خوفاً من صواريخ المقاومة.. صورة هروب رئيس حكومة الاحتلال السابق “إيهود باراك” تثير السخرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أصبحت صورة رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق، إيهود باراك، الذي فر هارباً من “إسرائيل”، خوفاً من صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي تستهدف المدن والمستوطنات في الداخل المحتل، مثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق “إيهود باراك”، وهو يحمل حقيبته ويستعد للصعود إلى طائرة في مطار بن غوريون، أكبر مطارات الأراضي المحتلة.
وأثارت الصورة ردود فعل متباينة بين المغردين، حيث سخر البعض من هروب باراك، واعتبروه دليلاً على انهزامية “إسرائيل” وفشلها في مواجهة المقاومة الفلسطينية، في حين عبر البعض الآخر عن استغرابهم من فرار شخصية سياسية بارزة كانت تشغل منصب رئاسة الوزراء.
وجاء فرار باراك، في ظل استمرار عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، والتي تستهدف مدن ومستوطنات “إسرائيل” بآلاف الصواريخ، رداً على اعتداءاتها على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
الثورة نت/..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “من خطورة الوضع الكارثي الذي يعيشه الأسرى داخل سجون العدو الاسرائيلي، ولا سيما في ظل تصاعد سياسة الإهمال الطبي، والجرائم الممنهجة التي تشمل أساليب التعذيب القاسية، وحرمان المعتقلين من احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأكدت ، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الثلاثاء، أن الممارسات الوحشية بحق الأسرى تُعد امتدادًا لجرائم الاحتلال المستمرة بحق كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب الإبادة التي يشنّها على شعبنا وأرضنا.
وأشارت إلى تواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق أسرانا البواسل داخل سجون العدو، وتواتر الشهادات المروّعة التي توثّق حجم المعاناة، وكان آخرها ما يتعرّض له أسرى سجن “عوفر” من ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.
وقال البيان ” إن هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية تستوجب من جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التحرّك العاجل والجاد للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومته الفاشية التي تشرعن القتل والتعذيب داخل السجون”.
وأهابت “بجماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الحراك الداعم والمساند لأسرانا البواسل، وتصعيد كل أشكال المقاومة والمواجهة لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه”.