بعد دعم فلسطين.. لاعب إسرائيلي يهاجم جماهير سلتيك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انتقد اللاعب الإسرائيلي نير بيتون الي لعب لصالح سلتيك الأسكتلندي سابقًا، جماهير النادي بعد دعمهم لفلسطين والمقاومة خلال عملية "طوفان الأقصى".
وقضى نير 9 سنوات في سلتيك ويلعب الآن في فريق "مكابي تل أبيب" ما اضطره لنشر صورة من لافتات الدعم في المدرجات عبر حسابه على إنستجرام، وكتب "عار عليكم!!! نعم حرروا غزة من حماس وليس من إسرائيل، إن دعم منظمة إرهابية تحتفل بفخر بذبح العائلات هو أمر جنوني تماما".
وتابع أن "معظمكم لا يعرف حتى أين تقع إسرائيل!! ليس لديك أدنى فكرة عن هذا الصراع وما زلت تتصرف وكأنك تعرف كل شيء.. من فضلك لا تقل لي إن هذا ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين لأن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة!! توقفوا عن غسل الأدمغة والتحيز وثقفوا أنفسكم بالحقائق".
ويداوم جمهور سيلتك على دعم فلسطين من سنوات طويلة معبرين عن تضامنهم ضد الاحتلال واغتصاب أراضي الفلسطينيين بغير حق ما يعرضهم أحيانا لعقوبات.
وردا على كمات اللاعب الإسرائيلي، جمع مشجعو النادي الأسكتلندي أكثر من 34 ألف جنيه إسترليني (نحو 45 ألف دولارا) لصالح جمعيتين خيريتين فلسطينيتين.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين نقلا عن وزارة الصحة بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900 والجرحى إلى 2600.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين طوفان الأقصى سيلتك
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد ساقيه وحلمه في القصف الإسرائيلي على غزة
في قلب خيمة متواضعة وسط أنقاض غزة المدمرة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاما)، يتأمل صورا على هاتفه المحمول تجمعه بشقيقه التوأم محمد، وهما يؤديان حركات جمباز بخفة الأطفال وحلم الرياضيين.
لكن ذكريات أحمد اليوم باتت مريرة، بعد فقد ساقيه وشقيقه في ضربة جوية إسرائيلية استهدفتهم شمالي بيت لاهيا في مارس/آذار الماضي.
وقد بدأ أحمد وشقيقه محمد مشوارهما في الجمباز منذ كانا في السابعة، وتعلّق الطفلان سريعا بالرياضة التي منحت جسديهما قوة، وفتحت لهما أبواب عروض في غزة وخان يونس ورفح، لكن حلمهما لم يكتمل، إذ باغتتهما قذيفة إسرائيلية أثناء محاولتهما الإخلاء، عقب صدور الأمر من الجيش الإسرائيلي.
وفي ذلك اليوم، فقد أحمد ساقيه وأربعة من أصابع يده اليسرى، بينما ارتقى محمد شهيدا إلى جانب خاله وابنة خاله الطفلة ذات 6 أعوام.
ويروي أحمد لحظات الألم والخسارة وقد غلبه الصبر، إذ بقي يردد آيات من القرآن ويدعو لشقيقه المحتضر، بينما كان الأخير يهمس بـ"الله أكبر" و"لا إله إلا الله"، حتى أسلم الروح، ونُقل أحمد في "تكتك" صغير إلى المستشفى، وبدأ فصل جديد من المعاناة.
ولم يعد الفتى قادرا على الحركة، ولا يغادر فراشه في الخيمة التي باتت مأواه. ومع ذلك، يتمسك بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي من جديد، ومواصلة ما بدأه مع شقيقه الراحل.
ويقول: "كنت أدعو الله ألا يصيبني في قدمي، لأن الجمباز وكرة القدم كانتا حياتي، لكن هذا قدري، وساقاي سبقتاني إلى الجنة".
وقصة أحمد واحدة من آلاف القصص التي ترويها أنقاض غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان تحت الحصار والقصف والنزوح المستمر.
وبين تلك الروايات، يقف أحمد الغلبان شاهدا حيّا على مأساة جيل فلسطيني بأكمله، حُرم من الطفولة، ومن الحلم، لكنه لا يزال يتمسك بالأمل في أن يسير يوما من جديد، وربما يقف على خشبة عرض، ليروي للعالم حكايته.. دون أن ينطق بكلمة.