و592 ألفاً و600 برميل. وفيما يخص البتروكيماويات، ارتفع إنتاج البنزين بـ 269.9 بالمائة مسجلا 109 آلاف طن متري فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 360 ألفًا و700 طن متري بارتفاع نسبته 2025.8 بالمائة وارتفع إنتاج البولي بروبلين بـ 12.51 بالمائة مسجلًا 180 ألفًا و100 طن متري. وبلغت صادرات سلطنة عمان من وقود السيارات (91) مليونا و221 ألفا و900 برميل، فيما بلغت الصادرات من وقود (95) حتى نهاية شهر أغسطس الماضي نحو 580 ألفا و400 برميل بانخفاض نسبته 78.9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2022م، في حين بلغت الصادرات من زيت الغاز (الديزل) 13 مليونا و728 ألفا و800 برميل، ومن وقود الطائرات 4 ملايين و619 ألفا و300 برميل بارتفاع نسبته 52.9 بالمائة فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 429 الفا و200 برميل. كما بلغت صادرات الباراكسيلين 365 ألفا و700 طن متري فيما سجلت صادرات البنزين 113 ألف طن متري وارتفعت صادرات البولي بروبولين بـ 19 بالمائة مسجلة 164 ألفا و900 طن متري.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي شهر أغسطس الماضی طن متری

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟

سيكون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل على موعد جديد من الانتهاكات الصاخبة، مع إحياء المتطرفين لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يعتبره اليهود يوم حزن وحداد على ما يسمونه تدمير "الهيكلين" الأول والثاني.

ففي العام الماضي اقتحم المسجد في المناسبة ذاتها 2958 متطرفا ومتطرفة، وتحشد الجماعات المتطرفة أنصارها هذا العام لتنفيذ اقتحام وانتهاكات مماثلة، في حين يرى مراقبون أنها ستتصاعد في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق، وفي ظل تربع الأحزاب المتطرفة على عرش الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم التاسع من أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.

وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل (جنوب العراق) حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى القدس وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى خلال اقتحامات ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)إقحام الأقصى في كل مناسبة

ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة، ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات التي سُجلت في الأعوام السابقة.

كما سُجّل في المناسبة ذاتها من العام المنصرم انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، والرقص والغناء، إضافة إلى اقتحام عدد من أعضاء الكنيست والوزير إيتمار بن غفير.

وتحلّ الذكرى هذا العام بعد أسابيع من إصدار بن غفير تعليمات لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في الساحات، وبعد إعلانه -خلال اقتحام نفذه للمسجد في مايو/أيار المنصرم- أيضا أنه "أصبح من الممكن الصلاة والسجود في جبل الهيكل".

من اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)أخطر أيام السنة

الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المسجد الأقصى سابقا عبد الله معروف قال للجزيرة نت إن الذكرى هذا العام ستكون من أخطر أيام السنة على المسجد، في ظل الاقتحامات التي ستنفذها جماعات المعبد المتطرفة حيث تعمل على أن يكون هذا اليوم هو يوم الاقتحام الأكبر.

إعلان

وبالتالي -يضيف معروف- تنبع خطورة الحدث ابتداء من أنه يحل في ظل اصطفاف الحكومة الإسرائيلية بكل أذرعها مع جماعات المعبد المتطرفة في صف واحد باتجاه تغيير الوضع القائم في الأقصى، وهو ما قام به بالفعل الوزير بن غفير.

فالوضع القائم لم يعد موجودا -وفقا للأكاديمي المقدسي- بعد أن سمح هذا الوزير المتطرف للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الساحات في عام 2024 المنصرم، وبعد سماحه خلال العام الجاري بالرقص والغناء في أولى القبلتين.

"ستحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام أن يكون اقتحامها نوعيا بشكل كبير، وتكمن خطورته في أنه سينفذ في ظل تخاذل غير مسبوق من العالمين العربي والإسلامي، وصمت مطبق على ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة في ظل المطالبات العلنية لإقامة كنيس داخل أولى القبلتين" أضاف معروف.

انتهاكات خطيرة لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله.. كيف مرت ذكرى "خراب الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك؟ pic.twitter.com/9J4QJg6fUF

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 13, 2024

خطر متصاعد وصمت مطبق

وبالنظر إلى ما جرى خلال الأشهر الماضية وخاصة فيما يسمى "يوم القدس" أكّد الأكاديمي المقدسي أن الجماعات المتطرفة ستعسى لتسجيل رقم قياسي جديد في إحياء لهذه الذكرى، وستكون هناك محاولة للانتقال إلى مرحلة جديدة في الأقصى قد يكون عنوانها محاولة تنفيذ طقوس لا علاقة لها بالمناسبة التي يقتحم المستوطنون المسجد لأجلها.

فعلى سبيل المثال "لا يرتبط طقس ذبح القرابين الحيوانية بخراب الهيكل، لكن قد يُقدم المتطرفون على تنفيذه، كما فعلوا في عيد الفصح الصغير، وكما أدخلوا القرابين المذبوحة خلال عيد الأسابيع اليهودي في الشهر المنصرم".

ويرى معروف أن ذلك ممكنا لأن الجماعات المتطرفة ترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء إقامة كنيس داخل المسجد، لأن الجو العام يساعد على ذلك من صمت عربي وإسلامي على ما يجري في كل من غزة والخليل والقدس.

معروف: الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي وما دام الاحتلال لا يدفع ثمن أفعاله فسيقوم بأي شيء في الأقصى (الجزيرة)"الرادع هو التأزيم الشعبي"

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتمالات كلها مفتوحة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع إلى أين يمكن أن تسير الأمور في مدينة القدس، طالما أن جماعات المعبد وتيار الصهيونية الدينية على رأس حكومة الاحتلال، خاصة أن "هذا الظرف الذي نمر به الآن يأتي في ظل انعدام احتمالية سقوط حكومة نتنياهو بسبب دخول الكنيست في الإجازة الصيفية التي تستمر 3 أشهر".

وبالتالي مستوى الوحشية لدى تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة قد يكون غير مسبوق في الأقصى، "وهنا أحذر وأقول إن الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي، وما دام الاحتلال لا يشعر أن هناك أزمة قد تحدث بسبب أفعاله ولا ثمن يدفعه، فإنه سيقوم بأي شيء باتجاه الوصول لهدفه وهو إقامة كنيس داخل المسجد في الفترة الحالية".

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • ممفيس للأدوية تحقق 1.5 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي
  • الجنيه السوداني يواصل هبوطه مقابل العملات الأجنبية
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • متري: لبنان ملتزم بتنفيذ القرار 1701
  • 2.4 مليار ريال فائضًا تجاريًا بنهاية مايو
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً