بايدن: مقتل 11 مواطنا أمريكيا جراء هجوم "حماس" على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مقتل ما لا يقل عن 11 مواطنا أمريكيا جراء الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي.
وقال بايدن في بيان له، يوم الاثنين: "بينما نواصل سرد أهوال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في نهاية الأسبوع ومئات المدنيين الأبرياء الذين قتلوا، فإننا نشهد النطاق الهائل لهذه المأساة ومداها".
وتابع: "من المؤسف أننا نعلم الآن أن ما لا يقل عن 11 مواطنا أمريكيا كانوا من بين القتلى، والعديد منهم اتخذوا منزلا ثانيا لهم في إسرائيل".
وأضاف: "نعلم أيضا أن هناك مواطنين أمريكيين ما زالوا في عداد المفقودين، ونحن نعمل مع المسؤولين الإسرائيليين للحصول على مزيد من المعلومات حول مكان وجودهم".
وأكد أن "سلامة المواطنين الأمريكيين، سواء في الداخل أو الخارج، هي أولويتي القصوى كرئيس. وبينما لا نزال نعمل على التأكد من ذلك، نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مواطنون أمريكيون من بين أولئك الذين تحتجزهم "حماس"، مشيرا إلى أنه وجه فريقه بالعمل مع الإسرائيليين "في كل جانب من جوانب أزمة الرهائن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن".
إقرأ المزيدودعا بايدن المواطنين الأمريكيين الموجودين في إسرائيل إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة واتباع إرشادات السلطات المحلية، مشيرا إلى أن الخارجية الأمريكية تقدم المساعدة القنصلية وتحدث التنبيهات الأمنية بشكل مستمر.
وجدد بايدن التأكيد على وقوف الولايات المتحدة "جنبا إلى جنب" مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاتصال الأخير أن واشنطن "ستواصل التأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 5 من أفرادها وتتهم حماس
زعمت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة و"إسرائيل" أن حركة حماس نفذت "هجوما شنيعا ومتعمّدا" الأربعاء على حافلة كانت تقلّ أفرادا من المنظمة إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى.
واستشهد عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم العديد من الذين يسعون للحصول على الطعام والمساعدات الإنسانية بإطلاق نار وغارات إسرائيلية استهدفتهم منذ صباح الأربعاء، فيما تواجه "إسرائيل" إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد 20 شهرا من حرب الإبادة المدمرة، وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صباح الأربعاء على أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصا وإصابة حوالى 200.
وبعد ساعات من ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها تعرضت "لهجوم شنيع ومتعمد" استهدف نشاطها.
وقالت المؤسسة في بيان "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضوا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم عنيف من قبل حركة حماس، وندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمّد".
أوضحت المؤسّسة أنّ "جميع من كانوا في الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون"، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خانيونس، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقالت إنّ "هؤلاء كانوا عمّال إغاثة. عاملون في المجال الإنساني. آباء، إخوة، أبناء وأصدقاء. كانوا يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الغير".
وسمحت "إسرائيل" أخيرا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل منها مع الولايات المتحدة. إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.
وليل الأربعاء الخميس، كان آلاف الفلسطينيين في طريقهم إلى مركز توزيع مساعدات تابع للمؤسسة قرب مفترق الشهداء، المعروف باسم نتساريم لدى الإسرائيليين، قرب جسر وادي غزة.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "طواقمنا والمسعفين نقلوا 31 شهيدا على الأقل ونحو 200 إصابة إثر اطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية وطائرات الكواد كابتر (المسيرة) باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم)، وجسر وادي غزة".
ولفت إلى أنهم "كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأميركي".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.