صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-28@15:41:11 GMT

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

ركن نقاش

تكية بندركم في قريتنا خلوة!!

عيسى إبراهيم

** تحت عنوان: “”التكية” السودانية.. كيف نفخت الحرب روحها وبعثتها حية؟” كتب الأستاذ خالد فتحي في موقع العربية.نت ما يلي: “بعد أن صارت عادة شبه مهجورة، استعادت التكيّة السودانية ألقها القديم لتعود بقوة لتتصدر مشاهد التكافل الاجتماعي تزامناً مع الحرب الشرسة في البلاد”.

فمن المعروف أن التكية السودانية كانت واحدة من أقوى مظاهر الترابط الاجتماعي في السودان، حيث ارتبطت التكايا عامة بالمرجعيات الدينية وشيوخ تحفيظ القرآن وتجويده.

وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور منتصف أبريل/ نيسان الماضي، عادت التكية لعملها بمساعدة المحتاجين، وبدأت تُقدم وجبات الطعام اليومية للعائلات الأشد فقراً، وذلك من أجل سد رمقهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد مع فقدان الغالبية العظمى لمصادر دخلهم”..

سواقي السدر كوري الهو:

** سواقى السدر تبدأ بساقية علي عشماني وساقة الخليفة (الخليفاب) وساقية عبد الرازق والعلوياب وحب الله والرياب وود الريح والعلوياب والرياب وصبير والمسواب ومحمد نور والسعيداب والمنقوله والبشيراب والناصراب الجديده والخدراب وغرباوى ووداؤود والناصراب والقاسماب وابشنب والصاقراب والمدناب وساقة على و…….  الكدوره والنقداب وجانقبه وساقة فضل السيد وبي فوق ساقة العشر وساقة العرب وعقبة الهو..

تكيتكم عندنا خلوة:

** في كل ساقية من هذه السواقي كانت هناك خلوة عبارة عن غرفة طينية على قارعة الطريق مهيئة لاستقبال العابرين ذهابا وايابا بها عناقريب مفروشة وزير ماء وابريق ومصلاية وملحقة بها زريبة لدابة العابر وما عليه الا ان يربط زاملته وينطرح على العنقريب وحسب وقت حلوله ياتيه المناسب له ولدابته ثم تتوالى عليه وعلى زاملته كل اسباب الراحة وقد تتم فيها الونسة..الخلوة عادة تفتح على درب الترك في الشمالية!!..

** وطالما ان دوام الحال من المحال والزمن يغير كل شيئ تقلصت هذه الخلاوي وعاصرت اخر خلوة في ساقة اب شنب جوار دكان المرحوم قمر الدين سيد احمد وكانت اخر عناقيد الكرم وانتقل الامر الى الاستضافة في الدواوين الملحقة بالمنازل واقتصرت على الاهل والمعارف!!.

** هذا ما حدث تقريبا وان كانت كلمة “اتفضلوا يا جماعة البيت بيتكم ويا مراحب” لم تنقطع ابدا عن أذان العابرين ومنهم من يستجيب ومنهم من يعتذر بسبب العجلة التي هو فيها!!..

eisay1947@gmail.com

الوسومالتكية الخلوة الساقية السودان الشمالية ركن نقاش عيسى إبراهيم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: التكية الخلوة الساقية السودان الشمالية عيسى إبراهيم

إقرأ أيضاً:

شاهد.. هكذا كانت أجواء ليفربول قبل وبعد الحادث المروع

وقالت الشرطة البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن 11 شخصا ما زالوا يخضعون للعلاج في المستشفى بعد أن اقتحمت سيارة حشدا من مشجعي ليفربول خلال احتفالات الفريق بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأضافت أن جميع المصابين حالتهم مستقرة ويتماثلون للشفاء بشكل جيد.

وذكرت الشرطة أنها تحتجز رجلا من غرب ديربي يبلغ من العمر 53 عاما بتهمة الشروع في القتل وجرائم تتعلّق بالقيادة الخطرة والقيادة تحت تأثير المخدرات.

27/5/2025-|آخر تحديث: 21:06 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الحرب تعيد الخربة إلى أصلها: هل كانت مزرعة عدس؟
  • شاهد.. هكذا كانت أجواء ليفربول قبل وبعد الحادث المروع
  • نداء عاجل من الجالية السودانية فى ليبيا وأُسر طُلاب
  • لماذا تنتصر الدولة السودانية
  • الحكومة السودانية تبدأ مناقشات لتعديل قانون الصحافة
  • تجربة المعارضة السودانية هي مصنع للعمالة بامتياز
  • “صمود” في كمبالا- محاولة لخلق طريق مدني ثالث وسط ركام الحرب السودانية
  • استفزاز ودي وحميد للقوى المدنية السودانية
  • غرفة طوارئ الجريف شرق بالعاصمة السودانية تعلن توقفها عن العمل الطبي
  • على غير المتوقع، هزيمة الصالحة كانت قاصمة الظهر للمليشيا