120 فناناً من 18 دولة يُشاركون في الدورة 32 لمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تنطلق فعاليات الدورة الـ32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، برئاسة المايسترو هاني فرحات، بدار الأوبرا المصرية، اعتباراً من يوم 20 أكتوبر الجاري، والتي تستمر حتى يوم 2 نوفمبر المُقبل، بمشاركة 120 فناناً وفنانة، من 18 دولة عربية.
وتُقام فعاليات الدورة الـ32، التي تحمل اسم الفنان الراحل سيد درويش، احتفالاً بمئوية رحيله، على 7 مسارح مختلفة، منها: المسرح الكبير، والصغير، والنافورة بدار الأوبرا المصرية، وكذلك مسرح الجمهورية، ومعهد الموسيقى العربية، وأوبرا الإسكندرية.
ويُشارك في تلك الدورة، عدداً كبيراً من المطربين، أبرزهم أصالة، وعلي الحجار، ومدحت صالح، وهاني شاكر، وعمر خيرت، وأحمد سعد، وأنغام، ومي فاروق، وكارمن سليمان، وخالد سليم، ونداء شرارة، فضلاً عن تواجد تامر عاشور وحمزة نمرة لأول مرة.
ومن المقرر تكريم كلّ من عمر خيرت، وعبد الله حلمي، واسم الشاعر الراحل حسين السيد، واسم الفنان الراحل أحمد الحجار، والفنان المغربي فؤاد زبادي، على هامش حفل الافتتاح.
وجاء ذلك، على هامش المؤتمر الصحافي، الذي عُقد اليوم الاثنين، بدار الأوبرا المصرية، للكشف عن تفاصيل الدورة المُرتقبة، بحضور خالد داغر، رئيس الأوبرا، والذي اعتبر أنّ “هذه الدورة ستكون استثنائية على مختلف المستويات، كما أنّ المؤتمر العلمي الذي سيُعقد على مدار 5 أيام، سيُقدم تجارب غير تقليدية، وذلك بجانب الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء معهد الموسيقى العربية”.
ومن جانبه، قال المايسترو هاني فرحات، إنّ: “إدارة المهرجان عملت في ظروفٍ صعبة للغاية، بشأن وضع برنامج غنائي مميز ومختلف”، لافتاً إلى أنّ الفترة الماضية، شهدت اجتماعات مكثفة بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وخالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وكذلك اللجنة العليا للمهرجان، لاقتراح أسماء المُطربين وإزالة أي معوقات، ما يضمن خروج الدورة الـ32 بشكلٍ احترافي.
وأضاف فرحات، لـ”الشرق”، أنه جرى اختيار مطربين ومطربات لديهم طابع غنائي خاص، من مختلف الدول العربية، مؤكداً أنّ “كل المطربين رحبوا بالمشاركة دون وضع أي شروط أو معوقات، باعتباره أقدم وأعرق مهرجان غنائي في المنطقة”.
main 2023-10-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الموسیقى العربیة الأوبرا المصریة
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.