عودة الذئاب المنفردة للضفة المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
الاحتلال يحرق منازل الأسرى .. والمستوطنون يقتحمون الأقصى
عادت أمس الذئاب المنفردة للعمليات الفدائية بالضفة المحتلة بقيام أحد المقاومين الفلسطينيين باختراق أحد أكمنة قوات الاحتلال، كما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيلين من وحدة المظليين، بعملية طعن قرب مستوطنة «عطيرت» المقامة على أراضٍ فلسطينية، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة.
ويطلق مصطلح الذئاب المنفردة على أى مقاوم ينفذ عملية بشكل منفرد خارج أى تنظيم أو حركة مقاومة ضد قوات الاحتلال
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فى تصريح لها، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت الصحة باستشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر، (18 عامًا)، من بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله، برصاص الاحتلال شمال المدينة.
وصرحت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني»، بأن قوات الاحتلال منعت طواقمها الطبية من الوصول لإصابة قرب قرية أم صفا، شمال غرب مدينة رام الله. لافتة النظر إلى أنه «جارٍ التنسيق مع الصليب الأحمر للوصول للإصابة
وقالت القناة «12» العبرية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطينى نفذ عملية طعن قرب مستوطنة «عطيرت»، وسط الضفة الغربية.
وأعلن الاحتلال، بأن قواته أطلقت النار على منفذ العملية بين بلدتى عطارة وأم صفا، قرب رام الله.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال استنفرت قواتها، بشكل كبير، على الطريق الواصل بين بلدتى عطارة شمالى رام الله، وأم صفا شمال غرب المدينة، بعد عملية الطعن.
ووصفت حركات المقاومة الفلسطينية العملية بالبطولية مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال.
وقالت حركة «حماس» فى تصريح صحفى لها، «إن عملية رام الله رسالة واضحة بأن محاولات كسر إرادة شعبنا عبر العمليات العسكرية والقتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية لن تجدى نفعًا».
وقالت حركة «الجهاد»، فى تصريح لها، «إن هذه العمليات تأتى ردًا على تمادى الاحتلال وعصابات المستوطنين فى ممارساتهم الإجرامية بحق شعبنا فى الضفة المحتلة، وعمليات التدمير الممنهج والاعتقال والإعدام الميدانى ومصادرة الأراضى وحرق المحاصيل الزراعية وترويع الآمنين فى بيوتهم وأراضيهم».
وفجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلى منزل عائلة الأسير الجريح عبد الكريم صنوبر، فى بلدة زواتا، غرب مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة.
واعلنت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة «صنوبر» على مرحلتين متتاليتين، ما أدى لتدميره بالكامل، تزامنًا مع أصوات تكبير فى محيط المكان من قبل الفلسطينيين
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل صوت وغاز سام تجاه المدنيين لمنعهم من الوصول إلى المنزل بعد تفجيره. مع استمرار تواجد الاحتلال فى زواتا.
وتتهم قوات الاحتلال، الأسير عبد الكريم صنوبر، بالوقوف وراء تفجيرات استهدفت ثلاث حافلات فى «بات يام» و«حولون»، جنوبى تل أبيب، يوم 20 فبراير الماضي
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب الفلسطينى «صنوبر» فى 23 يوليو الماضى بعد إصابته بحروق إثر انفجار (داخلي) بتاريخ 22 من نفس الشهر بإحدى العبوات الناسفة أثناء تجهيزها.
تأتى العملية الفدائية وسط استمرار ارهاب المستوطنين ضد أصحاب الأرض بالضفة المحتلة وأضرمو النيران فى ممتلكات الفلسطينين بحماية قوات الاحتلال التى آمنت أيضا اقتحام العشرات للمسجد الأقصى المبارك.
واعترفت مصادر إعلامية عبرية، بفشل العملية العسكرية الخاصة، التى شنها الاحتلال فى شمال الضفة المحتلة، وأطلق عليها (خمسة أحجار) والتى تركزت فى منطقة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع واللا الإخبارى العبري: إن ضباطا ميدانيين فى الاحتلال، اعترفوا بفشل العملية، موجهين انتقادات شديدة لفكرة العملية، مشيرين إلى عدم دقة المعلومات الاستخبارية.
وانطلقت عملية «خمسة أحجار» فى شمال الضفة، حيث شنّت قوات القيادة المركزية، بقيادة اللواء آفى بلوت، مؤخرًا عملية واسعة النطاق، ركزت على محيط مدينة طوباس، ومخيم جنين.
ولا يزال قطاع غزة يشهد سلسلة من انتهاكات الاحتلال لاتفاقية سلام غزة.
واستشهد المصور الصحفى محمد وادى فى قصف إسرائيلى فى خان يونس جنوب القطاع.
ويعد «وادي» الصحفى الثانى الذى يستشهد، منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار والهدنة فى غزة يوم 10 أكتوبر الماضى واستشهد قبله الصحفى محمد المنيراوى (37 عامًا)؛ إثر قصف إسرائيلى استهدف خيمته وسط قطاع غزة.
ووفق إحصائية سابقة صادرة عن المكتب الإعلامى الحكومى، فإن عدد الشهداء الصحفيون قد ارتفع إلى 257 صحفيا وصحفية، بنيران وقصف قوات الاحتلال منذ 7 من أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومين الفلسطينيين وزارة الصحة الفلسطينية المستوطنون يقتحمون الأقصى حركة مقاومة قوات الاحتلال قوات الاحتلال الضفة المحتلة شمال الضفة رام الله
إقرأ أيضاً:
إصابة شاب برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
أعلنت محافظة القدس ، إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة بيت حنينا، شمال المدينة المحتلة.
وأفادت المحافظة، بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة بيت حنينا، دون معرفة خطورة إصابته.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت النار تجاههم، ما أدى إلى إصابة أحدهم.
ومنذ بداية العام الجاري، استُشهد 15 عاملا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وثق الاتحاد استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تفاصيل لقاء "مصطفى" مع مساعد وزير الخارجية الياباني لشؤون إعمار غزة مجلس الوزراء يعلن رسميا موعد إجراء انتخابات الهيئات المحلية في فلسطين 12 منظمة حقوقية إسرائيلية: 2025 العام الأكثر فتكا بفلسطين منذ 1967 الأكثر قراءة سفير فلسطين في ألبانيا يعلن انتهاء مهامه مطلع ديسمبر المقبل تقديرات إسرائيلية: حماس تستعيد حضورها الإداري والأمني بغزة أسعار العملات اليوم الأربعاء 26 نوفمبر 2025 محدث بالفيديو والصور: تصعيد في طوباس: عملية عسكرية وإطلاق نار من الأباتشي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025