أعلن حزب الله اللبناني، الاثنين، قصف عدة ثكنات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في شمال الأراضي المحتلة، وذلك ردا على استشهاد عدد من عناصره بقصف إسرائيلي.

وقال الحزب في بيان له: "بعد استشهاد ثلاثة من الأخوة المجاهدين عصر اليوم نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية ‏على البلدات والقرى اللبنانية، قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية في ردٍّ أوّلي ‏بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة ‏كتبية تابعة للواء الغربي".





وقال البيان إن الحزب استخدم صواريخ موجّهة وقذائف هاون ‏وأصاب الثكنات إصابات مباشرة. ‏

في وقت سابق، الاثنين، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عملية تسلل نحو الأراضي المحتلة، انطلاقا من الأراضي اللبنانية، وإصابة عدد من جنود الاحتلال.

ورد جيش الاحتلال بنيران على مناطق الجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد عدد من عناصر حزب الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني الاحتلال لبنان احتلال غزة كتائب القسام طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عودة الذئاب المنفردة للضفة المحتلة

الاحتلال يحرق منازل الأسرى .. والمستوطنون يقتحمون الأقصى

 

عادت أمس الذئاب المنفردة للعمليات الفدائية بالضفة المحتلة بقيام أحد المقاومين الفلسطينيين باختراق أحد أكمنة قوات الاحتلال، كما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيلين من وحدة المظليين، بعملية طعن قرب مستوطنة «عطيرت» المقامة على أراضٍ فلسطينية، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة.
ويطلق مصطلح الذئاب المنفردة على أى مقاوم ينفذ عملية بشكل منفرد خارج أى تنظيم أو حركة مقاومة ضد قوات الاحتلال
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى تصريح لها، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت الصحة باستشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر، (18 عامًا)، من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، برصاص الاحتلال شمال المدينة.
وصرحت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني»، بأن قوات الاحتلال منعت طواقمها الطبية من الوصول لإصابة قرب قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله. لافتة النظر إلى أنه «جارٍ التنسيق مع الصليب الأحمر للوصول للإصابة
وقالت القناة «12» العبرية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطينى نفذ عملية طعن قرب مستوطنة «عطيرت»، وسط الضفة الغربية.
وأعلن الاحتلال، بأن قواته أطلقت النار على منفذ العملية بين بلدتى عطارة وأم صفا، قرب رام الله.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال استنفرت قواتها، بشكل كبير، على الطريق الواصل بين بلدتى عطارة شمالى رام الله، وأم صفا شمال غرب المدينة، بعد عملية الطعن.
ووصفت حركات المقاومة الفلسطينية العملية بالبطولية مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال.
وقالت حركة «حماس» فى تصريح صحفى لها، «إن عملية رام الله رسالة واضحة بأن محاولات كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدى نفعًا».
وقالت حركة «الجهاد»، فى تصريح لها، «إن هذه العمليات تأتى ردًا على تمادى الاحتلال وعصابات المستوطنين فى ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا فى الضفة المحتلة، وعمليات التدمير الممنهج والاعتقال والإعدام الميدانى ومصادرة الأراضى وحرق المحاصيل الزراعية وترويع الآمنين فى بيوتهم وأراضيهم».
وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلى منزل عائلة الأسير الجريح عبد الكريم صنوبر، فى بلدة زواتا، غرب مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة.
واعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة «صنوبر» على مرحلتين متتاليتين، ما أدى لتدميره بالكامل، تزامنًا مع أصوات تكبير فى محيط المكان من قبل الفلسطينيين
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوت وغاز سام تجاه المدنيين لمنعهم من الوصول إلى المنزل بعد تفجيره. مع استمرار تواجد الاحتلال فى زواتا.
وتتهم قوات الاحتلال، الأسير عبد الكريم صنوبر، بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت ثلاث حافلات فى «بات يام» و«حولون»، جنوبى تل أبيب، يوم 20 فبراير الماضي
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب الفلسطينى «صنوبر» فى 23 يوليو الماضى بعد إصابته بحروق إثر انفجار (داخلي) بتاريخ 22 من نفس الشهر بإحدى العبوات الناسفة أثناء تجهيزها.
تأتى العملية الفدائية وسط استمرار ارهاب المستوطنين ضد أصحاب الأرض بالضفة المحتلة وأضرمو النيران فى ممتلكات الفلسطينين بحماية قوات الاحتلال التى آمنت أيضا اقتحام العشرات للمسجد الأقصى المبارك.
واعترفت مصادر إعلامية عبرية، بفشل العملية العسكرية الخاصة، التى شنها الاحتلال فى شمال الضفة المحتلة، وأطلق عليها (خمسة أحجار) والتى تركزت فى منطقة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع واللا الإخبارى العبري: إن ضباطا ميدانيين فى الاحتلال، اعترفوا بفشل العملية، موجهين انتقادات شديدة لفكرة العملية، مشيرين إلى عدم دقة المعلومات الاستخبارية.
وانطلقت عملية «خمسة أحجار» فى شمال الضفة، حيث شنّت قوات القيادة المركزية، بقيادة اللواء آفى بلوت، مؤخرًا عملية واسعة النطاق، ركزت على محيط مدينة طوباس، ومخيم جنين.
ولا يزال قطاع غزة يشهد سلسلة من انتهاكات الاحتلال لاتفاقية سلام غزة.
واستشهد المصور الصحفى محمد وادى فى قصف إسرائيلى فى خان يونس جنوب القطاع.
ويعد «وادي» الصحفى الثانى الذى يستشهد، منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة فى غزة يوم 10 أكتوبر الماضى واستشهد قبله الصحفى محمد المنيراوى (37 عامًا)؛ إثر قصف إسرائيلى استهدف خيمته وسط قطاع غزة.
ووفق إحصائية سابقة صادرة عن المكتب الإعلامى الحكومى، فإن عدد الشهداء الصحفيون قد ارتفع إلى 257 صحفيا وصحفية، بنيران وقصف قوات الاحتلال منذ 7 من أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال خيام النازحين جنوب غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في اعتداءات إسرائيلية جنوب شرق مدينة غزة ونابلس
  • عودة الذئاب المنفردة للضفة المحتلة
  • استشهاد صحفي وإصابة آخر في خان يونس بنيران الاحتلال
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
  • استشهاد مصور صحفي جراء قصف مسيرة إسرائيلية خان يونس
  • استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد فتى وشاب برصاص الاحتلال في الخليل ورام الله
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال شمال رام الله
  • هل يرد حزب الله اللبناني بالمثل على إسرائيل؟