عوض الله: الأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة في الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني | فيديو
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعرب الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، عن رفضه للبيان الصادر عن الأمم المتحدة وطالبت فيه بتوقف ما أسمته العنف الذي تمارسه فلسطين، لافتاً أن "هذا البيان غير مقبول".
وأضاف عمر عوض الله خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الأمم المتحدة تستخدم لغة مرفوضة في الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني، موضحاً أن هذا الأسلوب الوارد بالبيان يحمّل بشكل أو بآخر الفلسطينيين مسؤولية ما يحدث.
وأوضح أنه من غير المقبول تحميل الفلسطينيين المسؤولية، فعندما يدخل قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى المدن الفلسطينية وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتقتحم المخيمات في جنين ونابلس يخرج الأمين العام للأمم المتحدة ليقول إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنفذ عمليات اعتقال، وعندما يحاول الفلسطينيون إبعاد الإجرام عنهم وإبعادهم عن الأرض الفلسطينية المحتلة يقول إن الفلسطينيين يقومون بالإرهاب والعنف".
اقرأ أيضاًعاجل.. مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذر من دفع الفلسطينيين العزل تجاه الحدود
الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تقصف قطاع غزة من شماله إلى جنوبه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال آليات الاحتلال الإسرائيلي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إعلام الاحتلال الإسرائيلي المقاومة إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إدارة منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد و وحدة قضايا الاستثمار
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.