حماس: بعض الأسرى يحملون الجنسية الصينية أو الفرنسية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت حركة حماس اليوم الإثنين 9 أكتوبر 2023 أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في قبضتها يحملون جنسيات مزدوجة.
وقال مسؤول في حركة حماس إن العشرات من الأسرى الإسرائيليين لدينا يحملون جنسية مزدوجة، مضيفا أن بينهم من يحملون الجنسية الروسية والصينية، بحسب ما أوردته فضائية "العربية".
وقال الاحتلال في وقت سابق أن لدى حماس أكثر من 100 أسير إسرائيلي.
ويشن الاحتلال الإسرائلي عدوانا على غزة ردا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي انطلقت أمس الأول السبت 7 أكتوبر، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى الذين جلبتهم المقاومة من مستوطنات غلاف غزة.
وتبذل مصر جهودا كبيرة للتهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح السبت 7 أكتوبر الجاري من مخاطر وخيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.
ودعت جمهورية مصر العربية الأطراف الفاعلة دوليًا، والمنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة بالاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس الاسري الاسرائيليين اسير اسرائيلي المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بن غفير يرفض التفاوض مع حماس ويدعو لتحرير الأسرى بالقوة
صراحة نيوز- جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، رفضه القاطع لأي اتفاق جزئي مع حركة حماس، مشددًا على أن الإفراج عن “المختطفين” يجب أن يتم من خلال القوة العسكرية لا عبر تقديم تنازلات تمس أمن إسرائيل، على حد تعبيره.
وفي تصريحات أثارت الجدل، قال بن غفير: “تحرير المختطفين ضرورة، لكن لا يجوز أن يأتي على حساب أمن دولتنا، بل يجب أن يتحقق من خلال تعزيز قوة الردع والقضاء على التهديد الذي تمثله حركة حماس”.
وفي سياق متصل، طالب بن غفير بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرًا إياها “محاكمة سياسية تُستخدم أداة للابتزاز”، ودعا إلى تبني سياسة جديدة تجاه غزة تقوم على “تشجيع الهجرة الطوعية من القطاع كحل دائم لإنهاء المشكلة”، وفق تعبيره.